سمير جعجع يعلن تعرضه لمحاولة اغتيال
 تاريخ النشر : الخميس ٥ أبريل ٢٠١٢
بيروت - (ا ف ب): اعلن رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع أمس الاربعاء انه تعرض لمحاولة اغتيال بإطلاق النار على مقره في بلدة معراب شمال شرق بيروت، مشيرا إلى عدم وقوع اصابات. وقال جعجع في مؤتمر صحفي عقده بعد ظهر أمس الاربعاء ان رصاصتين اطلقتا قبل الظهر في اتجاهه، بينما كان يتنزه مع بعض مرافقيه خارج مقره في معراب.
واضاف «بينما كنت اتمشى، رأيت وردة وانحنيت لقطفها. في هذه اللحظة سمعت طلقين ناريين، وانخفضت ارضا. من الجيد ان الشباب المحيطين بي كانوا بعيدين بعض الشيء»، فلم يصب احد. واشار إلى ان الطلقين تركا ثقبين في جدار المقر. وقال «تبين أن الإطلاق كان عن بعد من جانب قناصة. عيار الرصاص هو ما بين ١٢،٧ و١٤،٥، والعملية نفذها أكثر من شخص على الارجح».
وقال جعجع «هذه ليست رسالة. الذين يقفون وراء العملية كانوا يودون ان تكون الرسالة النهائية». ورفض توجيه الاتهام إلى طرف معين، إلا انه قال «لدي شكوك بيني وبين نفسي لكن لا اسمح لنفسي بطرحها في انتظار التحقيقات».
ورأى ان «محاولة الاغتيال هذه تأتي في السياق نفسه من محاولة اغتيال النائب مروان حمادة (في سبتمبر ٢٠٠٤) إلى اغتيال (رئيس الحكومة السابق) رفيق الحريري (في ٢٠٠٥) إلى (النائب) جبران تويني (٢٠٠٥) وغيرهم من الشخصيات... هذا ما افترضه. هذه قناعتي الشخصية». وشهد لبنان بين عامي ٢٠٠٤ و٢٠٠٨ سلسلة عمليات اغتيال ومحاولات اغتيال استهدفت شخصيات سياسية واعلامية وامنية، ابرزهم رفيق الحريري الذي تنظر محكمة دولية في اغتياله. واصدرت المحكمة الخاصة بلبنان في صيف ٢٠١١ قرارا ظنيا يوجه الاتهام إلى عناصر في «حزب الله» في العملية. وكانت اصابع الاتهام توجهت في البداية إلى دمشق الداعمة لـ «حزب الله». إلا ان السلطات السورية نفت باستمرار اي علاقة لها بالعملية.
وقال جعجع «هناك فريق لا يملك الا طريقة الاغتيالات لمعالجة الامور... فيعمد إلى التخلص من كل شخص لا يعجبه او لا تعجبه سياسته او ياخذ حجما اكبر مما يرغب به»، رافضا تسمية الفريق. وقال جعجع ان طوافة للجيش اللبناني تواصل البحث عن مرتكبي اطلاق النار في المنطقة الحرجية المحيطة بمعراب.
وأكد أن «الطرف الذي يقف وراء محاولة الاغتيال محترف بامتياز، وهذا ظاهر من وراء الاسلحة المستعملة والطريقة التي تصرف بها والمسافة البعيدة التي قام بالعملية منها»، مشيرا إلى ان هذه عملية «تتطلب مراقبة شديدة من مسافات طويلة جدا... وتخطيطا مدة اشهر» و«وسائل تقنية حديثة ومتطورة... تفوق امكانات معراب ان ترصدها عن بعد». وسمير جعجع هو احد اركان المعارضة الحالية في لبنان وحليف رئيس الحكومة السابق سعد الحريري، بينما يشكل حزب الله وحلفاؤه الاكثرية الحكومية. وتتهم المعارضة حزب الله، القوة اللبنانية الوحيدة المسلحة إلى جانب الدولة، بالاستقواء بسلاحه لفرض سيطرته على الحياة السياسية.
.
مقالات أخرى...
- دراسة للأمم المتحدة: الألغام تؤثر في حياة أكثر من مليون ونصف مليون عراقي
- رئيسا الوزراء الإسرائيلي والفلسطيني يجتمعان في وقت لاحق هذا الشهر
- مصادر يمنية: الإفراج عن نائب القنصل السعودي خلال أيام
- جونتر جراس: إسرائيل وقوتها النووية تهددان السلام العالمي
- مارين لوبن تحمل ساركوزي مسؤولية ما يحصل في مالي بسبب تدخله في ليبيا
- نائب الرئيس العراقي غادر قطر إلى السعودية
- مقتل سبعة أشخاص في هجوم انتحاري في المسرح الوطني في مقديشو
- وفاة مسئول كبير من حركة حماس في الضفة الغربية
- الأكراد تعاقدوا مع شركات أوروبية لمد أنبوب نفط بين كردستان وتركيا
- الأزهر والكنيسة القبطية يتمسكان بمقاطعة لجنة الدستور ويرفضان «دكتاتورية الأغلبية»
- خبراء: الثورة الليبية أدت إلى تمرد الطوارق
- أكبر حاملة طائرات أمريكية تتجه إلى الخليج
- قرينة الرئيس التونسي المخلوع تنشر مذكراتها
- بدء محاكمة تاريخية لمنفذي انقلاب ١٩٨٠ في تركيا
- موسكو ترى أن المعارضة السورية لن تهزم الجيش النظامي