الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٤٣٥ - الاثنين ٩ أبريل ٢٠١٢ م، الموافق ١٧ جمادى الأولى ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

الرأي الثالث


التصعيد نتيجة التحريضئ





ب}} أول السطر:

وحدهم الكبار فقط، من ذوي الخبرة والحنكة والوطنية، قادرون على إعادة الأمور إلى نصابها وترتيب البيت البحريني من الداخل، والقيام بمبادرات رفيعة من شأنها تعزيز الوحدة الوطنية والتماسك الأهلي بين أبناء الأسرة الواحدة، وتعميق التعاون بين السلطة التنفيذية والسلطة التشريعية عبر علاقة الاحترام والدستور، وتصفية النفوس والأجواء من أي خلافات ومشاحنات.

}} للعلم فقط:

في مدينة خليجية هناك حملة رسمية لمنع توزيع الإعلانات على أبواب المنازل والسيارات والهواتف النقالة بطريقة عشوائية.. ربما تكون التجربة مفيدة للبحرين.. ومنا إلى من يهمه الأمر.

}} التصعيد نتيجة التحريض:

ما أن أصدر عيسى قاسم فتوى «اسحقوه» حتى تصاعدت أعمال العنف والإرهاب في الوطن، وهذا أمر يلاحظه كل عاقل وموضوعي، وهو بالتمام ما فطن إليه النائب أحمد الملا الذي أكد النائب أحمد الملا عزمه تقديم سؤال برلماني لوزير الداخلية، حول أعداد أفراد الشرطة المصابين وسيارات الدورية المتضررة جراء «إرهاب المولوتوف» وحجم الأضرار والكلفة المادية منذ إصدار عيسى قاسم فتوى «اسحقوهم» حتى الآن.

وما أن كشف علي سلمان عن خطة التخريب والعنف القادمة منذ أيام بأن التصعيد سيأخذ منحنى جديدا حتى تم حرق الباصات العامة وأجهزة الصراف الآلي والاعتداء على المدارس وزيادة حالات العنف والإرهاب، وهذه نتيجة طبيعية للتحريض المستمر والمتواصل.

التصعيد في أعمال العنف والإرهاب الذي تشهده البلاد هو نتيجة طبيعية للتحريض الذي يمارسه زعماء الفتنة والتحريض، وفي كل مرة يمارس رجال حفظ النظام ضبط النفس والإفراجات السريعة التي تحصل مع كل متجاوز وخارج عن القانون، بعد بيانات «النائحة المستأجرة»، تزداد معها أعمال العنف والتخريب، في الوقت الذي تصاب فيه المنظمات الحقوقية صاحبت المواقف التمييزية بالعين العوراء السياسي والحقوقي.

السليمة الزائفة والدولة المدنية الكاذبة وشعار «اخوان سنة وشيعة» والاستقواء بالجنسية المزدوجة.. جميعها أقنعة تتستر خلفها زعامات الفتنة والتحريض من أجل المزيد من العنف والتصعيد، ومن أجل استفزاز الشعب والدولة لوقوع المزيد من الضحايا والحرب الأهلية.. ويبقى السؤال الأهم متى سينفذ القانون بحزم على المحرضين..؟؟

}} ملاحظة واجبة:

ما فائدة بنك الدم في وزارة الصحة إذا كان الناس يتناقلون الرسائل والنداءات للتبرع لشخص ما بسبب حادث أو عملية للتبرع بفصيلة دم معينة.. هذا بنك للدم أم «برادة» لا توجد فيها بضائع..؟؟

}} آخر السطر:

طالبة بالصف الاول الثانوي توحيد مسارات كتبت عن مجموعة من الطلبة بأن امتحان مادة الفيزياء كان في غاية الصعوبة خلال الفصل الدراسي الأول، الأمر الذي تسبب في هبوط الدرجات، ولكن في الفصل الدراسي الثاني جاءت أسئلة المنتصف في غاية السهولة، فما ذنب طلبة الفصل الأول ومن سيعوضهم عن الدرجات..؟؟ ومنا إلى وزارة التربية والتعليم.



.

نسخة للطباعة

رسالة مفتوحة إلى وزير خارجية الدنمارك

عزيزي السيد سوندال لقد تقدمت بطلب إلى حكومة البحرين بنقل المواطن البحريني عبدالهادي الخواجة إلى الدنما... [المزيد]

الأعداد السابقة