السعودية تؤكد اختطاف أحد دبلوماسييها في اليمن على يد مسلحين
 تاريخ النشر : الأربعاء ٢٩ مارس ٢٠١٢
الرياض - (د ب أ):
أعلنت المملكة العربية السعودية أن مجموعة مسلحة قامت أمس الأربعاء باختطاف الدبلوماسي عبدالله بن محمد الخالدي في عدن باليمن، مؤكدة أنها لن تتهاون في اتخاذ كل الإجراءات لحماية دبلوماسييها. وقال مصدر مسئول بوزارة الخارجية، في بيان أمس الأربعاء «جرى صباح اليوم الأربعاء اختطاف نائب قنصل عام المملكة العربية السعودية في عدن عبدالله بن محمد الخالدي من قبل مجموعة مسلحة من أمام مقر سكنه في عدن».
وأضاف المصدر «أن السفارة قامت على الفور بالاتصال بالجهات الأمنية اليمنية على أعلى المستويات، حيث استنفرت هذه الجهات كافة جهودها لتتبع الخاطفين ومباشرة التحقيقات في هذه الجريمة الشنيعة».
وأكد أن «وزارة الخارجية تؤكد أنه أيا كانت الجهة التي اختطفته، ومهما كانت دوافعها فإنها تتحمل المسئولية كاملة للحفاظ عليه وإطلاق سراحه في أسرع وقت، وأنها لن تجد أو تجني من هذا العمل أية نتائج»، مشددة على أن المملكة من جانبها لن تتهاون في اتخاذ كل الإجراءات لحماية كل دبلوماسييها وموظفيها.
وأكد مصدر أمني يمني اختطاف دبلوماسي سعودي على يد مسلحين مجهولين في عدن جنوبي اليمن.
واستبعد المصدر الذي تحدثت له وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) تورط المسلحين المرتبطين بالقاعدة في العملية، واتهم الانفصاليين الجنوبيين. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الخطف.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه ليست هي المرة الأولى التي يتعرض فيها أجانب للاختطاف في اليمن، وغالبا ما يطالب الخاطفون الحكومة المركزية بتنازلات مقابل الإفراج عنهم. وكان أحد الدبلوماسيين السعوديين قد تعرض للخطف في إبريل ٢٠١١ في صنعاء بسبب خلاف مالي بين أحد أبناء القبائل ورجل أعمال سعودي وأطلق سراحه بعد ١٠ أيام. وفي نوفمبر ٢٠١٠ خطف مسلحون طبيبا سعوديا في شمال اليمن مطالبين بالإفراج عن تسعة من القاعدة محتجزين في اليمن والسعودية لكن وساطة إحدى القبائل أدت إلى إطلاق سراحه.
.
مقالات أخرى...
- محادثات بين أمير الكويتوالأمين العام للأمم المتحدة
- الولايات المتحدة قلقة حيال «النفوذ المتعاظم» لإيران في اليمن
- عمليات عسكرية في مناطق سورية عدة وبان يدعو الأسد إلى التطبيق «الفوري» لخطة عنان
- الرئيس العراقي يتسلم أوراق اعتماد أول سفير سعودي منذ ١٩٩٠
- مجلس الأمة الكويتي يناقش استجوابا مقدما إلى رئيس الوزراء
- قطر تجمد استثماراتها في ضواحي فرنسية بناء على طلب فرنسا
- شاؤول موفاز يطيح بتسيبي ليفني من زعامة حزب كديما
- إيران والدول الكبرى تستأنف المفاوضات حول الملف النووي في ١٣ إبريل
- وزراء الخارجية يدعمون خطة عنان ويرفضون التدخل الأجنبي في سوريا
- اللجنة التأسيسة تبدأ عملها رغم تصاعد الأزمة السياسية حول الدستور في مصر