الجيش اليمني يتقدم باتجاه زنجبار وسقوط ٢٠ قتيلا بينهم جنديان
 تاريخ النشر : السبت ٢١ يناير ٢٠١٢
صنعاء – الوكالات: أعلن مصدر رسمي مسؤول امس الجمعة ان اشتباكات بين الجيش اليمني ومقاتلين من تنظيم القاعدة اوقعت ٢٠ قتيلا بينهم جنديان في الجنوب حيث تقدم الجنود باتجاه مدينة زنجبار التي يسيطر عليها مسلحو القاعدة منذ حوالي السنة.
وقال المصدر العسكري المسؤول لموقع وزارة الدفاع الالكتروني «٢٦ سبتمبر.نت» ان قوات اللواء ٣٩ مدرع وبدعم من اللواء ٢٥ ميكانيكي حققت «تقدما كبيرا باتجاه مدينة زنجبار» عاصمة محافظة ابين الجنوبية.
وتسيطر مجموعة تدعى «انصار الشريعة» الموالية لتنظيم القاعدة على زنجبار في محافظة ابين منذ نهاية مايو واستولت على بلدات اخرى في المحافظة.
ونقل موقع الوزارة عن مصدر عسكري مسؤول في أبين ان القوات المسلحة «حققت تقدما كبيرا باتجاه مدينة زنجبار من جهة منطقة المراقد وتمكنت من طرد العناصر الارهابية من تنظيم القاعدة من عدد من المواقع التي كانوا يتحصنون فيها والسيطرة عليها سيطرة كاملة وذلك بعملية عسكرية نوعية الخميس حيث تمت مباغتتهم وهم في اوكارهم داخل الخيام وتطويقهم من مختلف الجهات وتوجيه ضربة قوية قاصمة افقدتهم القدرة على السيطرة». واضاف المسؤول «سقط منهم نحو ١٨ قتيلا وأصيب العشرات بجروح فيما لاذ البقية بالفرار» مشيرا إلى سقوط قتيلين وسبعة جرحى في صفوف الجنود.
وحذرت السلطات اليمنية الجمعة من تخطيط القاعدة لتنفيذ ست عمليات انتحارية تستهدف قطاع الغاز اليمني الذي تعرض في نهاية مارس لهجوم ادى إلى الغاء ست شحنات. وقالت وزارة الداخلية اليمنية في بيان ان التنظيم المتشدد «قام بتجهيز ٦ سيارات مفخخة لهذا الغرض ووضع عليها ٦ انتحاريين» في إطار مخطط «لاستهداف محطات وشركات الغاز في مديرية بلحاف بمحافظة شبوة» في خليج عدن.
واشار البيان إلى ان الوزارة طلبت من قوى الامن «اتخاذ الإجراءات والتدابير الأمنية الكفيلة باحباط المخطط الارهابي لتنظيم القاعدة إلى جانب تعزيز إجراءات الحماية على محطات وشركات الغاز والتحلي باليقظة الأمنية للتصدي لأي أعمال تخريبية». وفي ٣٠ مارس وقع هجوم بالعبوات الناسفة تبنته جماعة «انصار الشريعة» الموالية للقاعدة، مما ألحق اضرارا بانبوب غاز يغذي محطة بلحاف، وادى إلى وقف تشغيله علما ان شركة توتال الفرنسية تستثمره.
وادى الهجوم إلى الغاء ست شحنات من الغاز الطبيعي المسال بحسب الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال في اليمن التي تعهدت على الرغم من ذلك باحترام «كل» التزاماتها تجاه زبائنها في مايو. وبدأ اليمن تصدير الغاز المسال من بلحاف في نوفمبر ٢٠٠٩. وتملك شركة توتال العاملة في اليمن منذ ١٩٨٧ نسبة ٣٩,٦٢% من اسهم شركة تسييل الغاز اليمنية نتيجة استثمار بقيمة ٤,٥ مليارات دولار هو الاضخم في البلاد.
من جهة اخرى اعلنت وزارة الداخلية تعزيز التدابير الامنية حول السفارة السعودية ومقر اقامة السفير السعودي في صنعاء. وقد اتخذت هذه التدابير بعد اعلان تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب مسؤوليته عن خطف نائب القنصل السعودي في عدن كبرى مدن الجنوب في مارس الماضي والذي ما زال محتجزا لدى التنظيم.
وكانت وزارة الداخلية السعودية قد اكدت يوم الثلاثاء ان نائب القنصل السعودي الذي اختطف في ٢٨ مارس في عدن بجنوب اليمن موجود لدى تنظيم القاعدة في اليمن، وطالبت الخاطفين بالافراج عنه.
ونقلت وكالة الانباء السعودية عن المتحدث باسم الوزارة ان سفير المملكة في اليمن تلقى اتصالات من سعودي مطلوب ومختبئ في اليمن أكد خلالها ان نائب القنصل في عدن عبدالله الخالدي موجود لدى القاعدة وهو على قيد الحياة متقدما بمطالب منها الافراج عن سجينات القاعدة في السعودية ونقلهن إلى اليمن ودفع فدية.
.
مقالات أخرى...
- تقرير: أوغندا ستقف إلى جانب جنوب السودان في حال اندلاع الحرب
- أردوغان والمالكي يتبادلان الاتهامات بشأن التوترات الطائفية بالمنطقة
- تحطم طائرة ركاب قرب إسلام أباد ولا أمل بوجود ناجين
- الاتحاد الأوروبي يعلق العقوبات ضد ميانمار
- إيران تستخدم طائرات من دون طيار لمراقبة حدودها
- تنظيم القاعدة في العراق يتبنى هجمات الخميس الدامية
- الأمم المتحدة تبدي قلقها البالغ حيال الإعدامات في غزة
- مرتكب مذبحة النرويج يشير إلى وجود تفاصيل بشعة لهجومه في جزيرة يوتويا
- ١٤ قتيلا في أعمال عنف بسوريا وتظاهرات حاشدة في جمعة «سننتصر ويهزم الأسد»
- السودان يستعيد السيطرة على منطقة هجليج
- عشرات الألوف يتظاهرون في مصر للمطالبة بحماية الثورة