الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٤١٠ - الخميس ١٥ مارس ٢٠١٢ م، الموافق ٢٢ ربيع الثاني ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

الرياضة

صدى فني لفوز طائرة الأهلي وخسارة دار كليب
بورويس: عانينا من الاستقبال وأداءنا بات جماعيا والعلامة الكاملة هدفنا





استحقّت طائرة الأهلي الفوز الذي حققته خلال اليومين المنصرمين على حساب عنيد دار كليب في مسابقة الدوري رغم الصعوبة التي واجهها الفائز في أكثر من مناسبة خلال مجريات المباراة من الأخير..من المؤكّد أنّ الفوز له مبرراته لدى الأهلاوية وكذا الخسارة لها ما يبررها لدى القريبين من طائرة دار كليب..وقفة فنية نستطلع فيها رأي مدرب الأهلي الكابتن محمد بورويس والكابتن يوسف عبد الواحد المدرب المساعد لطائرة دار كليب.

الأداء الجماعي

أثنى بورويس على المردود الذي قدمه لاعبوه إبان المباراة والذي أوصلهم إلى النقطة(٢٥) محافظين على مركزهم الثاني رغم القلق الذي ساوره بين الحين والآخر جراء سوء استقبال الكرة الأولى موضحا بأنّ اللاعب لا يمكنه أن يقدّم مستوى ثابتا على طول الخط على مستوى المهارة نفسها إذ لا بدّ أن تمرّ عليه لحظات يكون مهتزا فيها ويكون خارج السياق العام وهذا ما ينطبق على ليبرو الأهلي يونس بورويس إذ كان استقباله في المباريات السابقة مستقرا وعلى ضوء ذلك فأنا لست قلقا حيال الكرة الأولى إذ نعمل على إيجاد البدائل في كل المراكز ومنها تدعيم الاستقبال فهناك عيسى الحايكي الذي لجأنا إليه في فترات من المباراة وأدّى ما هو مطلوب منه.

ولفت مدرب الأهلي النظر إلى أنّ فريقه رغم الأسماء التي تضمها تشكيلته والتي تضم خليطا من أصحاب الخبرة والوجوه الشابة إلى أنّ أصحاب الرداء الأصفر باتوا يقدمون أداء جماعيا وربما تكون شهادتي على فريقي تبدو غير موضوعية إلا أنني أعتقد أنّ الآخرين يشاركونني هذا التوجّه مؤكدا في السياق نفسه على أنّ أصحاب الخبرة ممثلة في الثلاثي صادق إبراهيم وحسين المتروك والتونسي حسني القرامصلي كانت لهم اليد الطولى وتدخلاتهم الموفقة في المواقف الحاسمة رغم أنّ هذا لا ينفي المردود الطيب الذي قدمه علي الصيرفي وعبد الإله عبد الله وناصر صالح فالأداء الجماعي في نهاية المطاف هو الذي فاز على حدّ تعبيره.

وكشف بورويس أنه كان متفائلا مسبقا بالفوز وهذا التفاؤل ليس له علاقة بظروف الفريق المقابل وما يشتكي منه من إصابات بقدر المردود التصاعدي الذي يقدمه فريقه من مباراة لأخرى رغم أننا تعودنا أن نحصي كل أخطائنا في المباراة والعودة لها مجددا في اقرب الفرص للفت النظر إليها لتفاديها في القادم من المباريات إذ أننا نخوض كل مباراة بحافز الخروج بالثلاث نقاط تعزيزا للهدف الذي نسعى إليه في القسم الثاني بالحصول على العلامة الكاملة على حدّ تعبيره، وتطرق بوريس لتقييم لاعبه المحترف القرامصلي الذي أكّد علو كعبه قائلا: اللاعب يتحسّن مردوده من مباراة لأخرى ونعتبر ذلك تقدما إيجابيا عطفا على المدة التي تواجد خلالها مع الفريق ونحن على يقين بأنّ القرامصلي لديه الكثير والأفضل ليقدمه متى ما حقق تقدما على مستوى التناغم مع المعدين إذ أنّ اللاعب يملك من الروح الاجتماعية التي بدون شكّ ساعدته كثيرا على الاندماج مع عناصر الفريق خارج وداخل الملعب.

لسنا قلقين.. وهذا رأيي الشخصي

وعزا الكابتن يوسف عبد الواحد الخسارة التي مني بها فريقه إلى أكثر من سبب وإن كانت الإصابات التي طالت أكثر من لاعب أساس كان لها – حسب تعبيره- نصيب الأسد إلا أننا لسنا بقلقين حيالها أضف إلى ذلك خبرة ثلاثي الأهلي صادق والمتروك والقرامصلي لعبت دورها خاصة في الأوقات الحاسمة، وكشف عبد الواحد أنّنا لم نعوّل على الليبرو علي خير الله منذ بداية اللقاء إلا لما أبدى استعداده الشخصي والقدرة على خوض المباراة التي كشفت فيما بعد عدم جاهزيته عندما اهتزّ الاستقبال الذي تداركناه فيما بعد عندما حلّ أيمن هرونة مكانه وتحسّن معه مرود اللاعبين لافتا إلى أنّ اللاعبين البدلاء صار لهم فترة ليست بالقليلة كانوا خلالها بعيدين عن التشكيلة الأساس أمثال محمد إبراهيم الذي كان في راحة إجبارية لمدة قاربت على العشرة أيام قبل أن يسجل حضوره في حصتين تدريبيتين لا غير قبل المباراة وعيسى سلمان هذا الأخير تعدّ هذه المباراة الأولى التي خاضها مكتملة إذ أنّ هناك أكثر من لاعب افتقد حساسية المباريات الرسمية جراء المشاركة في بطولة الأندية العربية وانتداب اللاعبين حسن ضاحي (النصر) ودي سيزار(البسيتين) للمشاركة مع الفريق.

ويرى المدرب المساعد لطائرة دار كليب أنّ مستوى المباراة جاء متوسطا من الفريقين ربما هناك ضغوط على الفريقين لعب دورا في ذلك أو عدم جاهزية أكثر من لاعب بفريقنا لعب دورا آخر إذ يرى عبد الواحد من جديد وهذا رأيه الشخصي ولا يستطيع فرضه على مدرب الفريق الكابتن إبراهيم الورقاء بأننا في حاجة إلى إراحة اللاعبين المصابين حتى يأخذوا حاجتهم من الاستشفاء والاستعداد للمرحلة القادمة التي ينظر إليها على أنها تمثل أهمية أكبر.



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة