بحسب أحدث تقارير «إرنست ويونغ» في الربع الأول من ٢٠١٢
٨٢.٨ مليون دولار إجمالي الاكتتابات في الشرق الأوسط
 تاريخ النشر : الأحد ٦ مايو ٢٠١٢
ذكر أحدث تقارير شركة إرنست ويونغ حول أنشطة الاكتتابات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أن عائدات الاكتتابات في أسواق المال الإقليمية قد بلغت ٨٢,٨ مليون دولار، في الربع الأول عام ٢٠١٢، محققة زيادة قدرها ٣,٨ مرة مقارنة بعائدات الربع الأول من عام ٢٠١١ والتي بلغت ٢١,٧ مليون دولار. إلا أنها سجلت انخفاضاً نسبته ٣٧% مقارنة بعائدات الاكتتابات في الربع الرابع من العام الماضي والتي بلغت ٢٢٦,١ مليون دولار. وبالمجمل، شهدت السوق الإقليمية أربعة اكتتابات خلال الربع الأول من هذا العام، أي نفس عدد الاكتتابات خلال الربع الرابع من العام الماضي.
وفي سياق تعليقه على التقرير، قال فِل غاندير، رئيس خدمات استشارات الصفقات في إرنست ويونغ الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: «على الرغم مما شهدناه من تحسن في أداء البورصات في المنطقة، فإن ذلك لم يثمر إلى زيادة ثابتة في نشاط الاكتتابات الإقليمية. إذ لا تزال أسواق الاكتتاب هادئة جداً منذ عام ٢٠٠٩، ويعزى ذلك بشكل أساسي الى انخفاض التقييمات إلى ما دون المستوى المقبول مقارنة بما كانت الشركات الخاصة والعائلية مستعدة لقبوله».
وأضاف: «وعلى الرغم من استقرار معدلات الاكتتاب إلى حد ما، فإننا نشهد اهتماماً متزايداً من قبل هذه الشركات. وما زالت المبررات الاستراتيجية لتسيير عمليات الاكتتاب مهمة بالنسبة الى هذه الشركات وذلك لإضفاء طابع مؤسسي وحمايتها من تحديات التعاقب. أما السبب وراء استعداد الشركات لطرح أسهمها للاكتتابات، فيعود الى زيادة جاذبية تسعير الاكتتابات المحتملة كنتيجة لتحسن الأسواق الثانوية».
٤ اكتتابات إقليمية خلال الربع الأول
شهدت أسواق المملكة العربية السعودية اكتتابين اثنين، بينما شهدت كل من تونس والمغرب اكتتاباً واحداً لكل منهما. وقد سجلت شركة تكوين المتطورة للصناعات في السعودية أكبر اكتتاب خلال الربع الأول من هذا العام بقيمة ٦٢,٣٨ مليون دولار، تلتها شركة طوكيو مارين السعودية بقيمة ١٦ مليون دولار. ومن ثم شركة «آفريك إندستريز إس إيه» في المغرب بقيمة ٣,١١ ملايين دولار، وشركة «هيكسابايت» التونسية بقيمة ١,٣١ مليون دولار. وفي هذا الصدد، قال فِل: «على الرغم من أن الأموال التي تم جمعها خلال الربع الحالي ما تزال منخفضة وفق المعايير التاريخية، ومع عدم رؤيتنا لأية اضطرابات إقليمية كبيرة، فإننا نتوقع زيادة في حجم الأموال التي سيتم جمعها في أسواق محددة خلال الفترة المتبقية من عام ٢٠١٢».
نشاط الاكتتابات العالمية ينخفض إلى أدنى مستوياته منذ الربع الثاني من عام ٢٠٠٩
أشار التقرير إلى تراجع كبير في نشاط الاكتتابات العالمية في الربع الأول من عام ٢٠١٢. حيث شهد هذا الربع ١٥٧ صفقة بقيمة وصلت إلى ١٤,٣ مليار دولار فقط، بانخفاض نسبته ٦٩% مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق والتي حققت عائدات بلغت ٤٦,٦ مليار دولار من ٢٩٦ صفقة. ويعد هذا الربع الأقل نشاطاً بالنسبة الى صفقات الاكتتاب منذ الربع الثاني عام ٢٠٠٩، والذي شهد ٨٢ صفقة فقط بقيمة ١٠,٤ مليارات دولار.
