١٤ قتيلا في أعمال عنف بسوريا وتظاهرات حاشدة في جمعة «سننتصر ويهزم الأسد»
 تاريخ النشر : السبت ٢١ يناير ٢٠١٢
بيروت- الوكالات: قتل ١٤ مدنيا في اعمال عنف في سوريا، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان، و١٨ عنصر امن، بحسب الاعلام الرسمي، امس الجمعة، في اليوم الثامن بعد بدء تطبيق وقف اطلاق النار.
فقد افاد المرصد بمقتل خمسة مدنيين في القصف المستمر على مدينة حمص، وثلاثة في القصف على مدينة القصير في محافظة حمص، واثنين بنيران القوات النظامية في بلدة عقربا وقرية دف الشوك في ريف دمشق، وواحد في انفجار عبوة ناسفة بحاوية قمامة على طريق مطار حلب الدولي، وواحد في مدينة الباب في محافظة حلب، وآخر في قرية حيط في محافظة درعا، برصاص القوات النظامية. كما قتل ناشط مناهض للنظام برصاص القوات النظامية في قرية الحمامة التابعة لجسر الشغور في محافظ ادلب. واشار المرصد إلى مقتل ١٢ عنصرا من القوات النظامية السورية على الاقل اثر تفجير عبوة ناسفة بحافلة كانت تقلهم في قرية حيط.
وكانت وكالة انباء «سانا» الرسمية اوردت خبر الانفجار في الحافلة، مشيرة إلى مقتل عشرة عناصر.
وذكرت ان «المجموعة الارهابية استهدفت حافلة تقل عناصر حفظ النظام بعبوة تزن نحو مائة كيلوغرام تم تفجيرها عن بعد». وفي خبر آخر، قالت الوكالة ان «مجموعة ارهابية مسلحة استهدفت بعبوة ناسفة قوات حفظ النظام في الكرك الشرقي في درعا ما ادى إلى استشهاد خمسة عناصر».
وكانت الوكالة اشارت في وقت سابق إلى ان «مجموعة إرهابية مسلحة» هاجمت ليلا «مخفر بلدة محجة في ريف درعا بالأسلحة الرشاشة، ما أدى إلى استشهاد عنصر امن». كما استهدفت مجموعة أخرى سيارة مدنية على مفرق خربا متوجهة من درعا إلى السويداء ما أدى إلى مقتل عنصر من فرع الهجرة والجوازات في درعا. وذكرت سانا ان «ارهابيا قناصا» استهدف عنصرا من قوات حفظ النظام بطلق ناري في مدينة حماة (وسط)، ما ادى إلى مقتله على الفور.
وواصلت القوات السورية النظامية أمس الجمعة قصفها لأحياء في مدينة حمص، بحسب ما ذكر المرصد السوري وناشطون. وقال الناشط سيف العرب (اسم مستعار) من حمص في اتصال عبر سكايب مع وكالة فرانس برس ان القوات النظامية تشدد حملتها على المدينة واحيائها «في ما يبدو محاولة للسيطرة على حمص بالكامل قبل ان تدخلها لجنة المراقبين».
وبحسب ناشطين في المدينة، فان القوات النظامية سيطرت على اجزاء من حي البياضة قبل ثلاثة ايام، إلى جانب سيطرتها على احياء القرابيص ودير بعلبة وباب السباع وكرم الزيتون والمريجة وجب الجندلي وبابا عمرو، فيما تبقى معظم احياء حمص القديمة والخالدية وجورة الشياح خارج سيطرة النظام وينشط فيها عناصر الجيش السوري الحر. وتأتي هذه التطورات في اليوم الخامس لعمل فريق المراقبين الدوليين في سوريا، وبعد اكثر من اسبوع على بدء تطبيق وقف اطلاق النار.
وقال رئيس فريق المراقبين الكولونيل احمد حميش صباحا ان فريقه لن يقوم بجولات ميدانية «لتجنب ان يؤدي وجودنا إلى تصعيد».
وخرجت تظاهرات حاشدة أمس الجمعة في عدد كبير من المناطق السورية تحت شعار «سننتصر ويهزم الاسد»، بحسب ما افاد ناشطون واظهرت اشرطة فيديو بثت على شبكة الانترنت.
.
مقالات أخرى...
- تقرير: أوغندا ستقف إلى جانب جنوب السودان في حال اندلاع الحرب
- أردوغان والمالكي يتبادلان الاتهامات بشأن التوترات الطائفية بالمنطقة
- تحطم طائرة ركاب قرب إسلام أباد ولا أمل بوجود ناجين
- الجيش اليمني يتقدم باتجاه زنجبار وسقوط ٢٠ قتيلا بينهم جنديان
- الاتحاد الأوروبي يعلق العقوبات ضد ميانمار
- إيران تستخدم طائرات من دون طيار لمراقبة حدودها
- تنظيم القاعدة في العراق يتبنى هجمات الخميس الدامية
- الأمم المتحدة تبدي قلقها البالغ حيال الإعدامات في غزة
- مرتكب مذبحة النرويج يشير إلى وجود تفاصيل بشعة لهجومه في جزيرة يوتويا
- السودان يستعيد السيطرة على منطقة هجليج
- عشرات الألوف يتظاهرون في مصر للمطالبة بحماية الثورة