بنك فيصل الخاص معروض للبيع بسبب التعثر
 تاريخ النشر : السبت ٥ مايو ٢٠١٢
زوريخ ـ رويترز: قال المدير التنفيذي لمصرف فيصل للاستثمار ان البنك الذي يعاني مشكلات منذ انهيار الاسواق العقارية في الخليج ومناطق أخرى، معروض للبيع بعد فشله في الوفاء بالحد الادنى من متطلبات رأس المال التي تشترطها الجهات التنظيمية في سويسرا.
وأبلغ المدير التنفيذي للبنك مارك كوتش رويترز أن البنك ومقره جنيف والذي يطلق على نفسه أول بنك اسلامي خاص يجري محادثات مع ثلاثة مشترين محتملين. وأضاف أن بنك الاثمار البحريني الشركة الام لفيصل سيبيع كل حصته في البنك أو جزءا منها.
وأضاف كوتش لرويترز «كان يجب علينا البحث عن مساهم جديد يستحوذ على حصة أغلبية وحددنا عدة أطراف مهتمة خلال الأشهر الخمسة الماضية».
وذكر أن المجموعة في مرحلة متقدمة من المفاوضات مع مؤسستين ماليتين من الخليج وواحدة من بريطانيا.
وكان بنك فيصل الخاص واحدا من مجموعة من المؤسسات التي جمعت ما يكفي من الاموال من المستثمرين منذ بداية تأسيسه.
وكون البنك محفظة عقارية بقيمة تصل إلى ١.١ مليار فرنك سويسري بحلول ٢٠٠٩، لكنه واجه صعوبات حينما انخفضت الاسعار وتغيرت قواعد المحاسبة في سويسرا بصورة منعته من تقديم توزيعات نقدية وجمع رسوم على أساس ايرادات مستقبلية متوقعة.
وأمهلت الجهات التنظيمية السويسرية البنك حتى يونيو للوفاء بالحد الادنى من متطلبات رأس المال البالغ ٥٠ مليون فرنك (٥٥ مليون دولار).
لكن كوتش قال إن البنك جاهد لجمع المال لهذا الغرض ولخططه لدخول أنشطة التمويل التجاري بعد عدم حصوله على مساعدة بقيمة ٦٠ مليون دولار من بنك الاثمار.
.
مقالات أخرى...
- الأسهم الأوروبية تنهي يوما من التداولات على تراجع
- منطقة اليورو تؤثر سلبا على القطاع الخاص في العالم
- وزير المالية يرأس وفد البحرين إلى اجتماع لجنة التعاون المالي والاقتصادي بالرياض
- الضغوط التضخمية في منطقة اليورو تسجل ارتفاعا في مارس
- النفط يهبط لنحو ١١٥ دولارا في طريقه إلى خسارة أسبوعية كبيرة
- «القلعة» تجذب استثمارات جديدة بقيمة ٧٦٧.٩ مليون دولار أمريكي
- معدل نمو الناتج المحلي العربي سيرتفع ٤.٣% هذا العام
- التعديلات الدستورية تعزز المكتسبات الاقتصادية للمجتمع البحريني
- صندوق النقد يتوقع استمرار النمو في منطقة مينا هذا العام ٢٠١٢