أكد ضرورة توسيع نفوذ الدول النامية في «صندوق النقد»
رئيس اتحاد المصارف العربية يطالب بإنشاء صندوق لدعم دول الربيع
 تاريخ النشر : الخميس ٢٦ أبريل ٢٠١٢
طالب رئيس اتحاد المصارف العربية عدنان يوسف، بضرورة إنشاء صندوق لحماية الاقتصاد العربي، يتم تمويله من الدول الخليجية، لدعم ومساندة الدول العربية التي تمر بمشاكل مالية، وكذلك دعم الصناديق الموجودة بالفعل، بميزانيات كبيرة، مشيراً إلى أن دول الربيع العربي تحتاج بدلاً من التمويل النقدي المباشر، إلى تقديم مشروعات تنموية ناجحة، تقوم المؤسسات والصناديق بالدخول والاستثمار فيها، وهو ما يحقق مصلحة الطرفين، ويشجع الصناديق السيادية والخاصة على تقديم الأموال، وخاصة عندما تجد مشروعات ناجحة.
وقال عدنان يوسف في اتصال مع «العربية.نت»، إن المساعدات التي كانت تقدم سابقاً لأسباب كثيرة في مقدمتها الأسباب السياسية، أصبحت أمراً من الماضي، وبالتالي فهي صرخة للجميع بضرورة إنشاء صناديق وخاصة لمواجهة التغيرات في هذه الدول العربية، مشيراً إلى أن «التداعيات تصل إلى الجميع».
وأشار إلى أن المشاكل التي تمر بها مصر حالياً تنتقل إلى جميع الدول العربية، وقال، «مصر هي قلب الأمة العربية والإسلامية والإفريقية، وإذا مرض القلب، فلابد أن يتأثر الجسم بكامله بتداعيات هذا المرض، وهو ما يستوجب أن نفكر ككتل اقتصادية»، مضيفاً: «إن تدهور الأمور في مصر، سيؤثر بشكل كبير على الدول المحيطة بها مباشرة، وكذلك سيؤثر على دول الخليج، لأن هناك ارتباطا اقتصاديا مباشرا معها، وتوجد استثمارات كثيرة حكومية وخاصة من دول الخليج في مصر، وأي خلل هناك، سينصب في دولنا الخليجية».
وأضاف: «لو عرفت مصر كيف تقدم نفسها، سنرى ثلاثة أرباع الاستثمارات الخليجية تتوجه إلى مصر، ولكن في ظل الوضع الحالي، والقضايا ضد المستثمرين ورجال الأعمال، والصورة السلبية من جانب الإعلام، فهذا المناخ يصبح طارداً للاستثمار».
وأكد رئيس اتحاد المصارف العربية، أن الدول العربية مطالبة حالياً بدور أكبر في «صندوق النقد الدولي»، مشيراً إلى أن الفترة الحالية «تشهد أوضاعا غير مسبوقة تاريخياً، حيث كان المعتاد في الأزمات الاقتصادية أن نجد الركود والبطء في دولة أو اثنتين، أما الآن فحدث العكس، حيث تمر جميع الدول الكبيرة بتداعيات أزمة اقتصادية، باستثناء دولة أو اثنتين»، مضيفاً، «أعتقد أن دعم (صندوق النقد) سيساعد هذه الدول على مواجهة هذه التداعيات التي تؤثر على الاقتصاد العالمي بكامله».
وقال يوسف: «إن المساعدات الكبيرة التي قدمتها الدول النامية مؤخراً والتي بلغت نحو ٤٣٠ مليار دولار لدعم موارد الصندوق، لابد أن يقابلها دور تنفيذي لهذه الدول في إدارة الصندوق، الذي تُرك للدول الغنية عشرات السنين، والآن حان الوقت لتكون الدول النامية راعية هذا الصندوق، ولعب دور أساسي في الإدارة التنفيذية لهذه المؤسسة الدولية، التي ابتعدت عنها كثيراً خلال الفترة الماضية».
.
مقالات أخرى...
- مصر تؤكد استمرار تدفق إمدادات الغاز إلى الأردن
- ارتفاع إيرادات «نسيج» ١٧% إلى٤.١ ملايين دينار بحريني
- أرباح كريدي سويس في الربع الأول تتجاوز التوقعات رغم خسائر الديون
- «البحرين الإسلامي» يسجل أرباحا صافية للربع الأول من ٢٠١٢
- أوغلو: ٥٣٩ مليار دولار حجم التبادل التجاري بين دول منظمة التعاون الإسلامي
- «طيران الخليج» تصطحب الطلاب البحرينيين في رحلة وعي بيئي
- حذف الطيران السوري من الحجز الإلكتروني العالمي
- البطالة أبرز أسباب الثورات العربية
- تعافي نشاط الاندماج والاستحواذ في الشرق الأوسط
- كونسورتيوم: تأخر المدفوعات ليس السبب الوحيد لقطع الغاز عن إسرائيل
- «كونسورتيوم أرابتك وتاف» تقترب من عقد مبنى بمطار أبوظبي
- تويو الهندسية اليابانية تفوز بعقد من شركة نفط الجنوب العراقية
- الذهب مستقر فوق ١٦٤٠ دولارا بدعم من هبوط الدولار
- «ساكسو بنك» يحصل على جائزتين من جوائز وورلد فاينانس ٢٠١٢
- وزير: صادرات نفط العراق ٢.٤ مليون برميل يوميا في إبريل
- بطء وتيرة تطوير قطاع العقارات يصيب السعوديين بالإحباط
- المستثمرون يتداولون ١.٣ مليون سهم لصالح ١١ مؤسسة
- اليورو يسجل أعلى مستوى في ٣ أسابيع مقابل الدولار
- قطر تقدم ٤٠٠ مليون دولار إلى مصر لاستكمال مشروع مصفاة تكرير بترول
- برنت والخام الأمريكي يقلصان المكاسب بعد تقرير عن إيران
- «الإمارات للشحن الجوي» تعزز التجارة الدولية مع فيتنام
- ملتزمون بتوفير الطاقة لمشروعات البنية التحتية لكل المشاريع
- صالة دلمون بمطار البحرين تحتفل بالفوز بجائزة أفضل المرطبات من «برايوريتي باس»