قالت هيئة السياحة البريطانية «فيزيت بريتن» إن أعداد السائحين ورجال الأعمال الذين وصلوا إلى المملكة المتحدة من بلدان الخليج خلال عام ٢٠١١ فاقت الأعداد المسجَّلة لعام ٢٠١٠، متوقِّعة أن يتواصل هذا الزخم خلال عام ٢٠١٢ لما يشهده هذا العام من فعاليات عدّة، في طليعتها استضافة العاصمة البريطانية لدورتي الألعاب الأولمبية (٢٧ يوليو - ١٢ أغسطس ٢٠١٢) والبارالمبية (٢٩ أغسطس - ٩ سبتمبر ٢٠١٢) صيف هذا العام والاحتفال باليوبيل الماسي لاعتلاء ملكة بريطانيا العرش في مطلع شهر يونيو.

يُذكر أن الملكة إليزابيث الثانية تحتفل هذا العام بمرور ستين عاماً على اعتلاء العرش، حيث جلست على العرش في السادس من فبراير ١٩٥٢، وبهذه المناسبة يشرف قصر باكنغهام، مقرّ إقامة الملكة إليزابيث، على فعاليات عطلة نهاية أسبوع اليوبيل الماسي (٢-٥ يونيو ٢٠١٢) التي تشمل حفلة موسيقية في قصر باكنغهام، وسباق الخيل «ديربيإبسوم ٢٠١٢» واحتفالية نهر التايمز بمشاركة ألف سفينة من المملكة المتحدة وبلدان الكومنولث وعدد من بلدان العالم.

وتسبق عطلة نهاية أسبوع اليوبيل الماسي استضافة العديد من الفعاليات والمعارض العامة في العاصمة البريطانية وبقية أنحاء البلاد للاحتفال بمرور ستين عاماً على اعتلاء إليزابيث الثانية العرش.

وقالت كارول ماديسون، مدير هيئة السياحة البريطانية «فيزيت بريتن» في الإمارات: «شهد عام ٢٠١١ حفل زفاف الأمير وليام، وأسهم حفل الزفاف الملكي في جذب أعداد قياسية من السائحين من حول العالم إلى العاصمة البريطانية. وأما هذا العام فنحن على موعد مع اليوبيل الماسي لاعتلاء الملكة إليزابيث الثانية العرش، مثلما نحن على موعد مع دورتي الألعاب الأولمبية والبارالمبية الصيفيتين بلندن، لذا نتوقع زيادة قياسية في أعداد السائحين الذين سيصلون إلى المملكة المتحدة من بلدان الخليج، وأن يتواصل هذا الزخم خلال الأعوام القادمة».

يُذكر أن أعداد الزائرين من دولة الإمارات العربية المتحدة نمت بنسبة ١٣% خلال عام ٢٠١١، حيث بلغ عددهم ٢٤٠.٠٠٠ زائر.