الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٤٣٢ - الجمعة ٦ أبريل ٢٠١٢ م، الموافق ١٤ جمادى الأولى ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

أخبار البحرين

احتفالا باليوم العالمي للصحة

«الخيرية الملكية» تقدم البرامج الوقائية للأيتام وتتابعهم صحيا





يحتفل العالم اليوم باليوم العالمي للصحة، وأولت المؤسسة الخيرية الملكية الجانب الصحي للأسر المكفولة اهتماماً كبيراً، فالصحة تاج على رؤوس الأصحاء، تتابع وضعهم الصحي وتقدم لهم البرامج الوقائية والاستشارية من أجل صحة جيدة.

وتتحدث رئيسة مركز الإرشاد للاستشارات النفسية والصحية أمينة آل بن علي حول وحدة الرعاية الصحية فتقول: تعتبر وحدة الرعاية الصحية وحدة مستحدثة بالمؤسسة، حيث جاءت نتيجة اهتمام ورعاية جلالة الملك المفدى حمد بن عيسى آل خليفة الرئيس الفخري للمؤسسة الخيرية الملكية بأبنائه المستفيدين من خدمات المؤسسة، ومن متابعة وتأكيد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس مجلس الأمناء لتوفير الرعاية المتكاملة لتشمل جميع النواحي النفسية والاجتماعية والصحية والتعليمية، ليستفيد منها جميع أبناء وأمهات المؤسسة، وانطلاقاً من حرص الدكتور مصطفى السيد الأمين عام للمؤسسة على توصيل كافة الخدمات للمستحقين تم استحداث هذه الوحدة لتقديم جميع الخدمات الصحية.

وتشير إلى أن وحدة الرعاية الصحية تعمل على تقديم الخدمات العلاجية والاستشارية للمستفيدين من أبنائها، وحرص مدير إدارة خدمات العملاء حسن عبدالعزيز مراد على تحقيق رؤية الإدارة وهي «التميز والسرعة في خدمة العملاء»، حيث تعمل على تحويل الحالات التي تحتاج فترة طويلة من الانتظار في المستشفيات إلى عيادات ومستشفيات ومراكز خاصة تم التعاقد معها لتقديم خدمات مجانية لأبناء المؤسسة، إلى جانب توفير بعض الأجهزة والمعدات الطبية بالتعاون مع الصيدليات والمراكز الطبية، كما تقوم وحدة الرعاية الصحية بزيارات للمرضى من أبناء المؤسسة للاطمئنان على وضعهم سواء في المنزل أو المستشفى، إضافة إلى المتابعة الدورية لمن تم تحويلهم للمستشفيات والعيادات الخاصة، حيث تعمل الوحدة على عقد إتفاقيات جديدة مع مستشفيات وعيادات خاصة من شأنها أن تخدم أبنائنا، إذ بلغ عدد الاتفاقيات ٩٢ اتفاقية، ٨٠ اتفاقية مع العيادات الخاصة، و١٢ اتفاقية مع مستشفيات خاصة و تم تكريم جميع الأطباء المشاركين في العضوية الطبية.

علاج ووقاية

وحول طرق توفير الرعاية تقول الاختصاصية الصحية عواطف علي: يتم تحويل أبنائنا بطرق عدة منها الاتصال بالهاتف مباشرة أو من خلال زيارة الباحثة الاجتماعية، أو عن طريق الاستقبال، وتحول الحالة عبر أخذ المواعيد من المستشفى أو العيادة بعد تشخيص المرض من قبل الأخصائية الصحية، وتحويلها على حسب تخصص العيادة المتوفرة ويتم تنسيق الموعد بين المريض والطبيب.

وتضيف قائلة: مع انطلاق عام ٢٠١٢ توجهت وحدة الرعاية الصحية إلى تفعيل الجانب الوقائي من مبدأ «الوقايةُ خير من العلاج»، بهدف الوصول إلى حياة صحية وسليمة، وانطلاقاً من هذا الهدف تم العمل على تدشين مجموعة من البرامج التي تخدم المستفيدين من خدمات المؤسسة، حيث تم تطبيق العديد من الفعاليات والبرامج والورش الصحية بما يخدم ابنائنا وامهاتنا، ومن ضمن هذه البرامج علاج أكثر من ٥٠ يتيما من فئة المراهقين من مشاكل الاسنان من اللثة والحشو والخلع وغيرها من مشاكل الأسنان بالتعاون مع مجموعة من العيادات والمستشفيات الخاصة والمتعاقدة مع المؤسسة الخيرية الملكية وركزت الحملة على فئة المراهقين لندرة الحملات الخاصة بفئة المراهقين، والاهتمام أكثر بفئة الاطفال في المدارس والمراكز الصحية، برامج اللياقة البدنية والجسدية للأمهات والاعتناء بصحتهن الجسمية، برنامج رسائل صحية في ترويج الاغذية السليمة، عن طريق النزول لمناطق أمهاتنا الأرامل بالباص المتنقل وتقديم مجموعة من الرسائل الصحية في اختيار الاغذية الصحية والسليمة وتوزيع وجبة فطور صحية على المشاركات، وهناك العديد من البرامج الوقائية بتحويل أكثر من ٢٥٨ مستفيد لعيادات خاصة في مختلف التخصصات كالسمنة والامراض الجلدية وهشاشة العظام و فحص الثدي والسرطان، والتي من خلالها تم اكتشاف بعض الأمراض والعمل على علاجها، ومن ناحية أخرى الإطمئنان على صحة أبنائنا وامهاتنا المستفيدين.

إشادة بمستوى الرعاية

وتثني الأمهات المستفيدات على نوعية الرعاية التي حصلن عليها سواء لهن أو لأبنائهن ويوجهن كل الشكر والتقدير لهذه الرعاية المتميزة التي لها دور كبير في الإطمئنان ومتابعة الوضع الصحي لأسرهن، فتقول السيدة عائشة الرويعي حول الرعاية الصحية التي حصلت عليها: وحدة الرعاية الصحية لها دور كبير في العناية بنا، إذ وفرت وسهلت علينا أخذ المواعيد من المستشفيات، خاصة أن الموضوع بصفة شخصية يحتاج إلى وقت طويل، ولله الحمد المؤسسة لم تقصر معنا إذ يتم مباشرتنا وتحويلنا على الأطباء المختصين، ذهبت إلى عيادة الأسنان لأبنائي، وهم مازالوا يستفيدون من العلاج، فإبني بحاجة إلى خلع وتنظيف وسدادات وتقويم وفترة علاج طويلة، مازلنا نواصل العلاج في المستشفى العسكري، وحالياً تم تحويلنا إلى أطباء التغذية لمتابعة التغذية الصحيحة للاطفال، ابني الآخر به كسر في رجله بسبب سقوطه من مكان مرتفع ويحتاج إلى عملية بعد أن يكبر، والحمد لله حولتني الاخصائية إلى اخصائي عظام وحصلنا على العلاج المناسب حتى يحين وقت العملية، ولم يقتصر الأمر عند هذا الحد، بل تمت توعيتنا بالعديد من الأمور من خلال برامج الوقاية، وحدة الرعاية الصحية أعطتنا هدفا بالتواصل معها في كل صغيرة وكبيرة من أجل الحفاظ على صحة الأسرة.



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة