تنطلق مساء اليوم البطولة المحلية السنوية للأولمبياد الخاص البحريني وكريدي مكس، عند الساعة الثانية ظهراً بمضمار جامعة بوليتكنيك البحرين، برعاية كريمة من الشيخ دعيج بن خليفة آل خليفة رئيس الأولمبياد الخاص البحريني، وبمشاركة كبيرة تبلغ ١٤٥ لاعبا ولاعبة و٢٠٠ متطوع ومتطوعة، وبحضور ٢٦ من مراكز ومعاهد التربية الخاصة بمملكة البحرين، وتستمر حتى يوم غد السبت الـ٢٨ من إبريل الجاري. وسيفتتح سعادة الشيخ دعيج بن خليفة آل خليفة البطولة بإقامة حفل مبسط تشمل فقراته دخول اللاعبين إلى أرضية المضمار ثم المرور بشعلة البطولة يتلوه ترديد قسم الأولمبياد الخاص، ومن ثم الإعلان الرسمي عن انطلاق المسابقات قبل خروج الفرق، وتنطلق منافسات ألعاب القوى في اليوم الأول بأربع مسابقات هي دفع الجلة ورمي الكرة الخفيفة، إضافة إلى سباق ٣٠ مترا، ٥٠ مترا، ١٠٠ متر، والتتابع ٢٠٠ متر، وقد اعتمدت اللجنة الفنية أهلية مشاركة ١٤٥ لاعبا ولاعبة في مسابقات ألعاب القوى، ويشارك مركز الأولمبياد الخاص البحريني بأكبر عدد من اللاعبين يصل إلى ٣٥ لاعبا، في حين يشارك فريق دار التأهيل بعشرين لاعبا.

وتستمر منافسات البطولة في اليوم الثاني بإقامة مسابقات في مهارات كرة السلة الفردية ومنافسات بطولة البوتشي، والتي سيشارك فيها المراكز الأربعة الفائزة في البطولة الأولى التي أقيمت نهاية شهر مارس الماضي ، ومن المقرر أن تقام مباراة استعراضية في حفل الختام في مسابقة كرة السلة بين فريقي مركز الأولمبياد الخاص البحريني ومدرسة الرفاع الإعدادية للبنين.

بدورها قالت مدير البرنامج الرياضي الأستاذة وفيقة خليل جمال، «نتطلع إلى أن تكون منافسات هذه البطولة من أجمل الأيام للاعبين والقائمين على البطولة، وخصوصا بعد توقفها العام الماضي، لذا نتمنى أن تسهم البطولة في اكتشاف مواهب قادمة والتعرف على وجوه جديدة من أسر ولاعبين، ليحقق هذا التجمع الاستفادة المرجوة منه بلقاء الإدارات بالإدارات، والمدربين بعضهم البعض، من أجل تبادل الخبرات العملية والفنية بينهم».

ومن جانبه، أشاد الشيخ دعيج بن خليفة آل خليفة باستمرار دعم شركة كريدي مكس للبطولة السنوية، والتي ارتبطت باسمها منذ انطلاقتها، وقال يسعدنا في الأولمبياد الخاص البحريني أن نقدم جزيل الشكر وخالص الامتنان إلى جميع المساهمين في إقامة هذه البطولة من رعاة، ومسئولين، ومراكز، ومعاهد التربية الخاصة المشاركة، وإلى أبنائنا المتطوعين الذين يقدمون جهوداً كبيرة لا نستطيع أن نفي بحقها، وإلى أعضاء اللجنة الرياضية واللجان العاملة بالأولمبياد الخاص على جهودهم المخلصة في خدمة هذه الفئة، والذين أجد أن همهم الوحيد رسم الابتسامة على وجوه أبنائنا اللاعبين.