الإمارات تستدعــي سـفيــرها لدى إيران للتشاور بعد زيارة أحمدي نجاد لجزيرة أبوموسى
 تاريخ النشر : الجمعة ١٣ أبريل ٢٠١٢
أبوظبي - (الوكالات): استدعت ابوظبي أمس الخميس سفيرها لدى إيران للتشاور غداة زيارة الرئيس محمود احمدي نجاد لجزيرة ابو موسى التي تؤكد الامارات سيادتها عليها، بحسب ما افادت وكالة انباء الامارات. وقال الوكالة في بيان مقتضب إن «وزارة الخارجية استدعت أمس سيف محمد عبيد الزعابي سفير الدولة لدى الجمهورية الاسلامية الإيرانية للتشاور».
وإلى جانب ذلك أعرب المجلس الوطني الاتحادي بالإمارات (البرلمان) عن استنكاره وإدانته للزيارة التي قام بها الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد لجزيرة أبو موسى مؤخرا. وقال المجلس في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) صورة منه أمس الخميس إن الزيارة تمت «لجزيرة أبوموسى التي تحتلها إيران مع جزيرتي طنب الكبرى وطنب الصغرى» مشيرا إلى انه يستنكر خطاب احمدي نجاد الذي وصفه بأنه «خطاب استفزازي».
وتابع البيان أن «المجلس الوطني الاتحادي يستهجن قيام الرئيس الإيراني بهذه الزيارة وخطابه الاستفزازي في هذا التوقيت، ويؤكد مخالفتها لما تم الاتفاق عليه بين دولة الإمارات العربية المتحدة وإيران لتجنب التصعيد بشأن هذه القضية لتهيئة الأجواء للتوصل إلى حل يعزز الأمن والاستقرار في المنطقة ويعزز علاقات حسن الجوار بين دولها».
ودعا المجلس إيران إلى «الكف عن مثل هذه الخطوات الاستفزازية وتبني مواقف بناءة تعزز الثقة بين دول وشعوب المنطقة وتساعد في التوصل إلى حل عادل لقضية الجزر الإماراتية الثلاث التي تحتلها إيران منذ عام ١٩٧١».
وكانت الامارات قد أدانت بشدة زيارة قام بها الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد يوم الاربعاء لجزيرة ابو موسى, معتبرة ان هذه الزيارة تكشف «زيف الادعاءات الايرانية» حول ارادة اقامة علاقات جيدة مع الامارات ودول الجوار.
وقال وزير الخارجية عبدالله بن زايد في بيان نشرته وكالة الانباء الاماراتية الرسمية مساء يوم الاربعاء انه يدين «بأشد العبارات الزيارة التي قام بها الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد لجزيرة أبوموسى الاماراتية التي تحتلها إيران منذ عام ١٩٧١».
واعتبر الوزير الاماراتي ان الزيارة تشكل «انتهاكا صارخا لسيادة الإمارات العربية المتحدة على أراضيها ونقضا لكل الجهود والمحاولات التي تبذل لايجاد تسوية سلمية لانهاء الاحتلال الايراني للجزر الاماراتية الثلاث».
والجزر الثلاث هي طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبوموسى التي سيطرت عليها إيران غداة انسحاب البريطانيين منها في ١٩٧١ وتؤكد الامارات سيادتها عليها. وكانت الامارات قد دعت مرارا إلى حل مسألة الجزر عبر المفاوضات المباشرة أو اللجوء إلى محكمة العدل الدولية.
.
مقالات أخرى...
- الرئـاسة الفلسطينية تطالب الرباعية بوضع آليات وجدول زمني لتطبيق قراراتها
- وقف إطلاق النار يدخل حيز التنفيذ في سوريا وتسجيل خروقات
- الجزائر تودع بطلها الراحل بن بلة في مراسم تكريمية
- قرضاي يطرح فكرة انتخابات رئاسية مبكرة في ٢٠١٣
- اتساع نطاق المعارك مع القاعدة في جنوب اليمن
- تركيا يمكن أن تطلب من الحلف الأطلسي التحرك لحماية حدودها مع سوريا
- الكويت تقر عقوبة الإعدام على المسيئين لله وللرسول وزوجاته
- الحكومة العراقية تريد استرداد الهاشمي بالإنتربول
- العراق بصدد الطلب من واشنطن تمديد حماية أمواله في الخارج
- وزيرا الدفاع السعودي والأمريكي يجريان محادثات في واشنطن حول الأزمة السورية
- ترشيح سليمان للانتخابات الرئاسية بمصر يلهب الأجواء والإسلاميون ينزلون الشارع احتجاجا
- إيران تبحث ملفها النووي مع مجموعة ٥+١ في إسطنبول غداً
- البشير يتهم جنوب السودان بأنه اختار طريق الحرب