وكالة الطاقة الدولية ترصد وفرة في المعروض بسوق النفط
 تاريخ النشر : السبت ١٤ أبريل ٢٠١٢
لندن ـ رويترز: قالت وكالة الطاقة الدولية أمس ان سوق النفط قد تشهد تحولا بفعل ارتفاع إنتاج أوبك وضعف الطلب.
وأضافت الوكالة في تقريرها الشهري ان تضافر هذين العاملين أدى لبناء مخزون عالمي ربما بمعدل مليون برميل يوميا خلال الربع الماضي.
وقالت «دائرة شح الامدادات المتكررة بالسوق منذ ٢٠٠٩ انكسرت في الوقت الحالي».
وتابعت الوكالة التي تقدم المشورة لثمانية وعشرين دولة صناعية بشأن سياسات الطاقة ان احتمالات السحب من المخزونات الاستراتيجية مع تعهد السعودية أكبر بلد مصدر للنفط في العالم بتلبية احتياجات العملاء قبيل المفاوضات مع إيران ساهمت في تقليص بعض المكاسب التي حققتها الاسعار في الاونة الاخيرة.
وقالت الوكالة «أدت زيادة الامدادات في الربع الاول من ٢٠١٢ إلى فقدان الاسعار معظم المكاسب البالغة خمسة دولارات للبرميل التي تحققت في مارس. يرجع التأثير الضعيف لذلك حتى الان إلى أن الجزء الاكبر من تلك الزيادة في الامدادات تم تخزينه في البر أو في البحر».
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت إلى مستويات غير مسبوقة منذ ٢٠٠٨ بلغت ١٢٨,٤ دولار للبرميل في أوائل مارس لكنها فقدت معظم مكاسبها منذ ذلك الحين ليتم تداولها عند ١٢٠,١ دولارا بحلول الساعة ٠٩:٢٠ بتوقيت جرينتش اليوم.
وقالت الوكالة انه ليس من المثير للدهشة أن تتجه كميات النفط الاضافية إلى التخزين مثلما حدث أثناء فترة ركود الطلب في مارس وإبريل حتى وان كانت هياكل الاسعار تجعل التخزين أقل ربحية.
وأضافت الوكالة أن المخزونات في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية شهدت هبوطا اضعف من المتوقع بلغ ١٢,٤ مليون برميل في فبراير لتصل إلى ٢,٦٣ مليار برميل.
ورغم أن المخزونات لا تزال دون المتوسط في خمس سنوات فإن السحب الضعيف يعني أن العجز تقلص إلى ١٣,٩ مليون برميل من ٤٠,٤ مليون برميل في يناير.
وعلى جانب الامدادات اقترب انتاج منظمة أوبك من أعلى مستوى في ثلاثة أعوام ونصف العام عند ٣١,٤٣ مليون برميل يوميا في مارس مرتفعا ١٣٥ ألف برميل يوميا عن الشهر السابق.
وجاءت الزيادة من العراق وليبيا ودولة الامارات العربية المتحدة بينما بلغ انتاج السعودية عشرة ملايين برميل يوميا ليعوض ويتجاوز نقص الانتاج من إيران وأنجولا.
وهبط الانتاج الايراني في مارس بما يزيد على ٥٠ ألف برميل يوميا إلى ٣,٣ ملايين برميل يوميا مسجلا انخفاضا بنحو ٢٥٠ ألف برميل يوميا عن مستويات ما قبل العقوبات في نهاية ٢٠١١.
وقالت الوكالة ان الكميات التي يستوردها المشترون التقليديون من النفط الايراني يمكن أن تنخفض بما بين ٨٠٠ ألف ومليون برميل يوميا هذا الصيف مشيرة إلى أحدث معلومات متاحة.
وتراجعت الامدادات من الدول المنتجة خارج منظمة أوبك في مارس ٥٠٠ ألف برميل يوميا يتصدرها النفط البريطاني من بحر الشمال والخام المصنع في كندا.
وأبقت الوكالة على توقعها لنمو استهلاك النفط ٨٠٠ الف برميل يوميا في ٢٠١٢ بلا تغيير يذكر عن توقع الشهر الماضي.
وقالت الوكالة «لا يمكننا اغفال احتمال أن تظل الاسعار مرتفعة مع استمرار عدم التيقن السياسي».
ومن بين المشكلات الرئيسية العقوبات الغربية على النفط الإيراني بسبب برنامج طهران النووي.
.
مقالات أخرى...
- أسعار المستهلكين في أمريكا ترتفع ٠.٣% في مارس
- «أوراسكوم تليكوم» تلجأ إلى التحكيم الدولي في نزاعها مع الجزائر
- مجموعة العشرين قد تمنح صندوق النقد من ٤٠٠إلى٥٠٠ مليار دولار
- الاقتصاد العالمي يأخذ نفساً عميقاً.. والبنوك المركزية توقف عجلة النمو
- صندوق أبو ظبي السيادي يخسر أكثر من مليار دولار العام الماضي
- اليورو يتعرض لضغوط مع تنامي المخاوف حيال الاقتراض في إسبانيا
- ثقة المستهلك الأمريكي تتراجع في أوائل إبريل
- إيران توسع أسطولها من ناقلات النفط قبل العقوبات
- النفط يتراجع مع هبوط النمو في الصين عن المتوقع
- ربط آلي للجمارك بين السعودية والكويت يونيو المقبل
- صيارفة يترقبون موسم الفورملا واحد.. واستعدادت لموسم الصيف
- النعيمي يؤكد عزم السعودية على خفض أسعار النفط
- «الأفراد» يستحوذون على ٥٦% من قيم الأسهم المباعة في الكويت