العنوسة أرحم من أن تكوني مظلومة
 تاريخ النشر : الأربعاء ١٨ أبريل ٢٠١٢
عندما تظلم الزوجة الثانية مرتين حيث إن ظلمها الأول يتمثل في عملية الخداع الذي يمارسه اغلب الناس عندما يتقدمون إلى الزواج الثاني حيث نجد الاسطوانة المعهودة زوجتي مريضة, زوجتي لا تهتم بنفسها, زوجتي دائما الأعذار والمشاكل والان قضيتنا وصلت إلى المحكمة.
وكل هذه الامور تنكشف للزوجة الثانية بعد زواجها بان الزوجة الأولى الذي كان يقول عنها زوجها أنها مريضه هي صحتها افضل من الحصان وان قضيتهم بالمحاكم وإذا هم سمن على عسل. والتالي لا يفيد ان تعض المرأة يدها الما واسفا لان الفأس وقعت على الرأس. وبالتالي لابد من الشارع المقدس ان يتدخل بوضع ضوابط منها الصرف المالي اي الاقتدار وايضا الصحة وغيرها من امور تدخل كأسياسيات لبناء بيت سعيد، ولهذا نصحية لكل امرأة: فان العنوسة ارحم من ان تكوني مظلومة وتكوني ضحية وذلك لانك على الاقل في حال العنوسة انتِ حرة وفي حال اقدامك كزوجة ثانية والزوج داخل عليك بطمع، فانتِ ستكونين اسيرة إلى الابد ويكون طلاقك بشروط وذل وغيرذلك من أمور.
لقد أصبحت اليوم المرأة التي طافها قطار الزواج وسيلة للاستثمار وبالتالي يمارَس الظلم عليها ولا يوجد من ينصفها.
أخوكم
مجدي النشيط
.