الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٤٤٧ - السبت ٢١ يناير ٢٠١٢ م، الموافق ٢٩ جمادى الأولى ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

عربية ودولية


مرتكب مذبحة النرويج يشير إلى وجود تفاصيل بشعة لهجومه في جزيرة يوتويا





أوسلو - (د ب أ): قال أندرس بيهرينج بريفيك المسلح النرويجي المتطرف المتهم بتنفيذ تفجير أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص، وقتل ٧٩ آخرين في مخيم صيفي في النرويج، للحاضرين في قاعة المحكمة في أوسلو أمس الجمعة إنه قد يدلي بتفاصيل «مفزعة» تتعلق بإطلاق النار يوم ٢٢ يوليو الماضي والذي أسفر عن مقتل ٦٩ شخصا.

وقال بريفيك عندما بدأ ممثل الادعاء إنجا بيير إينج توجيه الأسئلة له عن إطلاق الرصاص: «أنصح كل من ليس مضطرا للاستماع ألا يستمع..فثمة أوصاف شنيعة سوف تذكر». وبوجه خال تماما من أي تعبير، وصف بريفيك كيف وصل إلى جزيرة يوتويا ومعه سلاحان، قبل أن يكمل وصفه للمسار الذي اتخذه خلال هجوم مذبحة الجزيرة الذي أودى بحياة ٦٩ شخصا. وقال لممثل الادعاء «كنت أخطط لإطلاق الرصاص على عدد قليل من الناس.. أردت أن يكون إطلاق النار بمثابة مفجر..الهدف كان ترويع الجميع كي يقفزوا إلى البحيرة ويغرقوا». وأضاف «لكن ما حدث أن الناس أصيبوا بشلل ولم يحاولوا الدفاع عن انفسهم».

«كنت (في موقع) أستطيع من خلاله أن أرصد أي شخص يحاول مهاجمتي بعصا أو حجارة..كنت ادرك أن هناك نحو ٦٠٠ شخص على متن الجزيرة وإذا حاولوا المقاومة لكانوا تمكنوا من التغلب علي».

كان بريفيك المتهم بالإرهاب والقتل مع سبق الإصرار والترصد أكد اليوم أن الهدف من إطلاقه النار بشكل عشوائي العام الماضي هو تدمير جناح الشباب بحزب العمال الحاكم. وقال بريفيك أمام المحامي فرودي إليجيسيم أثناء إدلائه بشهادته «لو كانت الخطة نجحت لكان الجميع قد ماتوا.. كما أن جناح الشاب كان سيختفي من الوجود أو على الأقل زعماؤه». يذكر أن هذا الحادث وقع في معسكر شبابي تابع لحزب العمال بجزيرة يوتويا بالقرب من أوسلو وأودى بحياة ٦٩ شخصا. والكثير من الضحايا أطلق عليهم الرصاص في الرأس.

وإليجيسيم هو أحد المحامين الذين يمثلون الضحايا وأقاربهم. كان قد تم التنبيه على الناجين وأقارب الضحايا لكي يستعدوا لحضور جلسة استجواب بريفيك أمس. وقال بريفيك للمحكمة إنه بدأ في عام ٢٠٠٦ عملية «التدريب ونزع الشفقة من قلبه» استعدادا لتنفيذ الهجمات. وأضاف قائلا للمحامية ميتي إيفون لارسن «لو حاولت تفهم هذه المعاناة لما كنت جلست هنا اليوم».

وقال إن هجمات الثاني والعشرين من يوليو «لا تتعلق بالمكلومين أو بي إنها تتعلق بمستقبل النرويج وأوروبا». وأضاف بريفيك أنه استعان بالإنترنت في جمع معلومات عن كيفية صنع القنابل ودرس المنظمات الإرهابية الأخرى. وخلص إلى أن القاعدة هي أكثرها نجاحا منوها إلى أنهم (عناصر القاعدة) على استعداد للموت في سبيل قضيتهم.

وقال أيضا إن علاقته بوالدته كانت جيدة حيث انتقل للعيش معها في ٢٠٠٦. ومن غير المقرر استدعاء والدته للإدلاء بشهادتها أثناء المحاكمة التي تستمر ١٠ أسابيع.



.

نسخة للطباعة

أسبوع البحرين فـي الإعلام الغربي

يبدو أن هذا الأسبوع كان أسبوع البحرين بالنسبة إلى المحطات الإذاعية والفضائية ووكالات الأنباء وكل المؤسسات ا... [المزيد]

الأعداد السابقة