مذهب
 تاريخ النشر : الأربعاء ٢١ مارس ٢٠١٢
طفله الخليفة
كتب الدكتور سعد الدين إبراهيم انه استغاث به اخوة مصريون غيّروا مذهبهم الديني من السني إلى الشيعي لانهم يتعرضون للازدراء المستتر بل انه بدأت تطولهم شبهة التعامل أو العمالة لإيران، وهو يتساءل لماذا يحدث ذلك مع ان مصر لم تعرف التعصب طوال تاريخها حتى مع المسيحيين؟ وانها كانت دائما مهدا للتسامح فلماذا الآن هذا التعصب؟
ان هذه الكلمات هي كلمات حق يراد بها باطل، فالشعب المصري البسيط اكتشف المؤامرة، أما المثقفون - او بكلمة أدق من اختار ان يسير في ركاب أمريكا وإيران منهم - فإنهم يتظاهرون بأنهم لا يعرفون لماذا يشعر الشعب المصري بالتهديد من هذه الهجمة لنشر التشيع في مصر، ومن هذه الأموال التي تضخ لتفريق المجتمع وتقسيمه إلى سنة وشيعة مع عدم وجود تابعين لهذا المذهب من قبل، منذ ان قامت الدولة الأيوبية.
يقول الدكتور في مقاله ان هناك مليون شيعي في مصر حاليا فمن أين جاء هذا المليون، أليس بالإغراء بالمال وبشراء الأراضي والمساكن؟ ولماذا كل هذا الصرف؟ هل من أجل عيون المصريين أو حتى من أجل عيون المذهب الشيعي؟ انه استغلال للمذهب الشيعي من أجل خلق فئات داخل المجتمع المصري وتمزيقه ليسهل على أمريكا وإيران واسرائيل ابتلاعه، وهذا ما فطن اليه المواطن المصري البسيط أو غالبية هؤلاء المواطنين، بينما هناك من سار وراء الإغواء غير مدرك للمصير الأسود الذي ينتظره، هذا هو الجواب عن سؤال الدكتور الذي يتظاهر بأنه لا يعرفه.
.