الفلسطينيون سيقدمون لائحة بعشرين موقعا للتراث العالمي في اليونسكو
 تاريخ النشر : الجمعة ٩ مارس ٢٠١٢
رام الله - (ا ف ب): يستعد الفلسطينيون لتقديم أسماء عشرين موقعا في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة لإضافتها إلى لائحة منظمة التربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) للتراث العالمي، كما اعلن مسؤول في وزارة الخارجية الفلسطينية الخميس. وقال عمر عوض الله وهو مسؤول قسم الامم المتحدة في الخارجية الفلسطينية لوكالة فرانس برس «سنتقدم في الايام القليلة المقبلة بلائحة اولية تتضمن عشرين موقعا لإضافتها إلى اللائحة».
وقبلت فلسطين كعضو كامل في هذه المنظمة التابعة للامم المتحدة العام الماضي رغم اعتراضات قدمتها الولايات المتحدة واسرائيل، مع انها ليست عضوا كاملا في الأمم المتحدة. وقال عوض الله «من اليوم فصاعدا نحن عضو كامل ونستطيع الآن القيام بكل الأمور التي تستطيع الدول القيام بها بحسب قوانين الاتفاقية ومنها تقديم لائحتنا إلى لجنة التراث العالمي».
وتقول اليونسكو ان اللائحة المحتملة التي سيتم تقديمها هي اول خطوة في محاولة الحصول على وضع تراث عالمي للمواقع المقدمة، مشيرة إلى أنها عملية جرد للمواقع التي يريد الأعضاء تسجيلها. وتتضمن اللائحة التي حصلت فرانس برس على نسخة منها مواقع من بينها كنيسة المهد في بيت لحم التي ولد فيها السيد المسيح والمدينة القديمة في الخليل جنوب الضفة الغربية.
كما تتضمن كهوف قمران حيث عثر على مخطوطات البحر الميت وبعض القصور الأموية ومنها تلك الموجودة في القدس بالإضافة إلى موقعين اثريين في غزة. والموقعان هما مرفأ غزة القديم او «ميناء انتيدون» الذي يعود إلى عهود الاغريق. وقد شيد في القرن الثامن قبل الميلاد عندما كانت غزة مدينة كبيرة تمر منها التجارة، ووادي غزة شمال القطاع.
ومدينة القدس القديمة مدرجة على اللائحة بعد ان رشحتها الأردن عام .١٩٨٢ وبحسب موقع اليونسكو الالكتروني ادرجت القدس على لائحة المواقع المهددة نظرا إلى المشاكل العديدة كالتطوير المدني وتدهور مواقعها بفعل السياحة. وأشار عوض الله إلى ان اللائحة النهائية ستقدم إلى لجنة التراث العالمي وقت الاجتماع السنوي في يونيو المقبل لمناقشة اي مواقع سيتم قبولها.
وعارضت كل من اسرائيل والولايات المتحدة بشدة قبول فلسطين في اليونسكو وقامتا بقطع التمويل للمنظمة عقب القرار. ويختلف الفلسطينيون واسرائيل كثيرا في اليونسكو على العديد من المواقع الدينية والاثرية في الضفة الغربية. واصبح التقاتل على التراث في الأراضي المقدسة من اهم نقاط الصراع العربي الإسرائيلي.
وقد يؤجج قرار اليونسكو النزاع على المواقع الأثرية في مهد الديانات السماوية الثلاث. ففي ٢٠١٠ قررت السلطات الإسرائيلية تجميد تعاونها مع اليونسكو بعد قرار المنظمة اعتبار «قبر راحيل» مسجدا إسلاميا أيضا الأمر الذي رفضته اسرائيل ولكنها تراجعت عن قرارها بعد ذلك بوقت قصير.
.
مقالات أخرى...
- روسيا تتهم ليبيا في الأمم المتحدة بتدريب متمردين سوريين
- مصر: تأجيل قضية الجمعيات الأهلية إلى العاشر من إبريل
- مخاوف من انقسام ليبيا بعد محاولة إقامة حكم ذاتي في شرقها
- عمر سليمان لن يترشح لانتخابات الرئاسة المصرية
- فتح تتهم إيران بلعب دور «تخريبي» لإعاقة المصالحة مع حماس
- اتهام ثلاثة من أرامل بن لادن بدخول باكستان بطريقة غير مشروعة
- وحدة إسرائيلية خاصة تتأهب لحرب عصابات جديدة عبر الأنفاق
- تظاهرة نسائية في غزة تدعو إلى إنهاء الانقسام الفلسطيني
- مجلس الأمن يدين الاعتداء في أبين باليمن
- طالبان تتبنى مسئولية هجوم أودى بحياة ستة جنود بريطانيين في أفغانستان
- مجموعة جديدة من مجاهدي خلق تغادر معسكر أشرف إلى بغداد
- ثماني نساء شاركن في الربيع العربي يوجهن نداء «من أجل الكرامة والمساواة»
- عنان يدعو المعارضة إلى التعاون من أجل حل سلمي
- استشهاد فلسطيني وإصابة اثنين آخرين في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي
- خامنئي يرحب بدعوة أوباما إلى تجنب الخيار العسكري بشأن إيران