دبي ـ رويترز: تراجع المؤشر العام لسوق دبي للأوراق المالية بنهاية تعاملات يوم أمس بنسبة ٠.٩% عن إغلاق الأسبوع الماضي إلى ١٥٨٢ نقطة، كما تراجع مؤشر أبوظبي ٠.٢% إلى ٢٥٠١ نقطة، وزاد مؤشر الدوحة ٠.٠٤% إلى ٨٦٧٠ نقطة، وارتفع مؤشر الكويت ٠.٦% إلى ٦٤٧٩ نقطة، وصعد مؤشر مسقط ٠.٢% إلى ٥٨٦٢ نقطة.

وفي دبي، واصل سهم اعمار القيادي خسائره في تعاملات كثيفة وأغلق منخفضا ١.٣%، وانتهى الحق في توزيعات الارباح على السهم أمس الاربعاء، وتراجع سهم الخليج للملاحة ٤.٦% ودريك اند سكل ٣٣.٣%.

وانخفض سهم شركة سوق دبي المالي البورصة الخليجية الوحيدة المدرجة ١.٨%، وسيعقد مجلس إدارة الشركة اجتماعا يوم الاثنين لاقرار نتائج الربع الأول.

وهبط مؤشر دبي ٠.٩% مسجلا أدنى اغلاق منذ ٢٠ فبراير ونزل عن مستوى دعم رئيسي عند ١٥٩٢ نقطة.

وقال سليمان أبوالحسن مدير الصندوق المساعد في الماسة كابيتال «مؤشرات الاتجاه والقوة الدافعة تشير إلى استمرار الهبوط الأسبوع المقبل ربما إلى المستوى الرئيسي التالي عند ١٥٠٠ نقطة».

وأضاف «لن ترتفع السوق الأسبوع المقبل ما لم نشهد عمليات شراء قوية وتحولا مفاجئا للمعنويات ولا أرى محفزات قوية لمثل هذا التحول».

وانخفض مؤشر أبوظبي بنسبة ٠.٢% مقلصا مكاسبه في ٢٠١٢ إلى ٤١%، وانخفضت الاسهم العقارية وهبط سهما الدار وصروح العقاريتين ٠.٩% لكل منهما.

وارتفع المؤشر القطري بنسبة ٠.٠٤% مقلصا خسائره في ٢٠١٢ إلى ١.٢%.

وقطر هي السوق الوحيدة في المنطقة التي تتكبد خسائر منذ بداية العام حتى الان بعد عامين من تجاوز نظرائها.

وقال علي أدو مدير المحفظة في المستثمر الوطني «السوق القطرية سوق آمنة وإذا حدثت موجة بيع في الإمارات أو مصر فستعاود النشاط».

وكان سهم فودافون قطر هو الأنشط بالسوق وارتفع ٣.٦%، وفاقت الأسهم الرابحة تلك الخاسرة بواقع عشرة إلى ثمانية.

وفي الكويت ارتفع المؤشر بنسبة ٠.٦% ليغلق عند أعلى مستوى في نحو ١٢ شهرا اذ يراهن المستثمرون الافراد على المكاسب القصيرة الأجل.

وهيمنت الاسهم الصغيرة على التداولات وارتفع سهم «المستثمرون القابضة» ١١.٦% وميادين ٦.٥%.

وفي سلطنة عمان أغلق المؤشر مرتفعا ٠.٢ بالمائة مواصلا مكاسبه من أدنى مستوى في أربعة أسابيع سجله يوم الثلاثاء.

وارتفعت أسهم حديد الجزيرة وظفار للتنمية والاستثمار القابضة ٢.١ و١.٨% على الترتيب.