الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٤٢٢ - الثلاثاء ٢٧ مارس ٢٠١٢ م، الموافق ٤ جمادى الأولى ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

الرياضة

اســــــتكمال الجــــــــــولة «١١» من الــــــــدوري..
الرفـــاع يقـــابل المنـــامة والمحـــرق مع النجمـــة والبســـيتين يواجـــه البحـرين





يستكمل اليوم الأسبوع ١١ من الدوري العام لأندية الدرجة الأولى الذي يتصدره الرفاع بالعلامة كاملة (٣٠ نقطة) وتقام ثلاث مباريات لها علاقة بالقمة والقاع، فعلى إستاد خليفة يلعب الرفاع المتصدر مع المنامة عند الساعة السادسة والنصف، وعلى إستاد الأهلي بالماحوز يلعب عند الساعة الخامسة والربع فريقا البسيتين والبحرين ويعقبها مباشرة لقاء المحرق وصيف المتصدر مع النجمة، ورغم أهمية المباريات للفرق المتبارية ، إلا أن الفرق المتأهلة إلى الدور النصف نهائي لمسابقة كأس جلالة الملك المفدى تعتبرها بروفة حقيقية لها قبل مواجهتي الحسم يوم السبت المقبل.

ويريد الرفاع المتصدر تعزيز صدارته بالمزيد من النقاط والحفاظ على سجله خاليا من خسارة أي نقطة في الدوري حين يقابل المنامة، في مباراة تبدو ورقيا إن كفة الرفاع هي الأرجح ولكن من دون التقليل من حظوظ المنامة في الخروج بنتيجة جيدة وزيادة رصيده النقطي، ودون التأثر بخروجه بالركلات الترجيحية من نقطة الجزاء مع النجمة، وأعتقد إن الرفاع لا يريد أي عثرة في طرقه لأنه يرغب أن يفوز باللقب بنقاط قياسية، وأن كل الطرق يمكن أن تقوده للفوز اليوم بتكامل خطوطه في الناحيتين الدفاعية والهجومية غم غياب الصربي ملادين، ولكن الكابتن مرجان لديه البدائل وأن الدور الملقى على اللاعبين المخضرمين سلمان عيسى وطلال يوسف وحسن سلمان ومعهم عبد الله عبدي تملك القدرة للسيطرة على منطقة المناورة وتفعيل دور اللاعب المحترف جامبو في الهجوم، ولكن في المقابل لابد أن يحترز الفريق دفاعيا من مباغتات الهجمات المرتدة للمنامة عبر اللاعب محمود جاسم وسيد علي عيسى والمزاحمة التي يمكن أن يقوم بها خط الوسط بقيادة علي نوروز والذين سيعملون على الإمساك بمفاتيح اللعب في الرفاع، فيما يكون الدور على الموسوي وعياد لقطع الإمدادات عن جامبو، والتوقع أن تأتي المباراة متكافئة ومغلقة دفاعيا.

أما البسيتين الذي عبر بصعوبة إلى دور الأربعة في كأس جلالة الملك، فإنه يسعى لزيادة رصيده المتجمد عند ١٨ نقطة وتخطي حاجز العشرين بمواجهة البحرين الذي تلقى هزيمة ثقيلة في الكأس قد تلقي بظلالها على اللاعبين اليوم، ولذا فإن المعنويات عند لاعبي البسيتين ستكون مرتفعة أكثر منها عند لاعبي البحرين، وهم يريدون تعزيز فوزهم في الدور الأول بهدفين نظيفين وهم يعولون اليوم على المهاجم الحوسني، ولكن الأخير يحتاج لمن يصنع له الفرص من منطقة المناورة الذي يتواجد فيه كمارا وعيسى غالب وهشام النايم الحايكي مع التركيز على فتح اللعب ولعب الكرات العرضية داخل الصندوق، إلا أنه في الناحية الدفاعية سيكون الدفاع ومن خلفه حسين حرم تحت اختبار الهجوم الذي يمكن أن يقوم به عبد الله جناحي و اللبناني علي ناصر، مع الإشارة إلى أن البحرين يمكن أن يعتمد على المرتدات وسيعمل على إقفال المنطقة أمام مهاجمي البسيتين رغم الفراغ الذي سيخلفه غياب العلان.

وفي اللقاء الأخير سيكون اللقاء الأقوى والأكفأ بين فريقي المحرق (٢٢) والنجمة (٩)، وعادة اللقاءات الجامعة بين الفريقين تكون قوية وتتميز بالحماسة و الإثارة، و لا تتأثر بالنتائج السابقة لهما معا، وهي كما أشرنا ستكون أقرب إلى البروفة للفريقين قبل دخولهما في الدور قبل النهائي لكأس جلالة الملك، والفريقان يلعبان بأسلوبين متضادين، فالنجمة يلعب الكرة السهلة والتمريرات القصيرة ، بينما يعتمد المحرق على القتالية والكرات الطويلة غالبا، والتكافؤ في المهاجمين مع أرجحيه لهجوم المحرق حيث يتواجد حسين علي وإسماعيل عبد اللطيف، وأيضا البرازيلي دييغو وحلول التسجيل موجودة عند الفريق حتى في خط الوسط الذي يتواجد فيه غير لاعب بارز مثل رينغو وسيد محمود جلال وفي التقدم الدائم للحيام، ولكن أيضا في النجمة يتواجد الهجوم القادر على التسجيل، فلديه الفنان راشد جمال والواعد محمد الطيب وهما يحصلان على الدعم من لاعبي الوسط سالم موسى وحسين السعودي ومن الأطراف وبالذات الجهة التي يتواجد فيها محمد إبراهيم، وسيكون الاختبار كبيرا على الحارسين عبد الرحمن عبد الكريم وعبد الله الكعبي ويحتاجان لمساعدة كبيرة من المدافعين، حيث يكون عنصر الخبرة في المحرق أكبرن ومما نتمناه هو أن تأتي المباراة قمة في الإثارة والمتعة بين الفريقين.



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة