بدأت الدورة السداسية في كرة اليد بحماس وندية كبيرين وجاءت أولى اللقاء بين سماهيج وأم الحصم خرج منها سماهيج فائزا بنتيجة ٣٣-٢٦ وفي المباراة الثانية تمكن باربار من الخروج فائزا بعد أداء متقلب بنتيجة ٣٨-٣١ وكان نتيجة الشوط ألأول قد أنتهى لصالح باربار ٢٠-١٦ وفي المباراة الثالثة والأخيرة التي جمعت بين الأهلي والشباب فاز الأهلي على الشباب بنتيجة ٢٨-٢٥ وكان الشوط ألأول قد أنتهى لصالح الاهلي ١٥-١٤ لصالح ألأهلي.

باربار والاتفاق

خطف باربار أولى النقاط الثلاث في الدورة السداسية بعد التغلب الصعب على الاتفاق بنتيجة ٣٨-٣١ وكان الشوط ألأول قد ا،تهى لصالح باربار ٢٠-١٦ جاءت المباراة متوسطة المستوى في الشوط ألأول إلا أن الأداء تحسن في الشوط الثاني مع تسريع وتيرة اللعب واعتماد الفريقين على الجانب التكتيكي الجماعي لعب الاتفاق بطريقة الدفاعية ٦- صفر الايجابية والتحول السريع إلى الهجوم وقد نجح الاتفاق في السير كتفا بكتف مع لاعبي باربار ودخول الفريقين في جملة تعادلات قبل أن يحسم فريق باربار النتيجة في الخمس الدقائق ألأخيرة ويخرج فائزا ٢٠-١٦ وجاء الشوط الثاني أكثر ندية وإثارة على الرغم من صعود باربار بالنتيجة والفارق إلى خمسة أهداف ٢٥-٢٠ إلا أن الاتفاق عاد إلى تقليص الفارق إلى ثلاثة مع تراجع مستوى أداء لاعبي باربار قبل أن يضع المدرب العراقي ظافر صاحب لمساته الفنية الأخيرة على التشكيلة ويصعد بالفارق مع نهاية المباراة إلى سبعة اهداف ٣٨-٣١ وبهذه النتيجة حقق باربار اولى ثلاث نقاط مهمة.

وفي المباراة الثانية التي جمعت بين الشباب والأهلي جاءت أكثر سرعة وحماس لم يستطع إي من الفريقين أجبار الآخر على الاستسلام وسار الشوط ألأول هدف بهدف حتى الدقيقة الرابعة عشرة والنتيجة ٧-٧ قبل أن يخطف الأهلي هدفي السبق ٩-٧ ليطلب عصام عبد الله وقتا مستقطعا لمعالجة الموقف، لعب الأهلي بالتشكيلة المكونة من حسين فخر وعلي حسين وصادق علي في الخط الخلفي وفي الجناحين لعب عباس حبيب وحمود الونة وعلى الدائرة حسن شهاب وفي الحراسة صلاح عبد الجليل وفيما لعب الشباب بالتشكيلة المكونة من حسين مكي وجاسم السلاطنة وآدم النشيط وفي الجناحان لعب مهدي سعد وأحمد عبد الامام وعلى الدائرة صادق خميس وفي الحراسة أحمد منصور ، عاد الشباب إلى معادلة الكفة ١١-١١ في الدقيقة العشرين والتقدم بالنتيجة ١٢-١١ ليطلب مدرب النادي ألأهلي الكرواتي وقتا مستقطعا لتصحيح الوضع في الدقيقة والثانية والعشرين أعتمد ألأهلي على ضربات صادق علي وتحركات حسين فخر مما دفع عصام عبد الله إلى طلب مراقبته ومنعه من التحرك الايجابي في الوقت الذي حافظ ألأهلي على دفاعاته المتقدمة والضغط على جاسم السلاطنة مكمن الخطورة في الشباب إلا أن الشباب عاد بمعادلة النتيجة ١٤-١٤ قبل أن يسجل عباس حبيب هدف التقدم ١٥-١٤ من رمية جزائية بعد أن أضاع الأهلي رميتين جزائيتين بيد محمود الونة وعلي حسين بفضل تألق الحارس أحمد منصور لينتهي الشوط ١٥-١٤ ولم ينتبه مراقب المباراة لوجود ثمانية لاعبين داخل الملعب للفريق الأهلاوي على الرغم من صيحات الجماهير الشبابية المستهجنة.

وفي الشوط الثاني احتفظ الأهلي بتقدمه منذ بداية الشوط بفارق الثلاثة أهداف ١٩-١٦ في الدقيقة الثامنة مع تألق صادق علي ومحاولات الشباب الجادة للحاق بالنتيجة بتعديل الطريقة الدفاعية ومراقبة وإشراك محمد النشيط في الخط الخلفي الذي اضاف جانبا من الحركة المربكة لدفاعات الأهلي لم تصمد تحسينات الشباب كثيرا حتى عاد الأهلي إلى السيطرة الشبه مطلقة على اللعب وصعد بالفارق إلى خمسة أهداف ٢٣-١٨ في الدقيقة السادسة عشرة قبل أن يستبعد محمود الونة بالإيقاف لمدة دقيقتين استفاد منها الشباب وقلص الفارق إلى هدف ٢٣-٢٢ في الدقيقة العشرين عاد الأهلي إلى السيطرة مع تراجع حدت المنافسة ورفع الفارق مع نهاية المباراة ٢٨- ٢٥.

أدار المباراة حكمان قطريان وراقب المباراة من خارج الحدود فريد حسن.