رفعت اللجنة الأولمبية البحرينية التهاني إلى صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى لقوة دفاع البحرين، وإلى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، بمناسبة النجاح اللافت والانتصار الكبير الذي حققته مملكة البحرين الفتية، في احتضانها لسباق جائزة البحرين وطيران الخليج للفورمولا واحد، والذي اختُتم مساء الأحد الماضي على حلبة البحرين الدولية «لؤلؤة الصحراء». وأكد الرئيس التنفيذي للجنة الأولمبية البحرينية الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، أن سباق هذا العام كان له نكهة انتصاريه خاصة تفوق النجاحات التي تحققت في النسخ السبع الماضية التي احتضنتها مملكة البحرين منذ عام ٢٠٠٤، مشيرا إلى التحدي الكبير الذي واجهته البحرين لاحتضان هذا الحدث، في ظل الظروف التي تعيشها منطقة الشرق الأوسط عامة، ومملكة البحرين بشكل خاص، واستطاعت البحرين أن تكسب رهان هذا التحدي بكل جدارة واقتدار بشهادة كل الذين عايشوا الحدث العالمي سواء من موقعه أو من خلال وسائل الإعلام المختلفة التي تسابقت في نقله إلى الملايين من البشر.

وأضاف الشيخ خالد بن عبدالله أن هذا النجاح الكبير لم يكن ليتحقق لولا تضافر جهود المخلصين الذين استطاعوا أن يقدموا ضمانات لنجاح هذا السباق وكانوا عند وعدهم، ولعل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة يأتي في طليعة الركب بما بذله من جهود مشكورة، نجح من خلالها في كسب ثقة المنظمات الدولية والاتحاد الدولي للسيارات الذين لمسوا هذه الوعود على أرض الواقع وهم يتابعون النجاح الكبير لهذا الحدث العالمي الكبير.

ومن جانبه وصف الأمين العام للجنة الأولمبية البحرينية الشيخ أحمد بن حمد آل خليفة، نجاح البحرين في احتضان الحدث العالمي بأنه انتصار للإرادة البحرينية، وإثبات لحقيقة ما يجري على أرض الواقع، ودحر لكل الافتراءات التي حاولت عدة جهات الترويج لها بهدف إفشال هذا الحدث الرياضي العالمي الكبير، وفي النهاية هو انتصار للرياضة وقدرتها على بيان الحقائق وتقريب الشعوب، وأضاف الشيخ أحمد أنه شخصيا عايش كل السباقات التي احتضنتها مملكة البحرين في السنوات الماضية، لكنه يشعر هذه المرة بسعادة مغايرة جدا، على اعتبار أن هذا السباق كشف الوجه الحقيقي لمملكة البحرين أمام أنظار العالم أجمع، وأنه بمثابة الرسالة الصادقة التي يجب على وسائل الإعلام العالمية أن تتخذها منطلقا لمنهجها الإعلامي تجاه مملكة البحرين.