في لقاء ودي بين عمال ألبا العائدين إلى العمل والنقابة
علي البنعلي: هناك اتفاق على مبدأ تدوير العمل
 تاريخ النشر : الخميس ١٥ مارس ٢٠١٢
التقى عدد من أعضاء مجلس إدارة نقابة عمال ألبا عمال الشركة المُرجعين إلى العمل مؤخراً، وذلك تلبية للدعوى التي تلقتها النقابة للمشاركة في احتفالية العمال المُرجعين بمناسبة عودتهم إلى العمل وتداول مستجدات الأوضاع الأخيرة حول الظروف الاستثنائية التي مرت بها المملكة وأدت إلى فصلهم من العمل وما يترتب على آخر مستجدات عودتهم إلى العمل. وعُقد اللقاء في المركز الحسيني الكائن بقرية المصلى وحضر اللقاء محمد علي مكي عضو الأمانة العامة بالاتحاد العام لنقابات عمال البحرين.
صرح بذلك رئيس النقابة علي البنعلي من أن النقابة تلقت دعوة من قبل العمال المُرجعين، وذلك للمشاركة في لقاء مفتوح يهدف إلى تقريب وجهات النظر بين العمال المُرجعين ونقابتهم، قال البنعلي إن اللقاء الذي اتسم بالود بين النقابة والعمال بالرغم من الخلافات الكثيرة بين الطرفين حول عدم تمكن النقابة من تنفيذ رغبات العمال المفصولين، ويأتي على رأس هذه المطالب عدم تدوير وظائفهم أو المطالبة حالياً برواتب فترة الفصل، حيث طلب البنعلي من العمال المُرجعين بإبداء المرونة اللازمة من اجل إيجاد وظائف جديدة لهم لا تمسهم أدبيا او ماديا، وذلك يأتي في حال عدم توافر وظائفهم السابقة اما بسبب شغلها او بسبب إلغائها من هيكلية الدائرة. وطلب البنعلي منهم ان يكون هناك تركيز على إيجاد أعمال أخرى في نفس المستوى الوظيفي السابق مذكراً إياهم بأن بند التدوير هو أحد بنود اتفاقية التسوية التي وقعوا عليها بموافقة الاتحاد العام مع وزارة العمل وأنها تأتي متناسقة مع قانون العمل البحريني. واشار البنعلي إلى أن الأنظمة الداخلية المعمول بها في الشركة تنص على حق إدارة الشركة في تغيير موقع عمل أي عامل.
وأضاف البنعلي خلال اللقاء أن اتفاقية التسوية التي وقع عليه العمال المفصولين لم تختلف بنودها عن سابقتها، إنما هي مجرد اضافت البعد الوطني إلى اتفاقية التسوية من خلال الأشادة أن ارجاع المفصولين كان بفضل تدخل جلالة الملك حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة ومباركة رئيس الوزراء الأمير خليفة بن سلمان.
وأوضح البنعلي خلال اللقاء أن العمال المُرجعين حين توقيع الاتفاقية قد تحفظوا على نص البند الأول المتعلق بالإنذار ولم يعترض اي منهم على نص البند الثاني الذي يشرح عملية التدوير.
كما أوضح البنعلي أن النقابة قد بدأت في تاريخ ٢٢/١/٢٠١٢ بالاتصال بالعمال المفصولين للتوقيع على اتفاقية التسوية ولكن تدخل الاتحاد منع الكثيرين من توقيع العمال على اتفاقية التسوية، ورغم ذلك استطاعت النقابة بالتعاون مع إدارة الشركة في تثبيت أكثر من ١٠٠ عامل في وظائف تناسبهم.
وتساءل أحد العمال المُرجعين حول موقف النقابة بخصوص قيام الإدارة بوضع العمال في كبائن خشبية! بيّن البنعلي أن النقابة قد طلبت من العمال المُرجعين التوجه لمكتب النقابة عند قدومهم للعمل، ولكن اصرارهم على عدم التوجه والوقوف أمام مبنى الادارة، أدى إلى اتخاذ إدارة الشركة قرار بنقل مجموعة من العمال المُرجعين إلى مبنى الغرف الخشبية الكائن في منطقة خط الصهر الخامس.
كما بين البنعلي للعمال المُرجعين أن معالجة ملف العمال المُرجعين لن تكون على حساب العمال الذين توظفوا وترقوا في الفترة السابقة ويجب على العمال المُرجعين عدم طرح أي حل يؤثر على هذه الفئة من العمال الذين هم زملاء لهم لسنوات طويلة وليس ذنبهم انهم شغروا وظائف غيرهم خلال الأزمة ونتيجة للفصل، وطلب البنعلي من العمال المُرجعين خلال اللقاء بهم الخروج عن عقلية العداء لهؤلاء العمال وكسبهم لأنهم في النهاية من أبناء الوطن ولن تسير عجلة التنمية في الشركة من غير زرع روح التعاون والتآلف بين الجميع من أجل الرفعة والفخر بالصناعة الوطنية.
