الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٤٠٣ - الخميس ٨ مارس ٢٠١٢ م، الموافق ١٥ ربيع الثاني ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

أخبار دولية


عبدالجليل يهدد باستخدام القوة لمنع «تقسيم ليبيا» بعد إعلان برقة





طرابلس - (ا ف ب): هدد رئيس المجلس الوطني الانتقالي مصطفى عبدالجليل أمس الأربعاء باستخدام القوة «لمنع تقسيم ليبيا، غداة إعلان زعماء قبائل وسياسيون ليبيون منطقة برقة النفطية «إقليما فيدراليا اتحاديا»، داعيا أهلها إلى الحوار. وقال عبدالجليل «لسنا مستعدين لتقسيم ليبيا... ونحن نستطيع ردعهم ولو بالقوة».

وأعلن في بنغازي أمس الأول خلال مؤتمر حضره نحو ثلاثة آلاف شخص «إقليم برقة الفيدرالي» في خطوة أولى لتشكيل كيان سياسي شبه مستقل منذ سقوط نظام العقيد معمر القذافي. الا ان المشاركين أكدوا في الوقت نفسه تمسكهم بوحدة ليبيا وانضوائهم تحت راية المجلس الوطني الانتقالي.

وقال عبدالجليل «أدعو اخوتي في برقة كما يسمونها الآن للحوار»، مشيرا إلى وجود «مندسين ومن أزلام (الزعيم الليبي السابق معمر) القذافي الذين يستغلونهم الآن» بينهم.

وكان رئيس المجلس الوطني الانتقالي اتهم دولا عربية بـ «اذكاء الفتنة» في شرق البلاد بعد ان أعلن زعماء قبائل وسياسيون ليبيون في بنغازي منطقة برقة النفطية «إقليما فدراليا اتحاديا».

وأدلى عبد الجليل بهذا التصريحات خلال زيارة إلى مصراتة التي تبعد ٢١٠ كلم شرق طرابلس من اجل إعلان الانتهاء من صياغة مشروع الميثاق الوطني الذي سيكون نموذجا للدستور المقبل في ليبيا.

وينص الإعلان عن برقة أمس على تأسيس «مجلس اقليم برقة الانتقالي برئاسة الشيخ احمد الزبير احمد الشريف السنوسي». وقال السنوسي تعليقا على تصريحات عبد الجليل امس ان «إدارة الاقليم تنفصل عن سياسة الدولة. نظرتنا من خلال اتخاذ النظام الفيدرالي الاتحادي نظرة إدارية وليست انفصالية، والانفصال غير مقبول بالنسبة إلينا».

ومن ناحية أخرى دعا الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أكمل الدين إحسان اوغلي أمس الأربعاء الليبيين إلى التمسك بوحدتهم والالتفاف حول «المجلس الانتقالي كممثل شرعي وحيد»، بحسب بيان. وناشد الأمين العام «الحفاظ على الوحدة الوطنية والترابية لليبيا»، وجدد دعوته «الشعب الليبي بمختلف مكوناته، ضرورة الالتفاف حول المجلس الوطني الانتقالي بصفته الممثل الشرعي والوحيد (...) ودعم الحكومة في هذه المرحلة المهمة والحاسة». وختم اوغلي مؤكدا «دعم المنظمة للمجلس والحكومة الانتقاليين».



.

نسخة للطباعة

الأعداد السابقة