الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٤٥٣ - الجمعة ٢٧ أبريل ٢٠١٢ م، الموافق ٦ جمادى الآخرة ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

الرياضة

البسيتين و المنامة والحد مع الرفاع في عراد
الرفاع الشرقي مع المحرق و النجمة مع الحالة





تقام اليوم أربع مباريات في الجولة الرابعة عشرة لدوري الدرجة الأولى حيث يتقابل فريقا البسيتين والمنامة على إستاد الحرق في عراد عند الساعة (٤٥ :٥) وتليها مباشرة مباراة الحد و الرفاع، وفي الماحوز (إستاد الأهلي) يلتقي فريقا الرفاع الشرقي والمحرق (٤٥ :٥) ثم بعدها مباشرة لقاء النجمة والحالة، وتبدو المباريات الأربع مهمة لمسار الفرق في الترتيب، سواء القمة أو القاع.

أما الرفاع (٣٢) مع الحد (١٧) فلا تبدو المباراة بأنها ستكون من طرف واحد ولكن الأمر يتعلق بأداء لاعبي الفريقين وظروفهما في المباراة، وهما سيكونان تحت ضغط قوي، فالحد الذي وقع ضحية لرباعية النجمة يسعى الى طمس آثار الخسارة وتوسيع فارق النقاط أو على الأقل مساواته، وتبدو ورقيا الرفاع كفته أرجح، وأن الكابتن مرجان بالتأكيد أحاط لاعبيه بالأخطاء الماضية وما يعرفه عن منافسه، وأنه بعد عودة لاعبيه من سيؤدي بشكل جيد وأن جامبو وعبد الرحمن مبارك الذي سيدفع به مرجان من البداية سيكونان بحاجة إلى التموين من قبل طلال يوسف (حال مشاركته) وحسين سلمان، ولكن على الدفاع أن يتعامل مع الضغط الذي سيمثله الحد، والأخير ليس مصدق بأنه تلقى رباعية في مرماه، ولكن هذا هو واقع الكرة وأن الفريق عليه أولا أن يعمل حسابا لهجوم الرفاع حيث سيكون إبراهيم خليل تحت اختبار قوي كما في المباريتين الماضيتين ولكن على المدافعين الذين يقودهم حبيب نصيف بخبرته أن يعاونوه، وقد يكون للتغيير الذي طال الجهاز الفني بقيادة الشملان وإسناد المهمة لبوقيس له دفع معنوي عند اللاعبين الذين سيلعبون لتحقيق نتيجة ايجابية على حساب الرفاع.

وعلى إستاد مدينة خليفة لن يترك المحرق نفسه للوقوع في ذات المأزق الذي عاشه في لقاء المنامة وسيضغط من البداية لإحراز هدف مبكر يريح به أعصابه ، والفريقان يعيشان كغيرهما تحت ضغط، فالمحرق (٢٨) لا يريد المزيد من نزف النقاط، والرفاع الشرقي (١٤) يهمه إضافة نقاط جديدة بعد الفوز الأخير على الأهلي، وبالتالي المباراة ستكون صعبة على الجانبين، مع أن خبرة المحرق ووفرة النجوم لديه يمكن أن تكون مرجحة لكفتهن ولكن عليه أن يعرف بأن الشرقي سيلعب معه بأسلوب الضغط على حامل الكرة وبالذات في منتصف الملعب لمنعه من تكوين الفرص، رغم أن مفاتيح اللعب لدى السعدون كثيرة بدءا من سالمين ورينغو و سيد ضياء وأن حسين علي وإسماعيل عبد اللطيف سيشكلان إزعاجا لمدافعي الرفاع الشرقي، بينما الأخير سيعتمد كما اشرنا على الضغط على حامل الكرة وسيعتمد على المرتدات وبالذات عبر أحمد حسان من الطرف الأيمن وقدرة بودهوم على المرور من المدافعين، إلا أن الهم الأكبر لكريسو هو كيفية إيقاف زخم هجوم المحرق.

وفي لقاء النجمة (١٥) والحالة (١٤) تبدو معنويات لاعبي الفريقين عالية لكونهما خرجا بنتيجتين ايجابيتين المرة الماضية، فالنجمة يسعى لتحسين موقعه بصورة أفضل، وكذلك الحالة، ويهدد النجمة بمهاجمه الخبير راشد جمال وتحركات مفتاح اللعب لديه سالم موسى وحيوية ظهيره الأيسر محمد إبراهيم، والشيء الجيد أن الفريق يلعب بانضباط تكتيكي، بينما الحالة يهدد باللاعب أحمد العلان متصدر قائمة الهدافين، وقدرة الخبير يوسف زويد في صناعة اللعب وخطورة الجهة اليمنى التي يتحرك فيها البناي ويوسف السعدون، وسيكون العبء على الحارسين عبد الرحمن عبد الكريم (النجمة) وعبد الله مشيمع ( الأهلي).



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

«فهي الشهادة لي بأني كامل»

قال الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه: «إني أبغض السبّابين.. لا تعاشروا السبّابين».. والسبّاب هو الشخص ا... [المزيد]

الأعداد السابقة