مصدر: أمريكا ستوفر غطاء قانونيا «للقتل المستهدف»
 تاريخ النشر : الثلاثاء ٦ مارس ٢٠١٢
واشنطن - (رويترز): قال مصدر على دراية بقضايا الإرهاب أمس ان الادارة الامريكية تعتزم وضع الخطوط العريضة لان يسمح القانون الامريكي للحكومة بقتل امريكيين في الخارج ينخرطون في أنشطة ارهابية ضد بلادهم وذلك بعد أشهر من تنفيذ عملية بطائرة بدون طيار قتل فيها رجل دين امريكي اتهم بالتخطيط لشن هجمات من اليمن.
وتضغط جماعات الحريات المدنية على الإدارة الامريكية لدفعها لتقديم مبررات لما يوصف ببرنامج سري للغاية يطلق عليه اسم «القتل المستهدف» يصبح فيه امريكيون انضموا للقاعدة أو أي متشددين آخرين أهدافا مشروعة للقتل في الخارج.
وقال المصدر يوم الاحد شريطة عدم الكشف عن هويته ان وزير العدل الامريكي اريك هولدر يعتزم مناقشة القضية والأسس القانونية لاستخدام القوة الفتاكة خلال كلمة في مدرسة القانون بجامعة نورث ويسترن ظهر أمس الاثنين في شيكاجو.
وزادت ادارة الرئيس الامريكي باراك اوباما من شن عمليات باستخدام طائرات بدون طيارين ضد إرهابيين مشتبه فيهم وأبرزها عملية شهر سبتمبر التي قتل فيها الامريكي المولد انور العولقي بعد ذهابه للاختباء في اليمن ومساهمته في توجيه متشددين لشن هجمات عديدة ضد الولايات المتحدة.
ورفض مسؤولون امريكيون الحديث في العلن كثيرا بشأن البرنامج ولكن مسؤولين اخرين قالوا العام الماضي ان امريكيين مثل العولقي قد يدرجون على قائمة «قتل او اعتقال» تعدها لجنة سرية تضم مسؤولين امريكيين كبارا ثم تبلغ الرئيس بعد ذلك بقراراتها.
وقال المصدر ان وزير العدل قد يبرر مسألة اخرى ايضا ربطت الإدارة الامريكية بينها وبين الإرهاب وهي مباشرة المحاكم الجنائية التقليدية والمحاكم العسكرية لقضايا الارهاب.
وسيمثل الخطاب احدث محاولة من قبل الادارة لبحث القضية وهو خروج غير معتاد عن المألوف حين كانت السلطات تتجنب اتخاذ اي قرار علني بشأن برنامج شديدة السرية.
وكان محام بوزارة الدفاع ويدعى جي جونسون اشار الشهر الماضي إلى ما يسمى ببرنامج «القتل المستهدف» وقال انه يتتبع أهدافا عسكرية مشروعة في الخارج ونفى اعتبار ان الولايات المتحدة تنخرط في أعمال اغتيال.
وكان اتحاد الحريات المدنية الامريكي رفع دعوى ضد الرئيس الامريكي باراك اوباما أمام محكمة اتحادية وطالب ان تكشف وزارة العدل عما تعتقد انها مذكرات قانونية تبرر استهداف امريكيين في الخارج باستخدام قوة فتاكة.
وربط مسؤولون امريكيون قتل العولقي بعدة مؤامرت ضد الولايات المتحدة ومنها محاولة في عيد الميلاد عام ٢٠٠٩ لشاب نيجيري حاول فيها تفجير قنبلة خبأها في ملابسه الداخلية داخل طائرة تجارية امريكية فوق الولايات المتحدة خلال رحلتها من امسترام إلى ديترويت.
وقالت السلطات عندما صدر على النيجيري عمر الفاروق عبدالمطلب حكما بالسجن مدى الحياة ان العولقي نفسه وافق على هذه المؤامرة ووجهها من اليمن.
وتجادل جماعات الحريات المدنية بانه ينبغي اعتقال مثل هؤلاء المتشددين ومقاضاتهم أمام محاكم امريكية. وتعارض منظمات الحريات المدنية أيضا استخدام محاكم عسكرية للنظر في قضايا الإرهاب.
.
مقالات أخرى...
- العراق: تزايد جرائم غسل العار والانتحار بين النساء في كردستان
- هجوم انتحاري على قاعدة أفغانية أحرقت فيها مصاحف
- الصحافة الروسية: بوتين سيواجه نقصا في الشرعية رغم فوزه الساحق
- مليشيا ليبية تحقق مع صحفيين بريطانيين تتهمهما بالتجسس
- إصابة فلسطيني بجراح خطرة في مواجهة مع الجيش الإسرائيلي
- استخدام الغاز المسيل للدموع لتفريق تظاهرة لعاطلين عن العمل في الأردن
- إيران تلغي حكم الإعدام على أمريكي من أصل إيراني
- مقتل ١٠٣ جنود يمنيين في الهجوم على ثكنة في محافظة أبين
- الفلسطينيون يدعون أوباما إلى وقف حماية إسرائيل
- جريح في انفجار قنبلة يدوية الصنع قرب مكتب أردوجان في أنقرة
- ماكين يدعو إلى شنّ ضربات جوية في سوريا
- تركيا تتردد في دعوة فرنسا إلى قمة حول سوريا
- مسلحون يقتلون ٢٧ في هجمات على الشرطة بغرب العراق
- ارتفاع محصلة ضحايا انفجار الكونجو إلى ٢٠٠ قتيل و١٥٠٠ مصاب
- لقاء بين وزراء خارجية الجامعة العربية وروسيا في ١٠ الجاري في القاهرة
- أوباما: كل الخيارات مطروحة لمنع إيران من امتلاك السلاح النووي
- فوز المحافظين وهزيمة ساحقة للإصلاحيين في الانتخابات التشريعية في إيران