الفلسطينيون يدعون العرب إلى تنفيذ ما تم الالتزام به من مساعدات مالية
 تاريخ النشر : الأحد ٢٥ مارس ٢٠١٢
رام الله - (رويترز): دعا سلام فياض رئيس الحكومة الفلسطينية أمس السبت القمة العربية التي ستعقد في بغداد في التاسع والعشرين من الشهر الجاري إلى تنفيذ ما تم التعهد به من مساعدات للشعب الفلسطيني. وقال فياض «لغاية الآن ما تلقيناه من مساعدات من الدول العربية هي ٣٠ مليون دولار من دولة قطر في الاشهر الاولى من هذا العام وفي العام الماضي المساعدات لم ترق إلى المستوى المطلوب وبلغ مجموعها ٢٨٣ مليون دولار في عام ٢٠١١ وهي اقل بكثير مما هو ملتزم به في إطار القمم العربية منذ قمة بيروت في ربيع عام ٢٠٠٢ وإلى يومنا هذا».
واضاف ردا على سؤال لرويترز على هامش مشاركته في مؤتمر اتحاد عمال فلسطين «هذا أقل من الالتزام وبكل تأكيد اقل مما يفي باحتياجات السلطة الفلسطينية وما هو مبرمج. نعوّل على وقوف الاشقاء العرب إلى جانبنا في هذا الشأن وبما يدعم جهود السلطة الوطنية في خدمة جميع مواطنيها في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس وهذا أمر في غاية الاهمية هناك قرار مستقل كما تعلمون كان قد اتخذ خلال قمة سرت».
وقررت القمة العربية التي عقدت في العاصمة اللبنانية بيروت في عام ٢٠٠٢ «دعم ميزانية السلطة بمبلغ اجمالي قدره ٣٣٠ مليون دولار بواقع ٥٥ مليون دولار شهرياً مدة ستة أشهر تبدأ من ١/٤/٢٠٠٢ قابلة للتجديد التلقائي كل ستة أشهر طالما استمر العدوان على أن تكون هذه المبالغ على شكل منح غير مسددة».
وجددت القمة العربية التي عقدت في مدينة سرت الليبية دعوة الدول العربية إلى دعم موازنة السلطة الوطنية الفلسطينية فترة جديدة وفق الالية التي أقرتها بيروت ٢٠٠٢. واعلنت القمة «زيادة الدعم الاضافي المقرر في قمة بيروت ٢٠٠٢ لصندوقي الاقصى والقدس إلى ٥٠٠ مليون دولار لدعم صمود الشعب الفلسطيني وتثبيته على أرضه وتمكينه من افشال المخططات الاسرائيلية المستمرة والمتصاعدة في القدس المحتلة».
وقال فياض «القمة المزمع عقدها في بغداد فرصة للتفكير بكل هذا ولمحاولة حشد المزيد من الدعم او محاولة رصده او إعلانه ان يتم تنفيذه على وجه السرعة لمساعدة السلطة الوطنية الفلسطينية على الاضطلاع بمسؤولياتها كاملة تجاه مواطنيها في مختلف المناطق في الضفة الغربية وقطاع غزة وبما يشمل ايضا في القدس».
واضاف «كما نأمل بتلقي عون عاجل لتمكيننا من سداد مستحقات متأخرة السداد. هناك الكثير ما هو مترتب علينا تسديده لقطاعات مختلفة حيوية كالصحة المستشفيات موردي الادوية لا يمكن الاستمرار على هذا النحو هناك حاجة ملحة للوفاء بالتزامات متصلة بالمساعدات بما يشمل الاشقاء العرب وهذا الامر في غاية الاهمية».
ومن ناحية أخرى قال فياض ان افراج الكونجرس الامريكي عن معونة تنمية حجمها ٨٨,٦ مليون دولار سيسهم في تخفيف الازمة المالية التي يعاني منها الاقتصاد الفلسطيني الذي يعتمد على المعونة. وصرح للصحفيين «نعول الكثير على ذلك.. هذا الامر في غاية الاهمية لمساعدتنا في التعامل مع الازمة المالية».
وفي اغسطس اوقف اعضاء جمهوريون في الكونجرس صرف مساعدات امريكية بقيمة ١٤٧ مليون دولار لمعارضتهم مسعى الفلسطينيين لكسب اعتراف الامم المتحدة بدولة لهم وتذرعوا بأن مثل هذه الخطوة ينبغي ان تتحقق من خلال محادثات السلام مع اسرائيل. ويوم الجمعة اعلنت النائبة الجمهورية كاي جرانجر انها مستعدة لتحويل المساعدات الامريكية بالكامل ولكن النائبة الجمهورية الاخرى ايليانا روس ليتينن التي كانت قد منعت صرف هذه الاموال قصرت المبلغ الذي سيتم الافراج عنه على ٨٨,٦ مليون دولار.
وابدى فياض امله في الافراج عن المبلغ بالكامل وهو مخصص لدعم مشروعات التنمية. وأضاف «الاموال التي لم تحول لغاية الان تعود إلى عام ٢٠١١ بالتالي لا بد من الافراج عنها كلها ليتسنى البدء في صرف مخصصات عام ٢٠١١ والتي تشتمل -وهذا ما يهمنا- على جزء مهم لدعم موازنة السلطة الوطنية».
.
مقالات أخرى...
- مقتل ١٥ متمردة كردية بأيدي قوات الأمن التركية
- إصابة فلسطيني برصاص مستوطنين في الضفة الغربية
- وزير خارجية تونس يخشى من«انعكاسات» هجوم تولوز على المهاجرين
- وزير الدفاع السعودي يشيد بعلاقات الشراكة مع وزارة الدفاع الفرنسية
- مجلس التعاون ينتقد تصريحات وزير الخارجية الروسي بشأن سوريا
- محللون: العقوبات على إيران تتمخض عن نتائج غير مرغوبة وغير مستهدفة
- العراق: المالكي استعان بمشعان الجبوريلمحاربة إياد علاوي وأسامة النجيفي
- وفاة رئيس الوزراء العراقي الأسبق ناجي طالب
- مسئولون أمريكيون وأوروبيون: إيران تساعد الأسد في إخماد الاحتجاجات
- الأعضاء المنتخبون في «برلمان مصر» يبدأون انتخاب جمعية لوضع الدستور
- توقيف ٢٢ شرطيا عراقيا على إثر هروب ١٩ معتقلا بينهم عناصر في القاعدة