ليس بغريب على فريق المحرق لكرة السلة أن يبقى في الصدارة بل أن ينفرد بها في بطولة كأس زين البحرين لكرة السلة، فالانتصارات الثلاثة الساحقة التي حققها جعلته ينفرد بالصدارة برصيد ٦ نقاط كاملة بعد الفوز على فريق مدينة عيسى بنتيجة ١٠٧/٦٣ ومن ثم تخطي فريق سترة بنتيجة ٨٣/٦٦ ليواصل التألق ويسجل تفوقاً صريحاً على جاره الحالة بنتيجة ٩٨/٧٨، وبالنظر إلى هذه النتائج نجد أن المحرق يحقق الفوز بجدارة وبفارق كبير، إذ كان الفارق أمام المدينة ٤٤ نقطة وأمام سترة ١٧ نقطة وأمام الحالة ٢٠ نقطة، وهذا يؤكد جاهزيتي الفريق الفنية والبدنية اللتين تؤهلانه لتحقيق الانتصارات بكل أريحية.

وعندما نذهب للإحصائيات نجد أن المحرق سجل ٢٨٨ نقطة في ثلاث مباريات مقابل ٢٠٨ نقطة سجلت عليه ما يؤكد أن لدى الفريق قوة هجومية ضاربة لا ترحم المنافس، يذكر أن المحرق يقوده المدرب الأمريكي تشارلي باركر الذي يتفنن في إجراء التبديلات من دون تردد في كل مباراة لثقته الكاملة في جميع لاعبيه من دون استثناء، ويضم المحرق في صفوفه مجموعة كبيرة من اللاعبين المميزين والنجوم أمثال محمد عبدالمجيد وأحمد حسن وبدر عبدالله جاسم والمخضرم أحمد مال الله إلى جانب الورقة الرابحة السيد كاظم ماجد والبديل الناجح علي عباس والشاب المتألق محمد مانع وغيرهم.

أسماء تعطي الكثير من الحلول للفريق وتؤثر إيجابا عند دخولها للملعب، وبحسب الترشيحات فإن فريق المحرق علاوة على المستوى الذي قدمه في الدوري وفي المباريات الثلاث التي خاضها في الكأس فإنه يبقى المرشح الأول للتأهل إلى المباراة النهائية، من جانب آخر يستطيع المحرق اختيار الفريق الذي يود مقابلته في النهائي من الفرق التي تتنافس بقوة على التأهل إذ بإمكانه أن يهزم منافسيه الأقوياء ليفسح الطريق لغيرهم وذلك عندما تدخل لعبة الحسابات في الجولات الأخيرة من الدورة السداسية لبطولة الكأس، ويبقى الكلام سابقا لأوانه إذ لا زالت الفرصة سانحة لجميع الفرق وخصوصاً مع النظام الجديد في بطولة الكأس وهو دوري من دورين يتأهل منه صاحبا المركزين الأول والثاني إلى المباراة النهائية.