بتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، واستجابة لمناشدة رفعتها والدة شاب بحريني أصيب بشلل نصفي في حادث مروري، وجه سموُه وزارةَ الصحة إلى علاج المصاب في الخارج وإيجاد أفضل السبل لفك كربته وكربة عائلته التي صبرت أكثر من ٣ سنوات إلى أن أتى الفرج من رب العالمين على يد سموه الكريم.

فقد توجهت والدة الشاب إلى الله تعالى بالحمد والثناء، سائلة المولى أن ينعم على صاحب السمو رئيس الوزراء بالعمر المديد وبموفور الصحة والعافية، واصفةً هذا التوجيه بأنه كاليد الحانية التي مسحت على قلوب أسرتها المتواضعة مادياً، الراضية بقضاء الله وقدره، ولكنها اليوم وبفضل هذه الخطوة المباركة تشعر أنها أثرى الأثرياء وأقدر المقتدرين وقد غمرها إحساس الإيمان بالله ثم بهذا الوطن العزيز الذي يسمو بسمو رئيس الوزراء الذي لا يرضى أن يشقى أبناء الوطن، فيجد لهم الحلول المناسبة.

(التفاصيل)

بتوجيهات حضرة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، واستجابة إلى مناشدة رفعتها والدة شاب بحريني أصيب بشلل نصفي في حادث مروري، وجه سموُه وزارةَ الصحة إلى علاج المصاب في الخارج وإيجاد أفضل السبل لفك كربته وكربة عائلته التي صبرت أكثر من ٣ سنوات إلى أن أتى الفرج من رب العالمين وعلى يد سمو رئيس الوزراء.

وتوجهت والدة الشاب إلى الله تعالى بالحمد والثناء، سائلة المولى أن ينعم على صاحب السمو رئيس الوزراء بالعمر المديد وبموفور الصحة والعافية، واصفةً هذا التوجيه بأنه كاليد الحانية التي مسحت على قلوب أسرتها المتواضعة مادياً الراضية بقضاء الله وقدره، ولكنها اليوم وبفضل هذه الخطوة المباركة تشعر بأنها أثرى الأثرياء وأقدر المقتدرين وقد غمرها إحساس الإيمان بالله ثم بهذا الوطن العزيز الذي يسمو بسمو رئيس الوزراء الذي لا يرضى أن يشقى أبناء الوطن، فيجد لهم الحلول المناسبة كما لا يفعل أي مسؤول آخر.

وكان الشاب وهو في منتصف العشرينيات من عمره قد تعرض لحادث مروري أصابه بشلل نصفي وجروح لم تبرأ بعد، كما أدت حالته إلى مضاعفة هذه الجروح وإلى حصول انفصال في إحدى عظام جسده لكونه لا يحركها، إضافة إلى الحالة النفسية السيئة التي مر فيها وهو يرى أسرته تحيطه بالرعاية والحنان وتضحي بالغالي والنفيس من أجله وهو عاجز عن رد الجميل إليهم.. وفي ثنايا هذه القصة الإنسانية قصة وفاء من أخ لأخيه الوحيد، حيث إن للمصاب أخاً يكبره بسنوات قليلة وقد كرس كل جهده لعلاج أخيه حتى أنه أصبح مثقلاً بالديون ومنها ١٠ آلاف دينار اقترضها لسفرة واحدة إلى الخارج اصطحب فيها أخاه لعلاج إحدى جروحه الجسدية، وبعد أن برأ الجرح طلب المستشفى مبلغاً إضافياً لعلاج الجرح الآخر ولكنه لم يكن متوفراً فعادا إلى المملكة، فضلاً عن عدم قدرتهم على البقاء لأخذ العلاج الطبيعي الذي يمثل الأمل الوحيد في علاج شلله النصفي.

كما توجهت أسرة الشاب بالشكر والتقدير إلى إذاعة البحرين وعلى رأسها رئيس هيئة شئون الإعلام، وذلك نظراً الى دور برنامج صباح الخير يا بحرين في إيصال شكوى الأم عبر النداء الذي وجهته إلى صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، متقدمة بالشكر والعرفان أيضاً إلى كل من مخرجة الحلقة جميلة بومطيع، والمذيعتان عايشة الشاعر ومريم فقيهي، وفريق العمل. كما شكرت النائبة ابتسام هجرس لتفضلها ومن تلقاء نفسها بمتابعة الموضوع فور استماعها إلى المكالمة الهاتفية عبر الإذاعة، ومتابعتها تنفيذ أمر رئيس الوزراء بعلاج الشاب في الخارج، وإلى كل من ساندها في هذه المحنة، راجية من قراء «أخبار الخليج» الدعاء لولدها بالشفاء العاجل ليعود كما كان وأفضل بإذن الله تعالى.