أكد خالد علي الأمين نائب رئيس تمكين وعضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين أن احتضان القدرات البحرينية والتسويق لها يأتي على رأس أهداف «مشروع بحريني وأفتخر» الذي يتم تنظيمه تحت رعاية الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية اعتبارا من ٢٩ إلى ٣١ مارس الجاري بحلبة البحرين الدولية، وقال الأمين في تصريحات لـ «أخبار الخليج» نريد أن نبرز دور الشباب (الذي يمثل ٦٢% من سكان البحرين) في خدمة المشاريع التنموية في مختلف المجالات وقدرتهم على إدارة تلك المشروعات التي ستنعكس إيجابا عل مختلف نواحي الحياة. وقال أن المعرض سيحتضن جميع المواهب البحرينية الشابة وهناك دعم كبير من قبل التجار وبعض المؤسسات العاملة في البحرين حيث ستتحمل جميع رسوم المشاركة عن الشباب الموهوب الذي لا يقدر عليها، وستوفر له المكان المناسب لعرض أفكاره ومشروعاته، إيمانا من القائمين على المعرض بأن مثل هذه الفرص إذا ما اقتنصها الشباب بجدية ودأب يمكن أن يكون لها تأثير كبير على مسار حياته في المستقبل، وتفتح له آفاقا واسعة لكسب العيش والحياة الكريمة.

وأثنى الأمين رئيس اللجنة التأسيسية للمشروع على الجهود الكبيرة التي يقوم بها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في سبيل صناعة جيل من الشباب البحريني القيادي في شتى القطاعات مؤكدا إن توجيه الاستثمار في تنمية الطاقات البشرية يعد ركنا أساسيا من أركان التنمية الشاملة والمستدامة.

وقال إن سمو الشيخ ناصر كانت له عدة مشاريع ومبادرات شبابية هادفة أذكر منها على سبيل المثال لا الحصر (جائزة ناصر للإبداع الشبابي – مؤتمر شبابنا إبداع) بالتعاون مع المؤسسة العامة للشباب والرياضة.. ويعتبر سموه هو من تقدم بالمبادرة الوطنية بحريني وأفتخر كواحدة من مبادراته.. وهو الداعم الرئيس للشباب البحريني ومطلع بشكل كبير على انجازات الشباب وتطلعاتهم من خلال مختلف الفعاليات الشبابية المهمة التي تقدم، ونتمنى له ولجميع القائمين على قطاع الشباب التوفيق من خلال البرامج والمبادرات القادمة التي ستخدم البحرين وتحقق الأهداف المرجوة من المشروع.

وحول أهداف المشروع، قال الأمين نهدف إلى عمل إحصائيات تخدم قطاع الأعمال وتثري سوق العمل بخبرات بحرينية فتية، وإبراز دور الشباب في خدمة المجتمع، ورفع معنويات البحرينيين وثقتهم بقدرتهم على النجاح، وتعزيز مفهوم تنمية القدرات لأجل الارتقاء بالمستوى، وصقل مواهب المتميزين منهم وجعل النجاح محفزا لهم للوصول إلى الأهداف والغايات، ربط الشباب بواقع العمل. وطرح آليات جديدة للمشاركة الفاعلة في خدمة المجتمع، تقوية الروابط بين الشباب والمجتمع وتعزيز روح البذل لأجل الوصول إلى الغايات، اعتبار البحرين ضمن أول سلم أولويات الشباب والنهوض بها في مختلف المجالات.. إبراز نوعية الطرق التي يمكن من خلالها أن يكون للشباب بصمته الواضحة، تبيان الوسائل التي تمكن الشباب من خدمة المجتمع، وتحفيز روح الريادة لدى الشباب، المبادرة دائما لأجل تحقيق الهدف.

وقال إن البحرين لم تبخل على أبنائها يوما بالخبرة والمعرفة والدعم المعنوي واللوجستي، مشيرا إلى أن الفرص متاحة ولكن يجب أن يسعى الشاب للوصول إليها.

وأكد الأمين أن المعرض يحث الجهات المختلفة (قطاع حكومي وخاص) على تبني المبادرات الشبابية التي تعكس رغبات ومتطلبات الشباب. كما نسعى لتحفيز الشباب ليقدم ما لديه من خبرات متواضعة لأصحاب الاختصاص للإساهم في صقلها، وإعطاء الشباب الفرص الحقيقية للإبداع من خلال فتح أفاق أرحب لهم للعطاء والتميز، تنمية مشاريعهم الصغيرة، ودعمهم بشتى الوسائل، وابتكار آليات لرفع مستوى الأداء على المستوى الأكاديمي والثقافي. إلى جانب التعاون مع مختلف الجهات المعنية بهذا الشأن، وإدخال الشباب ضمن برامج تسهم في صقل الموهبة.