تفاؤل
 تاريخ النشر : الثلاثاء ٦ مارس ٢٠١٢
طفله الخليفة
روح التفاؤل التي تنبع من كل حديث لجلالة الملك تلقي على الأرواح نسائم من أمان، في البداية كان حديثه مع الكتّاب وذكر فيه انه مسئول عن كل فرد في المجتمع البحريني سواء كان مؤيدا او معارضا، وأضاف فيه ان المتشددين قلة وان الكثير من اهل الطائفة الشيعية يرفضون تشددهم واتجاههم إلى العنف، ثم صبره الطويل الذي يرى البعض انه دليل حكمة الحاكم، ويرى البعض انه دليل طيبة جبل عليها، ويرى البعض الآخر انه إيمانه بالدفع بالتي هي أحسن كما قال سبحانه وتعالى «ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم».
اليوم اتابع حديثه إلى مجلة ميادين الشبابية وأراه يحدث الشباب ويؤكد لهم التمسك بثوابت الدين الحنيف القائم على أساس التسامح والتمسك بالهوية الاسلامية العربية ويحثهم على النهل من ميادين المعرفة، مما يعود بالنفع على الشباب وعلى المملكة ويعزز نضجهم السياسي إلى جانب الانخراط في العمل التطوعي الذي يكسبهم المهارات، وكل هذه الأسس قادرة على صناعة قيادات شبابية ناضجة وقادرة على أخذ زمام المبادرة فعليا ليتأكد للشباب دورهم السياسي والمجتمعي والاقتصادي الجدير بمكانتهم، أتابع حديثه وأشعر بروح التفاؤل والأمل الذي نتمنى ان ينتشر في ربوعنا ونفوسنا.
.