جهود أردنية جديدة لاستئناف المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين
 تاريخ النشر : الخميس ٨ مارس ٢٠١٢
رام الله - (ا ف ب): أعلن وزير الخارجية الأردني ناصر جودة أمس الأربعاء في رام الله ان المملكة تواصل جهودا حثيثة لاستئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي. وقال جودة عقب لقائه بالرئيس الفلسطيني محمود عباس في مقره في رام الله ان «هناك لقاءات مكثفة ستعقد في القريب العاجل» من دون ان يوضح طبيعة هذه اللقاءات».
وكان جودة قام بزيارات خلال الأيام الماضية، شملت مختلف الأطراف الدولية، ومن بينها الولايات المتحدة وروسيا. وقال جودة في مؤتمر صحفي عقده مع مدير دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات انه اطلع الرئيس الفلسطيني على فحوى هذه الزيارات، مشيرا إلى انه نقل رسالة من العاهل الاردني الملك عبدالله إلى الرئيس الفلسطيني.
وكان الاردن استضاف الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي في مباحثات وصفت بـ«الاستكشافية» تحت رعاية اللجنة الرباعية، بهدف تهيئة الأجواء لإطلاق المفاوضات المباشرة بين الجانبين، والمنقطة منذ أواخر عام .٢٠١٠ وفي حين أعلن عن فشل تلك المحادثات في اعادة الجانبين إلى طاولة المفاوضات.
وأكد جودة في المؤتمر الصحفي اليوم ان الجهود الاردنية متواصلة.
وقال إن «المباحثات الاستكشافية كان الهدف منها توفير المناخ الملائم لاستئناف المفاوضات الثنائية والمباشرة بين الجانبين، والجهد الاردني مستمر لتأمين الظروف الملائمة والمحفزة لاستئناف المفاوضات، وستكون هناك لقاءات قادمة في القريب العاجل».
واعلن جودة عن تطابق الموقف الاردني مع الموقف الفلسطيني إزاء المفاوضات، وقال «نعلم ان اسرائيل تقوم باجراءات احادية الجانب، وان الاستيطان غير شرعي، ولكن التنسيق مهم في المرحلة المقبلة، والموقف الأردني متطابق تماما مع موقف السلطة الفلسطينية».
من جهته، أكد كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات ان الجهود الاردنية لم تفشل مع انتهاء الجلسات الاستكشافية السابقة. وقال إن «الجهد الأردني لم يفشل، وكان واضحا منذ البداية انه يقوم بلقاءات استشكافية ولا زالت هذه الجهود تبذل».
واشار عريقات إلى ان الموقف الفلسطيني «لم يكن يوما ضد المفاوضات، وإنما مع التزام اسرائيل بوقف الاستيطان والاعتراف باساس حدود عام ١٩٦٧». وقال «هذه ليس شروطا وإنما التزامات». وتعثرت محادثات السلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين منذ سبتمبر عام .٢٠١٠
ويطالب المسؤولون الفلسطينيون بوقف الانشطة الاستيطانية الاسرائيلية في الاراضي الفلسطينية المحتلة وبقبول اسرائيل لحدود عام ١٩٦٧ كمرجع للمحادثات بينما ترفض الحكومة الاسرائيلية هذه المطالب موضحة انها مستعدة للدخول في مفاوضات « من دون شروط مسبقة».
وأعلن أكثر من مسؤول فلسطيني، ان الرئيس الفلسطيني بصدد إعداد رسائل إلى مختلف الأطراف، ومنها اسرائيل، يحدد من خلالها الموقف الفلسطيني ازاء المفاوضات والعلاقة مع اسرائيل.
وقال عريقات في المؤتمر الصحافي اليوم ان «الرئيس عباس يعكف على اعداد وارسال هذه الرسائل ولم ينته منها بعد، وستحدد هذه الرسائل الموقف الفلسطيني ازاء العديد من القضايا».
.
مقالات أخرى...
- مراقبون يرون أن الانتخابات الرئاسية شكلت إهانة للروس
- اشتباكات بين الجيش السوداني وقوة للمتمردين في دارفور
- مقتل ١٦ عراقيا وبغداد تؤكد حضور «بان كي مون» القمة العربية
- أربعة قتلى في اعتداء على الشرطة في جنوب أفغانستان
- قيادي في حماس: لن نشارك في أي حرب بين إيران وإسرائيل
- الحكم على مسؤول إصلاحي إيراني بالسجن أربع سنوات والنفي عشر سنوات
- القاعدة تتبنى عدة هجمات بينها هجوم أبين وتفجير طائرة عسكرية
- الجيش الإسرائيلي يغلق معبر إيريز خلال توغل شمال قطاع غزة
- هآرتس: نتنياهو وضع في حسبانه شن إيران هجوما بالصواريخ على تل أبيب
- الشرطة التركية تضبط متفجرات في إسطنبول
- حوالي ٨٥٠٠ قتيل في سوريا منذ بدء الاضطرابات غالبيتهم من المدنيين
- عبدالجليل يهدد باستخدام القوة لمنع «تقسيم ليبيا» بعد إعلان برقة
- رئيس وزراء الكويت يواجه استجوابا بمجلس الأمة بشأن مزاعم فساد