يقول الخبر إن المتحدث باسم الهيئة العامة للثورة السورية كشف في تصريح لقناة العربية، عن قيام السفن الروسية بمحاصرة الشواطئ اللبنانية والسورية وأكد أن أسماء السفن ستنشر على كل وكالات الأنباء كما أشار إلى قيام الأمريكيين باعتراض سفينة محمّلة بأسلحة للثوار الأحرار.

موقف روسيا رغم اعتراضنا عليه متناسق مع مواقفها العلنية من تأييد لنظام بشار الأسد الدكتاتوري وفي عدم اهتمامها بحقوق الانسان، من أجل مصالحها الخاصة، لكن ماذا عن الراعية الكبرى لحقوق الانسان، أو التي تدعي أنها كذلك؟! إنها حين حانت الساعة وصار الأمر متعلقا بسوريا بدأت أولا في اختلاق الأعذار بأن الوضع في سوريا صعب وانها تخشى اشتعال المنطقة وكل ذلك أكاذيب بينما الحقيقة الساطعة انها تتآمر مع إيران وإسرائيل على المنطقة العربية وما يحدث من تضحية بسوريا وتركها للجزار يقصب منها كل يوم مائة ضحية من دون ان يهتز لرعاة حقوق الانسان جفن، ان ما يحدث دليل ساطع على المؤامرة الكبرى التي تحاول الولايات المتحدة إخفاءها بالكذب والخداع الذي جعلته جزءا أساسيا من سياسات سيطرتها على العالم.

ان المطلوب منا هو مواجهة هذا الواقع والتصرف على أساسه وان نقوم بأنفسنا بحماية الشعب السوري لأن كلمات الولايات المتحدة المنمقة لن تخدع أحدا بينما أفعالها الخبيثة تجري على قدم وساق فوق الأرض.