خلال ندوة «واقع المرأة العاملة والضغوط النفسية»
المطالبة بتوحيد مزايا التأمينات بين القطاعين العام والخاص
 تاريخ النشر : الجمعة ٦ أبريل ٢٠١٢
كتب: مكي حسن
أكدت الأمين العام المساعد لشئون المرأة والطفل بالإتحاد العام لنقابات عمال البحرين سعاد محمد مبارك على ضرورة توحيد المزايا في التأمينات الاجتماعية للعاملين في القطاع العام والخاص مشيرة إلى تقديمه إلى الجهات المعنية منذ عام ٢٠١٠، وما زال قيد النظر والتأمل.
جاء ذلك في الندوة التي نظمتها اللجنة المشتركة لملف القضايا العمالية بين الاتحاد النسائي البحريني والاتحاد العام لنقابات عمال البحرين بعنوان «واقع المرأة العاملة والضغوطات النفسية»، وأقيمت بالسادسة مساء امس الأول في مبنى الاتحاد بمنطقة توبلي الجديدة، وتحدث فيها كل من سعاد مبارك من إتحاد النقابات وعائشة النعيمي من جمعية نهضة فتاة البحرين وادارتها سميرة عبدالله من الاتحاد النسائي البحريني.
واستهلت الأمين العام المساعد لاتحاد النقابات بالإشادة بالتعاون بين الجمعيات المنظمة والمشاركة في الندوة، وذلك بهدف العمل المشترك لمصلحة المرأة البحرينية بشكل عام والمرأة العاملة بشكل خاص منوهة إلى صعوبة الظروف التي مرت بها المرأة العاملة البحرينية في خضم مرور ٥ سنوات على تقديم تعديلات على قانون العمل، وفي خضم حالات الفصل التي حصلت مؤخرا.
وتابعت، ما زال الأمر (تعديل قانون العمل) يقبع تحت السلطة التشريعية مع العلم أن قانون العمل الحالي أقر منذ عام ١٩٧٦، والحاجة ماسة إلى تعديل، وخاصة يتعلق بحقوق المرأة العاملة في القطاع الخاص وتسويتها بالمرأة العاملة في القطاع العام، كذلك الحاجة إلى تنظيم علاقة بين أصحاب المنازل والخدم مشيرة إلى تفاقم العلاقة بينهما بدليل ارتفاع عدد القضايا المعروضة في هذا الخصوص امام المحاكم للبت فيها.
وأوضحت في عرض حديثها واقع المرأة البحرينية في الظرف الحالي, وما واجهته من فصولات حصلت إبان فبراير ومارس من العام الماضي حيث بلغ عدد المفصولين ٢٢٨٠ مفصولا رجلا وامرأة منهم ١٩ في المائة من النساء, وشملت من هن بين سن ٣٠ إلى ٣٩ سنة بوزارتي الصحة والتربية والشركات الكبيرة المحسوبة على الدولة.
كما تطرقت إلى أهمية المطالبة بتوحيد المزايا في نظام التأمينات الاجتماعية للعاملات في القطاعين العام والخاص وخاصة فيما يتعلق بإجازة الحامل وساعات الرضاعة حيث لا تتجاوز ٤٥ يوما بينما في الدول الأوروبية تصل إلى ١٠٠ يوم, وقد عرض هذا الملف منذ عام ٢٠١٠ وما زال قابعا في أروقة المعنيين به من المشرعين, وأكدت أهمية إيجاد علاقة جديدة في هيئة قوانين جديدة توفق بين مهام المرأة في المنزل ومهامها في العمل, وكذلك على الدولة ان تعمل على متابعة التوقيع على الاتفاقيات الدولية الخاصة برعاية الأمومة والطفولة.
ومن جهة أخرى, تناولت المتحدثة الثانية في الندوة عائشة النعيمي الضغوط النفسية التي تتعرض لها المرأة البحرينية منوهة إلى ان المرأة العاملة تتعرض لضغوط اكثر من المرأة غير العاملة، وذلك بحسب الدراسات النفسية في هذا الصدد حيث تتحول أعباء البيت من جهة وأعباء العمل من جهة ثانية.
واستعرضت في فحوى حديثها عن الضغوط النفسية التي تتعرض لها المرأة بشكل عام, والعاملة بشكل خاص، وذكرت ان الضغط النفسي هو الحالة التي ينشأ عنها انعكاس سلبي وضار على صحة الإنسان نفسيا وعضويا وسلوكيا نتيجة المتطلبات المنزلية في البيئة التي يعيشها والتي تفوق قدراته على العطاء في الكثير من الاحيان, مما يسبب له القلق النفسي والضغط الداخلي والخارجي مشددة في هذا الخصوص على ضرورة التعامل بإيجابية مع هذه المواقف, وهي مرحلة لا تحصل إلا بخلو الفرد من المرض الجسمي والعقلي، وأن يفهم الآخرين بقدر فهمه لنفسه, أي بما يهيئ لحياة خالية من التوترات منوهة بأن هذا لا يحصل إلا متى كانت المرأة قوية.
