يشهد الدينار البحريني الذي يرتبط بالدولار الأمريكي خلال الوقت الراهن ارتفاعا نسبيا في أسعاره مقابل العملات العالمية وعلى رأسها اليورو والجنيه الاسترليني بنسب تصل إلى ٥%، بعد أن شهدت أسعاره استقرارا بداية العام الجاري.

كذلك حققت الليرة السورية التراجع الأبرز مقابل الدينار البحريني، مسجلة تراجعا بنسبة ٤٠% إلى ٤.٨٠٠ دينار للألف مقابل ٨ دنانير في الأيام التي سبقت أزمة الثورة السورية.

وتراجعت الروبية الهندية بنسبة ١٤% تقريبا من ٨.٧ دنانير إلى ٧.٥٠٠، وتراجعت الروبية الباكستانية بنسبة ١٦% من ٤.٩ دنانير إلى ٤.١٠٠ دينار. جاء ذلك على لسان نائب مدير الدليل للصرافة الشيخ عبدالله بن إبراهيم، الذي تحدث أيضا عن تأثيرات موسم الفورملا واحد على عالم الصرافة والسوق المحلي، مشيرا بدوره إلى انتعاش إجمالي في تداولات العملات ولاسيما الطلب على الدولار واليورو، وتوقع ان يقفز الطلب على العملات الخليجية في السوق بنسبة تتراوح بين ٤٠ و٥٠%

وأشار الصيرفي رئيس جواد إلى استعداد محال الصرافة لموسم الصيف بعد أكثر من شهرين الذي يمثل الموسم الأكبر على الإطلاق، ومن ثم موسم رمضان الذي يعد الأفضل من حين الحوالة.

وأبدى بدوره تفاؤلا حول المزيد من الانتعاش، ولاسيما أن عددا كبيرا من الشركات والمصارف المحلية والخليجية حققت نتائج سنوية أفضل من المتوقع.

وتوقع أن تشهد محال الصرافة انتعاشا في تداولات العملات الخليجية خلال إجازة الصيف المقبلة التي سوف تندمج مع رمضان.