الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٤٢٢ - الثلاثاء ٢٧ مارس ٢٠١٢ م، الموافق ٤ جمادى الأولى ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

الرياضة

بعد تتويجه بلقب الدوري القطري..
لخويا يطمح إلى المزيد.. وعينه على «دوري الأبطال»





الدوحة - رويترز: أحرز لخويا الذي تأسس في ٢٠٠٩ لقب دوري نجوم قطر لكرة القدم للمرة الثانية على التوالي أمس الأول لكن لاعبيه وجهازه الفني وكذلك مسؤولية بدأوا بالفعل التفكير في ألقاب بطولات أخرى. قبل جولتين على نهاية المسابقة ضمن لخويا الحفاظ على اللقب الذي أحرزه العام الماضي في موسمه الأول بدوري الأضواء بعد تعادله مع العربي ١-١ ليصبح رصيده ٤٢ نقطة متقدما بسبع نقاط على الجيش صاحب المركز الثاني.

ونقل موقع لخويا على الانترنت عن لاعبه الجزائري مجيد بوقرة الذي انضم لصفوفه قبل انطلاق الموسم الجاري قادماً من رينجرز الاسكتلندي قوله: «أغلقنا صفحة ولا تزال أمامنا صفحات». وأضاف مدافع منتخب الجزائر: «أن أحقق انجازاً كبيراً مثل هذا فانه أمر يدعو للسعادة بكل تأكيد لكن القادم من البطولات يحتاج منا إلى التركيز والأداء بنفس الإصرار والروح القتالية حتى نسير في طريق الانتصارات».

وخاض لخويا مباراتين في دور المجموعات بدوري أبطال آسيا فاز على الأهلي السعودي في الأولى بهدف دون رد وخسر في الثانية أمام النصر الإماراتي ٢-١ ويتطلع لاستكمال مشواره كما سيشارك في كأس ولي العهد القطري. وقال بكاري كوني لاعب لخويا الذي توج بجائزة أفضل لاعب في الموسم الماضي وهو من ساحل العاج: «أتمنى أن نستمر في نجاحاتنا على المستوى الآسيوي والمحلي وتحقيق المزيد من الألقاب». وصوب كريم بوضيف لاعب وسط لخويا أنظاره أيضا للبطولة الآسيوية وقال: «هذا اللقب الثالث لي مع الفريق حيث سبق وفزت مع الفريق بلقب الدوري العام الماضي وأيضا لقب دوري الدرجة الثانية في العام الذي سبقه وأتمنى التقدم في البطولة الآسيوية والفوز بمزيد من الألقاب».

ويدين لخويا بجزء كبير من الفضل في ثبات مستواه لمدربه الشاب جمال بلماضي إذ صنع لاعب منتخب الجزائر السابق توليفة متجانسة من اللاعبين بفضل تعاقداته المؤثرة وجرأته في الاستغناء عن لاعبين بارزين عند هبوط مستواهم. ورغم أن ارونا دينداني أسهم بشكل مؤثر في فوز لخويا باللقب الموسم الماضي رحل مهاجم ساحل العاج وانضم للغرافة البطل السابق للدوري في فترة الانتقالات الشتوية بينما عوضه بلماضي من خلال التعاقد مع مأموني داجانو مهاجم بوركينا فاسو.

كما أجرى بلماضي تغييراً آخر في محترفيه الأجانب عندما استغنى عن العراقي المخضرم نشأت أكرم وتعاقد مع الكوري الجنوبي الشاب نام تاي هي الذي سجل عدة أهداف حاسمة منها هدف الفوز من ركلة جزاء على السد ٢-١ قبل أسبوعين. وكان الصراع محتدما بين لخويا والسد حامل لقب دوري أبطال آسيا على لقب الدوري المحلي لكن هذا الفوز في الجولة الثامنة عشرة يوم ١١ مارس الماضي وسع الفارق بينهما وجعله قاب قوسين أو أدنى من الصعود لمنصة التتويج.



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة