الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٤٠١ - الثلاثاء ٦ مارس ٢٠١٢ م، الموافق ١٣ ربيع الثاني ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

المال و الاقتصاد


مانجالور الهندية تخفض واردات النفط من إيران





نيودلهي ـ رويترز: قالت مصادر نفطية أمس ان «أكبر عميل للنفط الايراني في الهند يعتزم خفض وارداته اليومية بما يصل إلى النصف تقريبا ليصبح أحدث مصفاة اسيوية تخفض الامدادات من إيران حيث تزيد العقوبات الغربية من صعوبة إبرام الصفقات التجارية مع الجمهورية الاسلامية ثاني أكبر منتج للنفط في منظمة أوبك».

وتشتري الهند والصين واليابان مجتمعة نحو نصف صادرات النفط الايرانية البالغة ٢,٦ مليون برميل يوميا لكن العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي لحرمان إيران من تمويل برنامجها النووي تضر بصادرات طهران النفطية.

وقالت المصادر ان شركة مانجالور للتكرير والبتروكيماويات الحكومية يمكن أن تخفض وارداتها إلى حوالي ٨٠ ألف برميل يوميا من النفط للسنة المالية التي تبدأ في الأول من إبريل. وتشتري الشركة عادة ١٥٠ ألف برميل يوميا من النفط.

وتحاول الهند مثل دول اسيوية أخرى خفض اعتمادها على النفط الايراني قبل أن تدخل العقوبات حيز التنفيذ في ٢٨ يونيو. ومانجالور هي ثالث شركة هندية تخطط لخفض وارداتها.

وقال أحد المصدرين «ستخفض الشركة الاحجام من إيران إلى حد كبير»، تخطط مانجالور لخفض حجم العقد الآجل إلى ما بين ٨٠ ألف و١٠٠ ألف برميل يوميا في السنة المالية المقبلة.

وقال المصدر الثاني ان شركة التكرير تعتزم ابرام عقد لاستيراد ٨٠ ألف برميل يوميا والاحتفاظ بخيار لشراء المزيد.

وايران هي أكبر مورد للنفط الخام إلى الهند بعد السعودية.

وتفيد حسابات لرويترز أنه اذا مضت المصافي الهندية قدما في خطتها لخفض وارداتها من النفط الايراني فان مشترياتها النفطية من الجمهوررية الاسلامية ستنخفض بما يزيد على ٢٠ في المائة في السنة المالية ٢٠١٢-٢٠١٣. وقالت مصادر لرويترز ان ذلك سيزيد على خفض بنسبة عشرة في المائة على الاقل طلبته الحكومة بشكل غير رسمي من المصافي.

وانتقدت الحكومات في نيودلهي وبكين علانية عقوبات الولايات المتحدة الرامية الى معاقبة أنشطة الشركات الامريكية التي تخفق في خفض وارداتها من النفط الايراني.

وتقول الهند علانية انها لن تلتزم بالعقوبات لكن فيما وراء الستار تقول مصادر في المصافي الحكومية ان الحكومة أصدرت تعليمات للمصافي بخفض وارداتها.



.

نسخة للطباعة

الأعداد السابقة