وأضاف البنعلي أن النقابة لا تمثل فقط العمال المُرجعين للعمل بينما هي موجودة لتمثل جميع عمال ألبا، مثلما لدى العمال المُرجعين للعمل مشاكل هنالك أيضاً مشاكل لدى العمال في الشركة وهي الشريحة الأكبر.
وأكد البنعلي أن النقابة قد كرست جهودها لإيجاد حلول مناسبة تضمن للعمال عودتهم إلى العمل مع مستحقاتهم، كما أكد أنه يجب خلق توازن بين مصالح العمال التي تمثلهم النقابة داخل المؤسسة وبين قضية العمال المفصولين.
وختم البنعلي اللقاء مؤكداً أن باب النقابة مفتوح لجميع العمال وأنها مستعدة للدفاع عن اي عامل يلجأ إليها، وسوف نسعى جاهدين لمساعدته بقدر المستطاع وعبر الامكانيات المتاحة.
.
مقالات أخرى...
- سأستقيل إذا أعلن المسئولون أسماء المتورطين في مشروع مستشفى الملك حمد
- ثري عربي يشتري سيارة مصفحة بثمانية ملايين دولار
- قرية إيطالية تمنع الموت على أراضيها
- ٢٥٠٠ طالب وطالبة يدرسون الفرنسية بـ«الإعدادية»
- بلدي الوسطى ينتقد عدم تعاون «البلديات»
- لماذا يعاقب الموظف عندما يضم مدة (الخاص)
- محافظ الجنوبية يطلع على تجارب مكافحة العنف والإدمان
- «الإسكان» توزع ١٥٦ وحدة بمشروع دار كليب الإسكاني
- وزير الصناعة يترأس الاجتماع الأخير لدراسة مشروع المدينة الاقتصادية
- «بتلكو» تقدم مكالمات غير محددة للهواتف المنزلية
- تنويه عن خطأ غير مقصود
- البحرين تشارك في اجتماع وزراء الصحة العرب بالأردن
- دعوة وزير الخارجية للمشاركة في منتدى الدوحة
- افتتاح معرض رحلة غانا الخيرية للمدرسة صباح اليوم
- وزير المواصلات يناقش خطط تطوير قطاع الطيران مع شركات الطيران الوطنية والشركات العاملة في المطار
- وزير الصحة يبحث مع نظيره الصومالي تعزيز التعاون الصحي
- «الخيرية الملكية» تؤكد استمرار دعمها للشعب الصومالي
- «الخيرية الملكية» و«شباب قلالي» ينظمان المكتبة المتنقلة غدا
- «الحكمة للمتقاعدين» تطلق أسبوع لـمّ شمل المجتمع الشهر القادم
- تحسين الزمن المدرسي على طاولة إصلاح التعليم منذ ٢٠٠٥
- ١٢٤٤ باحثا عن عمل استفادوا من مركز المحرق
- وكيل الخارجية يلتقي مسئولا بالطاقة الذرية
- البحرين تشارك في الاحتفالات بيوم المدينة العربية اليوم
- النائب الدوسري ينتقد العنف ضد الشرطة
- وفد برلماني نسائي يستعرض الدعم للمرأة البحرينية من خلال التشريعات
- وزير الصناعة يرعى حفل تخريج مدربين للعمل بمراكز تمكين المرأة
- الجامعة الأهلية تشارك في معرض التعليم والتدريب
- «بابكو» تشارك بجناح في معرض التقنيات الخضراء
- عبدالله بن خالد يشيد بإنجازات الصحافة البحرينية في عهد الملك
- الحمر يستعرض مع السفير الكويتي العلاقات الأخوية
- أهالي المحرق ثمنوا رسالة رئيس الوزراء بتحديد احتياجاتهم الآنية والمستقبلية
- منتدى البحرين للحكومة الإلكترونية ينطلق ٩ إبريل القادم
- حرم وزير الخارجية ترعى محاضرة «المرأة والحياة الدبلوماسية»
- «مالية الشورى» تنهي تقريرها حول تنشيط الوضع الاقتصادي
- الملتقى الحقوقي الرابع في جامعة البحرين يناقش الرؤية ٢٠٣٠
- وزارة حقوق الإنسان توقع اتفاقية مع مركز البحرين للريكي
- «الأوقاف السنية» تنظم دورة في القواعد القرآنية
- عبدالغفار يبحث مع سفير الدنمارك التطورات السياسية في المنطقة
- السعودية تغلق سفارتها في دمشق
- الحكومة لم تكن يوما طرفا في أي نشاط تحريضي
- واشنطن وطهران اتفقتا على مصير النظام السوري!
- أسرار مثيرة تكشفها مذكرات مبارك
- عائشة القذافي ترغب في الانتقال إلى الأردن
- اتحاد العمال يشكر الحكومة على جهودها في إعادة المفصولين
- ١٠ ملايين دينار لتعويض المتضررين في الأحداث
- هويتنا العربية تجسد عمق سيادتنا وكياننا