تركيا يمكن أن تطلب من الحلف الأطلسي التحرك لحماية حدودها مع سوريا
 تاريخ النشر : الجمعة ١٣ أبريل ٢٠١٢
انقرة - (ا ف ب): ذكرت الصحف التركية أمس الخميس ان رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوجان أكد أن تركيا قد تتذرع بالمادة الخامسة من معاهدة حلف شمال الاطلسي لحماية حدودها مع سوريا بعد اطلاق القوات السورية النار على الاراضي التركية. وصرح لمجموعة صحفيين كانوا يرافقونه خلال زيارته للصين «من مسؤولية حلف شمال الاطلسي حماية حدود تركيا».
وقال بحسب صحيفة صباح الموالية للحكومة ردا على سؤال حول ما تعتزم الحكومة التركية القيام به في حال استمرار اطلاق النار باتجاه الاراضي التركية «لدينا عدة خيارات». واضاف «لدينا حقوق اذا انتهكت حدودنا. هناك ايضا خيار التذرع بالمادة الخامسة في ميثاق الحلف الاطلسي. سنقرر وفقا للتطورات».
وحول امكانية دعوة تركيا إلى اجتماع لمجلس الحلف الاطلسي، الهيئة العليا لاتخاذ القرارات في الحلف الاطلسي، للتذرع بالمادة الخامسة قال اردوجان «ستتخذ تركيا مثل هذا القرار في حال واجهت وضعا (تستمر معه الخروقات)». وللمرة الأولى في تاريخه تذرع الحلف الاطلسي بالمادة الخامسة في معاهدة واشنطن بعد تعرض الولايات المتحدة لاعتداءات ١١ سبتمبر.
اكد الحلف أمس الخميس انه «يأخذ على محمل الجد» مسألة حماية الدول الاعضاء فيه بعد ان قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوجان ان تركيا يمكن ان تستند إلى المادة الخامسة من معاهدة الحلف لحماية حدودها مع سوريا. وصرحت كارمن روميرو المتحدثة باسم الحلف الاطلسي لوكالة فرانس برس «نأخذ مسؤوليتنا لحماية حلفاء الحلف الاطلسي على محمل الجد».
واضافت «نتابع الوضع عن كثب وسنواصل القيام بذلك». واوضحت المتحدثة بان الحلف الاطلسي «قلق جدا للاحداث في سوريا وخصوصا الحوادث الاخيرة على الحدود مع حليفنا التركي». وتابعت ان «العالم اجمع يراقب سوريا والعالم باسره يريد ان تنتهي اعمال العنف غير المقبولة» في سوريا. وذكرت ان الحلف يدعم «كليا» خطة كوفي انان الرامية إلى «انهاء القمع غير المقبول من قبل النظام السوري». واضافت «الان الاسرة الدولية بكاملها يجب ان تبذل الجهود اللازمة للتحقق من ان خطة (انان) ستطبق».
وصرح اردوجان لمجموعة صحفيين كانوا يرافقونه خلال زيارته للصين بعد ان اوردت صحف تركية اطلاق القوات السورية النار على الاراضي التركية «من مسؤولية حلف شمال الاطلسي حماية حدود تركيا».
وتنص المادة الخامسة من معاهدة الحلف الاطلسي على ان كل دولة عضو في الحلف يجب ان تعتبر تعرض بلد من الحلف لهجوم كعمل موجه ضد جميع الاعضاء وتتخذ التدابير اللازمة لمساعدة الدولة التي تعرضت لهذا الهجوم. لكن الحلف أكد مرارا انه لا ينوي التدخل في سوريا.
وليل الاحد الاثنين فتحت القوات السورية النار على عناصر من الجيش السوري الحر كانوا يقتربون من الحدود التركية. واشارت السلطات التركية إلى سقوط ستة جرحى بينهم تركيان في مخيم كيليس التركي خلال هذا الهجوم الاول الذي يسفر عن ضحايا في الجانب التركي من الحدود منذ اندلاع حركة الاحتجاج في سوريا في مارس عام٢٠١١.
.
مقالات أخرى...
- الرئـاسة الفلسطينية تطالب الرباعية بوضع آليات وجدول زمني لتطبيق قراراتها
- وقف إطلاق النار يدخل حيز التنفيذ في سوريا وتسجيل خروقات
- الجزائر تودع بطلها الراحل بن بلة في مراسم تكريمية
- الإمارات تستدعــي سـفيــرها لدى إيران للتشاور بعد زيارة أحمدي نجاد لجزيرة أبوموسى
- قرضاي يطرح فكرة انتخابات رئاسية مبكرة في ٢٠١٣
- اتساع نطاق المعارك مع القاعدة في جنوب اليمن
- الكويت تقر عقوبة الإعدام على المسيئين لله وللرسول وزوجاته
- الحكومة العراقية تريد استرداد الهاشمي بالإنتربول
- العراق بصدد الطلب من واشنطن تمديد حماية أمواله في الخارج
- وزيرا الدفاع السعودي والأمريكي يجريان محادثات في واشنطن حول الأزمة السورية
- ترشيح سليمان للانتخابات الرئاسية بمصر يلهب الأجواء والإسلاميون ينزلون الشارع احتجاجا
- إيران تبحث ملفها النووي مع مجموعة ٥+١ في إسطنبول غداً
- البشير يتهم جنوب السودان بأنه اختار طريق الحرب