الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٤١٠ - الخميس ١٥ مارس ٢٠١٢ م، الموافق ٢٢ ربيع الثاني ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

الرياضة

بتألق عبد الحسين والحايكي
الشباب والدّير يحجزان موعدا لهما في نهائي كأس طائرة الثانية





قاد أحمد عبد الحسين فريقه الشباب لفوز صعب على عالي بثلاثة أشواط لشوطين ٢٥-١٤، ٢٢-٢٥، ٢٦-٢٨، ٢٥-١٧، ١٥-١٢، بينما أعطى تألق محمد الحايكي معد الدير فريقه الفوز على النبيه صالح بثلاثة أشواط لشوط ١٥-٢٥، ٢٥- ١٣، ٢٥-٢١، ٢٥-١٤ في المواجهتين اللتين استقبلتهما صالة اتحاد اللعبة بمدينة عيسى الرياضية بالرفاع مساء أمس في إطار الدور قبل النهائي للمسابقة.. وبهذين الفوزين حجز الشباب والدير لهما موعدا في نهائي الكأس المقرّر له الأحد القادم الثامن عشر من مارس الجاري.

فوز شبابي صعب

تقاسم الفريقان مجريات الأشواط الأربعة، وأدخل الشباب نفسه في متاهة عرف بخبرة لاعبيه وبأخطاء الفريق المقابل الخروج منها سالما عندما سيطر على مجريات الشوط الأول والفضل يعود لمركز(٢) الذي كان مطبخ العمليات الهجومية من أحمد عبد الحسين وسيد علي وبحائط الصد الثنائي حسين الخباز ومحمد عباس وتدخلات أكبر سعيد الهجومية من مركز(٤) قبل أن يسجل الفريق تراجعا غير مبرّر في الشوطين الثاني والثالث جراء إضاعة الإرسال وسوء استقبال الكرة الأولى الذي انعكس على سوء إعداد الشباب محمد عباس الذي استبدل بزميله الخبير في الشوط الثالث ١٧-١٥ لصالح عالي إذ أعاد عادل الحيوية لضاربيه خاصة في الشوط الحاسم عندنا نشّط عباس وحسين الخباز بالهجوم السريع من مركز(٣).. والتراجع الذي كاد أن يكلف الشباب عضّ أصابع الندم لا يمكن أن يتقبل منهم تحت أيّ مبرّر خاصة أنّ أغلب عناصر الفريق هي من أصحاب الخبرة القادرة على التكيف مع هكذا أجواء تنافسية.

على مستوى عالي يحسب إليه عودته لأجواء المباراة ابتداء من الشوط الثاني وكاد هو الآخر أن يفجّر مفاجأة عندما تقدم بشوطين لواحد بيد أنّ لاعبيه اصطدموا بخبرة لاعبي الشباب ..ويحسب إلى محمد الحمر مدرب الفريق تغيير مركز لاعبه جاسم محمد لينقله للأطراف وكان مردوده فاعلا قياسا بتجربته الأولى، ولم يجد حسين محفوظ أحد عناصر الخبرة في فريقه المسانده من محمود الصماني إلا متأخرا عندما غاب الأخير عن الأجواء حتى اضطرّ مدربه لسحبه من الشوط الأول.. كان محفوظ عند حسن الظن وقام بأدوار متعددة في الاستقبال والهجوم والقيادة..وقع لاعبو عالي في سلسلة من الأخطاء يأتي في مقدمتها الكرة الأولى وإضاعة الإرسال والهجوم الطائش وحمل الكرة وعودة الصماني وهو روح الفريق متأخرا لأجواء المباراة.. قاد المباراة الدوليان جعفر إبراهيم وحسين الكعبي وبإشراف الدولي جاسم سيادي.

الدّير يبعد النبيه صالح

وفي المباراة الثانية لم يستطع لاعبو النبيه صالح من الصمود والاستمرار بعد الأفضلية التي كانوا عليها إبان الشوط الأول الذي بسطوا عليه سيطرتهم مستثمرين غياب الروح عن أداء لاعبي الدير والهجوم الطائش وسوء استقبال الكرة الأولى قبل عودتهم إلى الأجواء بعد (الدّش الساخن) الذي صبّه عليهم مدربهم إبراهيم سلمان ابتداء من الشوط الثاني الذي أخذ هجوم الدير يرتع ويمرح بقيادة نجمه محمد عطية من مركز(٢) الذي شهد أكثر من هجوم في ظل غياب حائط صد النبيه صالح الذي اقتصر دوره على الفرجة وحضور حائط الصد في الوقت الذي تبارى لاعبو النبيه صالح في إهدار الإرسال وسوء الاستقبال والكرات الطائشة.

ولعب الحايكي معد الدير بخبرته عندما استثمر قصر قامة محمد أحمد لاعب النبيه صالح ليعد الكرات جهته قبل أن يستبدله مدربه محمد جلال بزميله محمد جابر الذي غابت عنه الحلول الهجومية وسوء الاستقبال.. حاول علي مرهون لاعب النبيه صالح العودة للمباراة وانتشال فريقه كالعادة لوحده عندما عوّل عليه معده يعقوب يوسف كثيرا من المنطقتين حتى أنهكه وكشفه للاعبي الدير، في الوقت الذي مارس معد الدير فيه تنويع ألعابه من مختلف المراكز الهجومية مما دفع فريقه للذهاب بعيدا في الشوط الرابع ١٨-١٢ الذي سيطر على أجوائه بتدخلات عناصر الخبرة مصطفى أحمد ومحمد الحمر وعطية الذين قادوا فريقهم بجدارة للمباراة الختامية.. قاد المباراة الدوليان جعفر محسن وحسين الكعبي وبإشراف الدولي جاسم سيادي.



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة