اختتمت بنجاح مساء أمس فعاليات الملتقى العلمي الآسيوي الثاني الذي أقيم تحت رعاية كريمة من لدن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة والذي استمر من ٨ ولغاية ١٣ إبريل الجاري.

وقام بتنظيم الملتقى وزارة حقوق الإنسان والتنمية الاجتماعية بالتعاون مع مكتب ميلست لقارة آسيا بدولة الكويت.

وحضر حفل الختام السيد خالد عبدالرحمن اسحاق الكوهجي الوكيل المساعد لتنمية المجتمع رئيس اللجنة العليا المنظمة للملتقى، والسيد روبرتو هيدالجو رئيس المنظمة العالمية لشغل أوقات فراغ الشباب في العلوم والتكنولوجيا- الميلست والسيد عدنان يوسف المير نائب رئيس المنظمة رئيس المكتب الاقليمي لميلست آسيا والسيد داود الأحمد مدير المكتب الاقليمي ولأعضاء المكتب التنفيذي لمنظمة الميلست، وأعضاء المكتب الإقليمي لميلست آسيا بالكويت وجميع الوفود المشاركة بفعاليات الملتقى.

والقى السيد عدنان يوسف المير رئيس مكتب ملست آسيا كلمة له عبر فيها عن شكر منظمة الملست لحكومة وشعب مملكة البحرين على استضافتها ورعايتها لهذا الملتقى الذى جاء ايماناً منها بأهمية العلم، ومؤازرةً الجهود المبذولة في رفع همم شباب آسيا واستثمار وقت فراغهم.

وقال إن هذا الملتقى يأتي لإبراز القدرات العلمية للمبدعين من الشباب الآسيوي في المراحل المختلفة، والأخذ بأيديهم في مدارج التقدم العلمي، ومساعدة لهم في إثراء جوهرهم الثقافي والإبداعي، حتى يتمكنوا من مواكبة المستحدثات العلمية والتقنية المتلاحقة تفاعلاً مع معطياتهم ومشاركةً في إبداعهم.

أضاف انه في الوقت الذي نؤمن به بقدرة الشباب الآسيوي وكفاءته الذهنية وكفايته الإبداعية فإن مكانته اللائقة بين دول العالم المتحضر تكفلها جهود متظافرةُ مبذولةُ ونفـوس تسعى سعياً حثيثاً في نيل العلم ومسالك البحث العلمي، حتى تبلغ غايتها باغتنام أوقات فراغها واستثمار عزائمها فـي النهـوض الأمثل بحضارتها. وأعرب السيد عدنان يوسف المير عن سعادته لنجاح فعاليات الملتقى مؤكدا سعادة جميع المشاركين في ان يكون الملتقى في مملكة البحرين فإن لذلـك رمـزه الثقافي الذي لا يخفى على احد، فإنها ارض حضارة (دلمون) ومصدر لنخبة من الكوادر الثقافية والعلمية الراقية.

وقد ألقت السيدة أمل مبارك البوفلاسة رئيس قسم الحاضنات وتنمية الطفولة كلمة اعربت خلالها عن شكرها لكل الوفود المشاركة في الملتقى، مشيرة إلى ان هذه المشاركة الكبيرة لها دور في انجاح فعاليات الملتقى.

وأشادت بالتعاون الذي حظي به الملتقى من جانب وزارة التربية والتعليم من خلال مشاركتها بـ ١٤ مدرسة بما فيها مركز الموهوبين والجهود التي بذلوها في تقييم أعمال المدارس واختيار الافضل منها للمشاركة في الملتقى.

وقامت وزارة حقوق الانسان والتنمية الاجتماعية بتقديم دروع تقديرية الى افضل جناح والذي فازت به سلطنة عمان «قسم البنين»، وافضل وفد فقد فازت به جمهورية روسيا، كما قام المكتب الإقليمي لميلست آسيا بالكويت بتقديم درع الى المنظمين، وقام ايضا بتقديم جائزة «اوزلان» الى الطالبة عائشة خالد شريف.

كما قام وفد دولة الكويت بتكريم المنظمين للملتقى، وقامت اندونيسيا بتقديم هدية الى وزارة حقوق الانسان والتنمية الاجتماعية واخرى للمكتب الاقليمي لميلست آسيا بالكويت، وقد تم تكريم لجنة الحكام لاختيار افضل المشاريع، كما تم توزيع الشهادات على المشاركين في الملتقى.