إيران تهدد دول مجلس التعاون ويحذر وزير دفاعها من مشاركة أي دولة في الدرع الصاروخي.

ولم كل هذه التحذيرات والتهديدات ان الدرع الصاروخي هو سلاح دفاع وليس سلاح هجوم فهل ترفض إيران حتى ان تقوم دول مجلس التعاون بحماية نفسها والمنطقة كلها في توترات ومخاطر، لابد معها لأي بلد ان يقوم بحماية نفسه بكل ما يملك من وسائل الدفاع وهل تريد إيران ان تظل سماؤنا مكشوفة في الوقت الذي هي فيه تهدد وتتوعد وترغي وتزبد وتراكم آلاف الصواريخ من كل نوع وحجم.

ان إيران لم تكتف بالتهديد حول المشاركة في مشروع الدرع الصاروخية بل انها ترغي وتزبد حتى حول الوحدة الخليجية، وكان يفترض فيها كدولة إسلامية ان تحب الخير لجيرانها وتوحدهم أو على الأقل ان تعتبر ذلك من شأنهم الخاص وهم أحرار في توجهاتهم وتوجهات شعوبهم إذا ما رغبوا في التوحد، فهي تزأر زئير الأسود رافضة وحدة دول مجلس التعاون وتسلط أتباعها للتحرك ضده وأولهم (علي سلمان) الذي يهدد بزلزال يجتاح دول الخليج إذا اتحدت، وجمعية الوفاق التي تعتبر الكونفيدرالية بين البحرين والسعودية احتلالا وهذا يعني رفض كل أسس القوة والمنعة للبحرين ولدول الخليج لحاجة في نفس يعقوب وهي بقاء دول الخليج متفرقة وضعيفة أمام التهديدات الإيرانية وهو ما يجب ان نفوته عليها ونمضي في طريق وحدتنا وقوتنا بعون الله.