استثمروا نحو ١.٨ مليار جنيه خلال الربع الأول من ٢٠١٢
السعوديون يتجهون إلى شراء الأسهم بمصر وخاصة «الإسكان»
 تاريخ النشر : الجمعة ٤ مايو ٢٠١٢
نفى محللون ماليون تأثر أداء المستثمرين العرب وخاصة السعوديين في البورصة المصرية خلال الفترة الأخيرة، بالتوترات التي طرأت على العلاقات بين مصر والسعودية.
وأكدوا في تصريحات خاصة لـ«العربية نت» أن المستثمر بصرف النظر عن جنسيته لا يبحث إلا عن تحقيق أعلى معدلات ربحية، والسوق المصري يعد من أهم الأسواق الجاذبة للاستثمار بسبب التراجعات الحادة التي منيت بها كل الأسهم المدرجة في البورصة، وهو ما يثير شهية المستثمرين العرب وخاصة السعوديين الذين يجدون فرصاً قوية للاستثمار في هذه الأجواء.
وقالت مدير التداول في شركة تيم لتداول الأوراق المالية، أماني عبد المطلب، في تصريحات خاصة لـ«العربية نت»، إن البورصات العربية شهدت خلال الفترات الماضية تراجعات كبيرة، وفي هذه الحالات يلجأ المستثمرون العرب إلى الاستثمار في بورصة مصر التي سرعان ما تعوض خسائرها في ظل الأحداث التي تتغير كل لحظة.
وأوضحت أن استمرار السعوديين في البورصة المصرية كان بمثابة صمام أمان لعدم تراجع البورصة بنسب حادة، حيث حافظوا على إحداث نوع من التوازن في السوق مقابل تعاملات المستثمرين الأجانب التي ظلت تتجه نحو البيع طيلة الأسابيع الثلاثة الماضية، حيث كان المستثمرون العرب والمصريون يواصلون الشراء، وإن كانت أحجام وكميات التداول محدودة.
وأشارت أماني إلى أن المستثمرين السعوديين كانوا يسيطرون على أسهم قطاع الأقطان، لكن في الوقت الحالي وبعد انهيار هذا القطاع بدأوا يتعاملون في أسهم شركات الإسكان، إضافة إلى أسهم هيرميس وبايونير اللذين يعدان من أهم الأسهم التي يتعامل عليها العرب.
ولفتت الى أن المستثمرين السعوديين لا يتواجدون في البورصة المصرية كأفراد ولكن من خلال مؤسسات مالية أو صناديق استثمارية كبيرة.
وكان نائب رئيس البورصة المصرية، الدكتور خالد النشار، قد أكد في تصريحات صحفية أن تعاملات المستثمرين السعوديين في البورصة المصرية كانت الأعلى خلال الربع الأول من العام الجاري ٢٠١٢، من بين تعاملات المستثمرين العرب، ليحتل مستثمرو المملكة المرتبة الأولى في تعاملات البورصة المصرية للعام الرابع على التولي، في الوقت الذي تراجعت فيه تعاملات العرب في البورصة بنحو ملحوظ.
وأوضح أن السعوديين استثمروا نحو ١.٨ مليار جنيه في البورصة المصرية في الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري، إذ بلغت مشترياتهم نحو ١.١٧٠ مليار جنيه في مقابل مبيعات سجلت نحو ٦٥٠ مليون جنيه، مستحوذين على ما نسبته ٨.٥% من قيمة تعاملات العرب في البورصة المصرية خلال الربع الأول.
وأوضح مدير التداول في شركة بايونير لتداول الأوراق المالية، أحمد عبد الحارث، أن الأحداث الأخيرة والأزمة التي ظهرت على الساحة خلال الفترة الماضية بين مصر والسعودية لم تؤثر على أداء المستثمرين السعوديين أو العرب في البورصة المصرية، بل إن المستثمرين العرب كانوا في صفوف المتقدمين للشراء حينما كانت تعاملات المستثمرين العرب تتجه نحو البيع.
يذكر أن السعودية هي أكبر شريك تجاري عربي لمصر، إذ يبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين نحو ٥ مليارات دولار، فيما يبلغ حجم الاستثمارات السعودية في مصر نحو ١٠ مليارات دولار، وهناك نحو ٢٣٥٥ شركة سعودية تعمل في مصر في جميع القطاعات المختلفة، كما تبلغ حصة استثمارات السعوديين في البورصة المصرية نحو ٨%, فيما ينفق السياح السعوديون في مصر نحو نصف مليار دولار سنويا، إذ تأتي السعودية في مقدمة الدول العربية في التدفق السياحي على مصر.
.
مقالات أخرى...
- خط أنابيب نفطي إماراتي جديد يبدأ التصدير في غضون ٣ شهور
- «المركزي الأوروبي» يبقي أسعار الفائدة من دون تغيير
- جميع مؤشرات بورصة الكويت تتراجع والشال يفقد ٢٠ نقطة
- مستثمرو البورصة تداولوا ١٢ مليون سهم بقيمة ٨٥٥ ألف دينار
- ١٣ من بين ١٤ بورصة منتقاة تحقق أداء موجبا في إبريل
- «اتصالات» تتطلع إلى نمو أكبر في عملياتها الدولية
- أوبك: الإمدادات كافية والمضاربة تحرك الأسعار
- إنتاج أوبك يسجل أعلى مستوى منذ ٢٠٠٨
- جنرال موتورز تحقّق دخلاً صافياً قدره مليار دولار في الربع الأول
- «المركزي» المصري يحظر التعامل مع بنوك في ١٦ دولةبسبب علاقتها بعمليات غسل أموال وتمويل إرهاب
- «دو» الإماراتية تجري خطوات حمائية لمستخدمي أرقام «IMEI»
- اليورو يهبط إلى أدنى مستوى في ١٠ أيام أمام الدولار
- «البركة» يطلق خدمة الرسائل المصرفية القصيرة
- سوق السفر العربي ٢٠١٢ يختتم أعماله في دبي
- هبوط مؤشر دبي للجلسة السادسة وتباين أداء البورصات الخليجية
- محللون يتوقعون تراجعا طفيفا للمؤشر السعودي مع انتهاء موسم النتائج
- توجيهات ملزمة بضرورة الإشعار بالمعاملة عن طريق الصراف الآلي أو نقاط البيع
- أربع وحدات مصرفية تابعة لـ «البركة» تحصل على جائزة أفضل بنك إسلامي
- «القطرية» تخطط لتسيير طائراتها إلى ١٧٠ وجهة حول العالم