أخذ المستوى الفني يتصاعد لفريق نادي تشيلسي سواء في الدوري المحلي أو بعد إقصائه فريق برشلونة الاسباني من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم مرة بالفوز عليه والثانية بالتعادل معه على ملعبه وكانت آخر نتائج الفريق الهامة فوزه على كوين بارك رينجرز ٦/١ والنتيجة كما تسمى في كرة القدم إنذار شديد اللهجة إلى نادي بايرن ميونيخ الألماني الذي يلاقيه في نهائي دوري الأبطال وعلى أرض ألمانيا ذاتها، المعروف عن الفريق الانجليزي الأزرق تذبذب مستواه الذي لا يستقر على حال محلياً وخارجياً والدليل إنه لم يفز ببطولة دوري انجلترا إلاّ ثلاث مرات في تاريخه على الرغم من أن الفريق تعرض للتجديد أكثر من مرة ويضم اليوم لاعبين على أعلى المستويات ومن جنسيات مختلفة اندمجوا معاً وانسجموا وصار الفريق واحداً من أبرز الفرق الأوروبية على الإطلاق.

لم يكن هناك أي محلل كروي يعطيه حتى ١٠% للتأهل إلى نهائي دوري الأبطال لكن بعد تغيير المدرب البرتغالي والتعاقد مع مدرب ايطالي تغير الفريق وارتفع المستوى لأن المدرب يلعب دوراً هاماً في تحسين قدرات اللاعبين شريطة أن يكون مدرباً عال المستوى والمدرب الحالي نجح في تحويل الفريق الأزرق إلى موج هادر حقق معه في ظرف فترة بسيطة العديد من النتائج المذهلة وآخر نتيجة يؤكد ما نرمي إليه، إن فريق تشيلسي الانجليزي بحاجة إلى ترميم في خط الدفاع والبحث عن لاعب يحل بدلاً من كابتن الفريق جون تيري الذي لن يشارك في المباراة النهائية بسبب الطرد الأخير في مباراة برشلونة (٢/٢) والملاحظة الهامة عودة المهاجم الاسباني توريس إلى التهديف والسبب يعود للمدرب الايطالي الذي أنقذه من الحالة الذهنية المشتتة وجعله في حالة أفضل من السابق وصار يعرف طريق التهديف ويساهم في الانتصارات المحلية والأوروبية، المتوقع لهذا النادي أن ينافس على المركز الرابع محلياً ليضمن المشاركة في دوري الأبطال ونتائجه الكبيرة تدل على التصحيح في المسار الفني العام.