كما تطرقت إلى ذكر نماذج من مظاهر الصحة النفسية, منها: احساس الفرد بإمكاناته وقدراته, رضا الفرد عن عمله ونجاحه في مواجهة المشاكل اليومية, إشباع الدوافع والحاجات (الأكل والشرب والجنس), الشعور بأهمية العلاقات الاجتماعية والتنوع في المشاركة في الأنشطة, تحمل المسئولية والقدرة على إتخاذ القرار الصحيح, وتابعت أن هذه المظاهر الصحية والنفسية لا تتحقق إلا من خلال ٣ ادوار, هي: اللياقة البدنية والنظام الغذائي والتفكير الإيجابي كالاسترخاء وإدارة الوقت وتحديد الأولويات.
وفي سؤال من «أخبار الخليج»: بعد عودة المفصولات إلى وظائفهن, يتوقع ان تكون الأجواء مرحبة بهن ضمن إطار أخوي وزميلات في العمل, فماهو تصوركم حول مابعد عودة المفصولات؟.. فعقبت عائشة النعيمي بالقول: على كل عائدة إلى العمل ان تأخذ الأمور بشكلها الطبيعي, تعود وتدخل على زملائها وزميلاتها وتبدأ بالسلام عليهم لكسر الحواجز بروح أخوية تظللها الابتسامة, وتحيط بها روح التسامح حتى مع من غلط عليك في يوم من الأيام, لأنه في حالة عدم النسيان (التسامح), فان المتضرر الأول هو أنا لكوني لم أسع إلى تخفيف من حدة التوتر في العمل, ولم تغفل ان تشير إلى أهمية ان زوال مسبب الفصل وعودة الأوضاع طبيعية إلى البلاد ليزول على إثره كل الضغوط التي قد تنشأ في مثل هذه الظروف.
.
مقالات أخرى...
- رئيس الوزراء يأمر بعلاج شاب بحريني أصيب بشلل نصفي جراء حادث مروري
- كل الشكر والتقدير لرجال الأمن الساهرين على راحة الجميع
- طيران الخليج لن تغلق
- ١٩ نائبا يتقدمون بطلب رسمي لاستجواب وزيرة الثقافة
- وزير الخارجية يبحث مع السفير الياباني التنسيق والإعداد لزيارة عاهل البلاد لطوكيو
- الرئيس الكوبي يشكر رئيس الوزراء
- رئيس الوزراء يرعى معرض الأغذية والضيافة ١٧ الجاري
- «الصداقة المصرية البحرينية» تناقش خطة عملها
- وكيل الداخلية يرعى حفل تخريج المشاركين في دورة مهارات الإشراف
- دراسة المقترحات الخاصة بالانتقال من التعاون إلى الاتحاد الخليجي
- الجمعيات الشبابية سعيدة باختيار الجودر رئيسا للجنة الشبابية بأمانة التعاون
- وزير الصناعة يشيد بدور رجال الأعمال والشركات الوطنية
- الملف الإسكاني من أولويات المحافظة
- طبية التربية الإسلامية تستعد لتنفيذ «مشروع شووف»
- «الأطباء البحرينية» تنتخب مجلس إدارتها ١٣ الجاري
- الكعبي يبحث مع الشوري الستري المواضيع المتعلقة بالتشريعات البلدية والخدمية
- بدء التحويلات المرورية لتقاطع ميناء سلمان اليوم
- هدفنا تدريب الطلبة على التسامح وتقبل الآخر
- اللجنة المختصة تضع أسس ومعايير اعتماد الدورات ضمن كادر المعلمين
- «الصحة» تبرم اتفاقية تمكنها من استطلاع الرأي إلكترونيا
- «الصحة» تطلق فعاليات يوم الصحة العالمي غدا
- «بنك الأسرة» يشارك فـي معــرض «بحــريني وافتــخر»
- «الخيرية الملكية» تقدم البرامج الوقائية للأيتام وتتابعهم صحيا
- وفد البحرين البرلماني يشارك في صياغـــة قــرارات الاتحــاد البرلمــــاني الـــدولي
- «شباب» الأعلى للمرأة تشارك في (بحريني وأفتخر)
- وفد خليجي يطلع على تجربة «الأعلى للمرأة»
- الجامعة تحتضن محــاضرة حـــول الأرصــاد
- وزير الصناعة يستقبل رئيس إدارة (بولايدز للإنشاءات)
- مندوبو دول «التعاون» بالأمم المتحدة يبلغون بان كي مون دعمهم للبحرين وقيادتها
- وقف إصلاحات الشوارع بمناطق الاضطرابات
- وزير العدل يستقبل عضوا بالكونجرس الأمريكي
- «الشيخ راشد» يستعرض مع «الحمر» ملامح الخطة الاستراتيجية للإسكان
- الشيخ خالد يشيد بتطور العلاقات البحرينية الأمريكية
- ولي العهد والسفير البريطاني يبحثان القضايا الراهنة والتطورات في المنطقة