تشهد صالة اتحاد اليد بأم الحصم، مواجهات حاسمة من الوزن الثقيل بين فرق الدورة السداسية، حيث يتقابل في الساعة السادسة النجمة أمام باربار، وفي السابعة والنصف يلتقي الدير المتعثر والأهلي المتصدر، فيما تستهل مباريات اليوم بلقاء يجمع بين البحرين والاتحاد ضمن المجموعة الثانية في الرابعة والنصف.

باربار والنجمة

مواجهة من المواجهات الصعبة والمنتظرة في الدورة السداسية في جولتها الثالثة، ومهمة الفريقين لن تكون سهلة في الحصول على النقاط الثلاث كاملة، فالنجمة المتعثر العائد إلى المواجهة الساخنة بعد الخسارة من الاتفاق، والتي لم تكن متوقعة في حسبان الجهاز الفني واللاعبين بالنتيجة التي آلت إليها، في الوقت الذي يدخل باربار المرشح لبطولة الدوري، إلى اللقاء الصعب بعد خسارته المربكة والغير متوقعة من الأهلي المتجدد، ويحتاج الفريقين إلى نقاط المباراة الثلاث كاملة بهدف الوصول المريح والمبكر إلى المربع الذهبي والمنافسة على بطولة الدوري، ويمتلك ظافر صاحب مدرب فريق باربار كافة الأوراق المطلوبة للإطاحة بفريق النجمة، مع توفر البديل الجاهز والسرعة في التحول من الدفاع إلى الهجوم، والقدرة على المناورة، ووجود الضارب الصلب خارج حدود منطقة التسعة أمتار ومن الأطراف، إضافة إلى لاعب الدائرة المتحرك بذكاء خلف المدافعين بوجود أحمد التاجر وحسن مدن.

من جانب آخر يمتلك النجمة الطامح إلى الفوز قائدا محنكا بوجود محمد

عبد النبي الذي يعرف كيفية إدارة الوقت وتنفيذ العمل الجماعي التكتيكي، إضافة إلى لاعب دائرة قوي وماكر في اصطياد الكرات وتحويلها إلى أهداف جميلة ومؤثرة بوجود جعفر عباس، إضافة إلى فهد جاسم الضارب من مركز الظهير الأيمن والجناح الأيمن، وحسن محمود الصلب في الدفاع والقوي الضارب في الهجوم، وفي الحراسة لا خوف على النجمة بوجود العميد محمد أحمد، ورغم أن أوراق الفريقين للمواجهة متكافئة تماما من الناحية الفنية والذهنية، فإن الجانب البدني ووفرة البديل الجاهز تميل بشدة إلى صالح الفريق البارباري الباحث عن تعويض الخسارة من الأهلي في الجولة الثانية.

الدير والأهلي

المباراة صعبة كثيرا على الدير المتعثر في الجولتين السابقتين، ويحتاج الدير إلى الحظ والعمل الجاد والمثابرة لخطف نقاط المباراة كاملة للحاق بالأندية الفائزة، والخروج السريع من الحالة النفسية المتعبة بعد الخسائر المزعجة لفريق يطمح في الحفاظ على لقب بطل الدوري الذي أحرزه في الموسم الماضي، يمتلك الدير بين صفوفه مجموعة مميزة من اللاعبين بقيادة حسين بابور وأحمد حسان وفاضل عون وعبدالله عيسى وحسين السعودي ومحمد عبد الهادي وعلي زهير وفي الحراسة محمد عبد الحسين، والفريق لا زال بحاجه إلى العمل التكتيكي الجماعي المنظم وزيادة تركيز اللاعبين داخل الملعب، واستعادة روح الحماس المفقود في المباراتين السابقتين، ومن جانب آخر نجد الأهلي المنتشي يعيش أحلى أيامه بالفوز المستحق على الشباب وباربار وتصدر فرق المجموعة بالهدوء والحنكة، ومن دون عجلة بالعمل التكتيكي المنظم والتركيز العالي في اللعب، بينما يمتلك الأهلي نخبة مميزة من اللاعبين أصحاب الخبرة والتجربة الميدانية الناجحة، بقيادة على حسين وحسين فخر ومحمود الونة وأحمد طراده، إضافة إلى النجم المتألق صادق علي، وفي الحراسة عبدالله الزيمور وصلاح عبد الجليل.

البحرين والاتحاد

المعطيات الأولية تشير إلى قدرة لاعبي الاتحاد على الفوز، وعلى الرغم من التراجع الحاد في المستوى العام، والخسارة في الجولتين السابقتين من التضامن وتوبلي، فإن الاتحاد قادر على العودة المظفرة إلى نغمة الانتصار مجددا، بما يضمه الفريق من لاعبين شباب يمتلكون روح التحدي والرغبة في الفوز، ومن ناحية أخرى نجد أن البحرين بما يمتلكه من لاعبي الخبرة والتجربة الميدانية بقيادة عبدالله علي، القادم من صفوف باربار ورائد بوحمود - إذا ما شارك في مباراة اليوم - إضافة إلى حسين مدن وحسين حيدر وغيرهم من اللاعبين المخضرمين، قادر على مجاراة لاعبي الاتحاد والخروج بالنقاط الثلاث، إلا أن لاعبي البحرين يتأثرون كثيرا بضعف اللياقة البدنية ويصعب عليهم الاستمرار في المقدمة أو المقاومة لفترة طويلة، وبالمجمل نستطيع القول إن نتيجة المباراة سوف تذهب لصالح الاتحاد، غير أن لاعبي البحرين يستطيعون في الظروف الاعتيادي، أن يقلبوا المعادلة لصالحهم، إذا ما عرفوا كيفية التعاطي الجيد مع الحالة البدنية وتراجع مخزون اللياقة وغياب بعض اللاعبين المؤثرين.