وزير خارجية تونس يخشى من
«انعكاسات» هجوم تولوز على المهاجرين
 تاريخ النشر : الأحد ٢٥ مارس ٢٠١٢
تونس - (ا ف ب): قال وزير الخارجية التونسي رفيق عبدالسلام يوم الجمعة انه يخشى من ان تكون للهجمات «الارهابية» في فرنسا «انعكاسات» على العرب والمسلمين المقيمين في هذا البلد وفي اوروبا. واضاف خلال مؤتمر صحفي ان «هذا العمل الارهابي» الذي قام به الفرنسي من اصل جزائري محمد مراح «ستكون له بالتأكيد انعكاسات على اوضاع الجاليات العربية والمسلمة بما فيها الجالية التونسية» في اوروبا. وقال عبد السلام (من حزب النهضة الاسلامي) ان تجارب الماضي اظهرت ان اعمال العنف تكون لها انعكاسات خطيرة «تتجلى في الحد الادنى بظهور مشاعر كراهية الاجانب ازاء الاقليات العربية والمسلمة». وتابع «ان الارهاب هو مشكلة حقيقية ولا يمكننا الا ان ندينه باشد العبارات لانه لا يمكن تبريره لا انسانيا ولا اخلاقيا ولا سياسيا».
من جانبه جدد رئيس الوزراء التونسي حمادي الجبالي (اسلامي) ادانة تونس للاعتداء و«رفضها لكل اشكال التطرف». وقال في رسالة وجهها إلى السفير الفرنسي في تونس «علمت ببالغ التأثر والحزن بالاعتداء الارهابي.. ونحن نجدد بالمناسبة ادانتنا ورفضنا لكل اشكال التطرف ايا كانت من اي جهة كانت ومهما كانت دوافعها السياسية والدينية». وكان الرئيس التونسي المنصف المرزوقي ندد بالاعتداءات الارهابية التي شهدتها فرنسا وذلك في رسالة وجهها يوم الثلاثاء إلى نظيره الفرنسي نيكولا ساركوزي. وأكد المرزوقي في برقيته «التزام تونس بمحاربة التطرف والتعصب والعمل على فرض احترام القيم الانسانية واجتثاث العنصرية بصرف النظر عن اي انتماء ديني او عرقي».
يذكر ان شابا فرنسيا (٢٣ عاما) من اصل جزائري قتل سبعة اشخاص في تولوز ومونتوبان بين ١١ و١٥ مارس. فقتل مظليا فرنسيا اولا في تولوز يدعى عماد بن زياتن، ثم مظليين آخرين في ١٥ مارس في مونتوبان هما عبدالشنوف ومحمد لقواد واصيب ثالث بجروح خطرة، والجنود الثلاثة القتلى فرنسيون من اصل مغاربي والجريح من الانتيل.
وهاجم الرجل الاثنين الماضي مدرسة يهودية في تولوز فقتل الحاخام جوناثان ساندلر (٣٠ سنة) الفرنسي الجنسية وابنيه غبريال (٤ اعوام) وارييه (٥ اعوام) والطفلة مريمن مونسينيغو (٧ اعوام) ابنة مدير المدرسة، والاطفال الثلاثة يحملون الجنسيتين الفرنسية والاسرائيلية، وقد نقلت جثامين الضحايا إلى اسرائيل حيث تم دفنها يوم الاربعاء.
استدعى الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي صباح أمس السبت رئيس الوزراء وعددا من اعضاء الحكومة ومسؤولين في الشرطة للبحث في القضايا الامنية، في حين كانت فعالية اجهزة الشرطة موضع تشكيك في التحقيق في عمليات القتل بجنوب غرب فرنسا.
.
مقالات أخرى...
- الفلسطينيون يدعون العرب إلى تنفيذ ما تم الالتزام به من مساعدات مالية
- مقتل ١٥ متمردة كردية بأيدي قوات الأمن التركية
- إصابة فلسطيني برصاص مستوطنين في الضفة الغربية
- وزير الدفاع السعودي يشيد بعلاقات الشراكة مع وزارة الدفاع الفرنسية
- مجلس التعاون ينتقد تصريحات وزير الخارجية الروسي بشأن سوريا
- محللون: العقوبات على إيران تتمخض عن نتائج غير مرغوبة وغير مستهدفة
- العراق: المالكي استعان بمشعان الجبوريلمحاربة إياد علاوي وأسامة النجيفي
- وفاة رئيس الوزراء العراقي الأسبق ناجي طالب
- مسئولون أمريكيون وأوروبيون: إيران تساعد الأسد في إخماد الاحتجاجات
- الأعضاء المنتخبون في «برلمان مصر» يبدأون انتخاب جمعية لوضع الدستور
- توقيف ٢٢ شرطيا عراقيا على إثر هروب ١٩ معتقلا بينهم عناصر في القاعدة