الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٤١٠ - الخميس ١٥ مارس ٢٠١٢ م، الموافق ٢٢ ربيع الثاني ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

الرياضة


قطبا «مانشتر» أمام مهمة صعبة في الدوري الأوروبي





نيقوسيا - أ ف ب: سيكون قطبا مدينة مانشستر الإنجليزية، يونايتد وسيتي، أمام مهمة صعبة عندما يخوضان اليوم إياب الدور ثمن النهائي من مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» لكرة القدم. على ملعب «سان ماميس»، ويحل يونايتد ضيفاً على اتلتيك بلباو الذي كان صعق جمهور «اولدترافورد» في لقاء الذهاب وتغلب على «الشياطين الحمر» ملحقا بهم الهزيمة الأوروبية الثانية على التوالي في أرضهم للمرة الأولى منذ عام ١٩٩٦، وذلك لأنهم خسروا في إياب الدور السابق أمام اياكس أمستردام الهولندي ١-٢ من دون أن يحرمهم ذلك من مواصلة المشوار في مشاركتهم الأولى في المسابقة الأوروبية الثانية منذ ١٩٩٥ حين خرجوا من الدور الأول على يد روترو فولغوغراد الروسي، لأنهم فازوا ذهاباً على «أمستردام أرينا» بثنائية نظيفة.

ويأمل يونايتد أن يتجنب سيناريو زيارته الأخيرة لبلباو حين خسر امامه قبل ٥٠ عاماً ٣-٥، وبالتحديد في ١٦ يناير ١٩٥٧، وذلك في ذهاب الدور ربع النهائي من كأس الأندية الأوروبية البطلة، لكنه تمكن بعدها من التأهل بفوزه إياباً ٣-صفر على ملعب «ماين رود» الخاص بجاره سيتي وذلك بسبب الدمار الذي الحق بملعبه «اولدترافورد» خلال الحرب العالمية الثانية. وافلت يونايتد بجلده من هزيمة اكبر أمام النادي الباسكي قياسا الى مجريات اللقاء، وبات بحاجة إلى الفوز بفارق هدفين اليوم من اجل الاستمرار وتعويض خروجه من دوري أبطال أوروبا خالي الوفاض بعد أن كان وصيفاً لبرشلونة الإسباني في الموسم الماضي.

وعلى «إستاد الاتحاد»، ستكون فرصة التأهل بالنسبة لمانشستر سيتي واقعية جداً لكونه يخوض الفصل الثاني من مواجهته مع سبورتينغ لشبونة البرتغالي على أرضه وبين جماهيره، وبإمكانه بالتالي تعويض خسارته في لقاء الذهاب صفر-١، وخصوصا انه خرج فائزاً من جميع المباريات الـ١٤ التي خاضها في الدوري المحلي أمام جمهوره، كما انه لم يخسر سوى مباراتين من أصل عشرين خاضها هذا الموسم في معقله (فاز في ١٧ وتعادل في واحدة)، وذلك أمام جاره يونايتد (٢-٣) في الدور الثالث من كأس انكلترا وليفربول (صفر-١) في ذهاب الدور نصف النهائي من كأس رابطة الأندية الانكليزية.وفي المباريات الأخرى، يبدو فالنسيا الإسباني، بطل ٢٠٠٤، الأقرب إلى نيل بطاقة ربع النهائي عندما يحل ضيفا على ايندهوفن الهولندي، بطل ١٩٧٨، وذلك بعدما حسم فريق المدرب اوناي ايمري لقاء الذهاب على ملعبه «ميستايا» ٤-٢ بعد أن كان متقدما برباعية نظيفة قبل أن ينجح ضيفه في الإبقاء على أماله بتسجيله هدفين في الدقائق السبع الأخيرة. وعلى ملعب «فريولي»، سيكون من الصعب على أودينيزي أن يواصل رفعه للواء الأندية الايطالية في المسابقة عندما يستضيف الكمار الهولندي وذلك لأنه مطالب بالفوز بفارق ثلاثة أهداف بعد أن خسر ذهاباً بثنائية نظيفة. يذكر أن ايطاليا هي البلد الأكثر فوزاً بلقب هذه المسابقة بتسميتها السابقة (كأس الاتحاد الأوروبي) والحالية برصيد ٩ ألقاب (إضافة إلى ٦ مباريات نهائية أخرى)، لكن اللقب غاب عن خزائنها منذ ١٩٩٩ حين أحرزه بارما على حساب مرسيليا الفرنسي (٣- صفر).

في المقابل تبدو مهمة اتلتيكو مدريد الإسباني أسهل بكثير من فريق المدرب فرانشيسكو غيدولين عندما يحل ضيفاً على بشكتاش التركي، وذلك لفوزه ذهاباً ٣-١.

وعلى ملعب «فيلتنز أرينا»، يبدو باب التأهل بين شالكة الألماني، بطل ١٩٩٧، وضيفه تونتي انشكيده مفتوحا على مصراعيه بعد أن حسم الأخير لقاء الذهاب بهدف وحيد. وفي مباراتين أخريين، يلتقي هانوفر الألماني مع ستاندر لياج البلجيكي (٢-٢ ذهاباً)، وأولمبياكوس اليوناني مع ميتاليست خاركيف الاوكراني (١- صفر).



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة