تستكمل مساء اليوم مباريات الدورة السداسية بلقاء وحيد يجمع بين الدير والنجمة في الساعة السابعة والنصف تسبقه مباراتان لفرق المجموعة الثانية لتحديد ترتيب المراكز من السابع وحتى المركز الثاني عشر تجمع المباراة ألأولى عند الساعة الرابعة والنصف بين التضامن والبحرين وفي السادسة يلتقي الاتحاد وتوبلي، تقام جميع المباريات على صالة الاتحاد بأم الحصم.

النجمة والدير

من أقوى المباريات المنتظرة مساء اليوم حيث يتطلع الفريقان إلى شرف الحصول على بطولة الدوري لهذا الموسم بعد التغييرات والإصلاحات التي دخلت على الفريقين بتسلم عادل الشرقاوي تدريب فريق النجمة وإسناد الدير مهمة التدريب بالفريق إلى التونسي شهاب الدريدي الساعيان منذ تسلمهما المهمة إلى وضع بصمة فنية جديدة على أداء الفريقين وكان ذلك واضحا للاعبي الدير حيث المشاركة في بطولة ألأندية الخليجية أبطال الكؤوس وحصول الفريق على المركز الخامس بين ثمانية من الأندية الخليجية الكبار رغم أنها التجربة الخارجية الأولى لفريق الدير، ومن الجانب الآخر يقوم المدرب الشرقاوي قائد النجمة بالسير مع الفريق خطوة بخطوة في الوصول إلى الدورة السداسية من دون تسرع في إشراك اللاعبين المصابين في انتظار أن تكتمل الصفوف ويعود اللاعبون المصابون إلى الفريق في الدورة السداسية، إلا أن ذلك لن يتحقق مع الظروف الذي تعيشها النجمة، وغياب النجم أحمد عبد النبي بسبب الإيقاف وجاسم وعبدالرحمن بسبب مرافقتهما للوالد في سفره للعلاج في ألمانيا تمنياتنا له بالشفاء العاجل إضافة إلى إصابة الحارس هشام عبد الأمير وغياب سيد مجيد الموسوي وبدر فقير وغيرهم من اللاعبين المؤثرين، ولكن الشرقاوي وضع الخيارات للمواجهات الصعبة مقدما ولديه من الأوراق ما يساعده على اجتياز المهام الصعبة بمساعدة المدرب المساعد سيد علي الفلاحي ووجود نخبة من اللاعبين المميزين بقيادة محمد عبدالنبي وحسن محمود وجعفر عباس وحسن محمد وفيصل محمود وبلال بسام وخالد المراغي في الجهة الثانية نجد الدير العائد إلى المواجهة مع النجمة بعد خسارته من الاتفاق في مباراة مثيرة للجدل، حيث انتقد رئيس نادي سماهيج عبدالحسن الحايكي أداء فريق الدير في المباراة واتهم اللاعبين بالتواطؤ لصالح الاتفاق بهدف إبعاد فريقه عن إلى الدورة السداسية بعد أن بلغ مشارف الوصول إليها.

الدير مطالب بالفوز على النجمة متى ما أراد المنافسة على بطولة الدوري والحفاظ على اللقب الذي تحقق في الموسم الماضي، وخسارة الفريق في المباراة لا يمكن تعويضها بسهولة مع وجود منافسين على مستوى عالي من الجاهزية والانضباط، ويحتاج الدير إلى تسريع وتيرة اللعب وتخليص الكرة بالشكل الصحيح داخل المرمى وغير ذلك فأن النجمة قادم بقوة إلى المنافسات بعد تحضيرات بدنية وفنية وذهنية ومتابعة قريبة للاعبين نجد من خلالها الحماس والرغبة في الانتصار وتعويض خسارته في الدور التمهيدي أمام الدير بعد أن انكشفت الأوراق وبانت نقاط القوة والضعف لدا الفريقين، نتوقع مشاهدة مباراة مليئة بالإثارة والندية والحماس.

التضامن والبحرين

لن تكون المباراة صعبة في اعتقادي على لاعبي التضامن الشباب على ضوء المشهد الأخير لفريق البحرين الذي لعب طوال مباراته الأخيرة أمام توبلي ناقصا العدد بسبب عدم الانضباط والالتزام المطلوب من قبل اللاعبين في الحضور إلى المباريات، وخرج الفريق بخسارة كبيرة زاد الفارق فيها ١٨ هدف لصالح توبلي، ويدخل الفريق مباراة اليوم أمام التضامن المتطور بعودة أحمد يوسف المحترف في صفوف فريق السيب العماني إلى البحرين للمشاركة في مباراة اليوم أمام البحرين حيث يمثل أحمد يوسف القوة الضاربة في الخط الخلفي للتضامن، يحتاج البحرين إلى استعادة الثقة والالتفاف حول الجهاز الفني بقيادة حسن المرخي ونسيان مباراة توبلي والخسارة المذلة، يمتلك البحرين أوراق الفوز مع مجموعة النخبة التي تلعب مع الفريق ونشير إلى عبدالله علي نجم باربار السابق والنجم رائد بوحمود وعبدالله الحاج وفي الحراسة فواز شمسان وحسين مدن وحسين علي لاعب الشباب السابق وغيرهم من اللاعبين الشباب في الفريق.

الاتحاد وتوبلي

المباراة متكافئة الجوانب الفنية والذهنية والبدنية ولا يمكن التكهن بالنتيجة بشكل مسبق، الفريقان لم يلتقيا في مباريات الدور التمهيدي بسبب انسحاب فريق توبلي عن المواجهة لتأخر إقامة المباراة عن موعدها المقرر، وهذا ما أزعج البدر ميرزا وأثار غضبه وقرر سحب الفريق من الملعب مما أدى إلى خسارة الفريق النتيجة بالانسحاب، اليوم يعود البدر لقيادة توبلي في مواجهة الاتحاد المتطور بقيادة المدرب الوطني عباس التوبلاني الذي تمكن بعد فترة وجيزة من تسلمه مهمة تدريب الفريق من إيجاد هوية فاعلة ولاعبين قادرين على التعاون والانسجام داخل الملعب وكانت المباراة ألأخيرة بالنسبة للفريق مشجعة بعد تعادله المستحق أمام النجمة الفريق الكبير في الدوري المحلي ويأتي التعادل ليعطي لاعبي الاتحاد الثقة العالية في مواجهة اليوم، توبلي من الفرق الكبيرة المميزة التي تلعب من البداية حتى النهاية دون يأس أو تخاذل، لاعبو توبلي مقاتلون من الدرجة الأولى متى ما كان التحضير الذهني جيدا ومناسبا للمواجهات الصعبة، فريق توبلي يتطلع للحصول على المركز السابع أو الثامن كما هو حال بقية الفريق في المجموعة الثانية لأن صاحبي المركزين السابع والثامن يمنحان المخصصات المالية التي تقدمها المؤسسة العامة للشباب والرياضة للفرق الحاصلة على المراكز من الأول وحتى المركز الثامن في الدوري المحلي، نتوقع أن تكون نتيجة المباراة على كف عفريت فمن الصعب التكهن بالنتيجة والتي وسوف تحسم للفريق الذي يكون أكثر هدوء وتنفيذا للتعليمات البعيدة عن الاجتهادات الفردية أو التسرع والدخول في احتجاجات مزعجة من أطقم التحكيم.