وللمرة الأولى منذ عام ٢٠٠٩ شهد هذا الربع الأول على الصعيد العالمي صفقة واحدة فقط تجاوزت قيمتها ١ مليار دولار. كما تراجع متوسط حجم الصفقات إلى ٩١ مليون دولار مقارنة بـ١٥٧ مليون دولار في الربع الأول من العام الماضي، بانخفاض نسبته ٤٢%.
استمرار موجة
التذبذب في أوروبا
سجلت البورصات الأوروبية في الربع الأول من هذا العام، ٢٤ اكتتاباً بقيمة ٢,٥ مليار دولار، لتستحوذ على ١٨% من إجمالي عائدات الاكتتابات العالمية في هذا الربع، ويرجع ذلك إلى إتمام اثنتين من أكبر الاكتتابات العالمية في هذه الفترة، وهما اكتتاب شركة الاتصالات الهولندية زيجو، المدرجة في بورصة نيويورك «يورونكست أمستردام»، والذي حقق عائدات بقيمة ١,١ مليار، واكتتاب أسهم شركة «دي كيه إس أتش» القابضة المحدودة في سوق المال السويسري بقيمة ٨٩٧ مليون دولار.
من جانبها قالت ماريا بينيلي، نائب الرئيس العالمي لأسواق النمو الاستراتيجية في إرنست ويونغ: «تشير أكبر صفقة في هذا الربع إلى تزايد ثقة المستثمرين بأسواق رأس المال بالتوازي مع دخولنا أكثر فأكثر في عام ٢٠١٢، وهذا الاتجاه آخذ في التحول ببطء نحو الشركات التي تستهدف تعويم نسبة صغيرة من أسهمها».
انطلاقة أبط
أ للأسواق الآسيوية
على الرغم من البداية الصعبة التي شهدتها هذا العام، فقد ظلت بورصات هونغ كونغ، وشنتشن (شينزين)، وشنغهاي من بين الأسواق الخمسة الأولى عالمياً من حيث العائدات المسجلة. وقد استحوذت البورصات الآسيوية على ٨ صفقات اكتتاب من أصل أكبر ٢٠ صفقة اكتتاب على مستوى العالم في هذا الربع، كما هيمنت اكتتابات هذه الأسواق على ٤٧% من عائدات الاكتتابات المسجلة عالمياً في الربع الأول عام ٢٠١٢، مع ٨٤ صفقة بقيمة ٦,٧ مليارات دولار. ومع ذلك، شهدت الأسواق الآسيوية تراجعاً بنسبة ٧٤% في عائدات الاكتتابات مقارنة بالربع الأول من عام ٢٠١١ الذي شهد ١٥٥ صفقة بقيمة ٢٥,٩ مليار دولار. وكان أكبر اكتتاب في آسيا خلال الربع الأول من هذا العام للشركة الصينية للإنشاءات والاتصالات المحدودة، المدرجة في بورصة شنغهاي بقيمة ٧٩٤ مليون دولار.
الاكتتابات العالمية بحسب القطاع
استحوذت الاكتتابات في القطاع الصناعي على حوالي خُمس العائدات المسجلة في اكتتابات الربع الأول عام ٢٠١٢، لتحقق ٢,٧ مليار دولار من ٢٩ صفقة. تبعها قطاع المنتجات الاستهلاكية والخدمات بعائدات بلغت ٢,٢ مليار دولار من ١٦ صفقة، أما على صعيد عدد الصفقات، فقد سيطر قطاع التكنولوجيا على خُمس عدد الصفقات المسجلة بواقع ٣٥ صفقة، أي ٢٢% من إجمالي عدد الصفقات، وبقيمة بلغت ٢,١ مليار دولار.
وأضافت بينيلي «لا تزال الاكتتابات في قطاع التكنولوجيا جذابة جداً للمستثمرين الذين يسعون بنشاط نحو الاستثمار الأفضل. وفي ظل هذه البيئة، فإننا نتوقع أن نستمر في رؤية المزيد من الاكتتابات في شركات التكنولوجيا الكبيرة سواء داخلياً أو خارجياً».
.
مقالات أخرى...
- هيئة الاتصالات تستضيف ورشة عملحول إتقان عملية تنظيم الاتصالات
- ارتفاع أسعار الغذاء أزمة تهدد الربيع العربي
- صناعة الأسمنت الأولى خليجيا بحجم استثمارات ١٥.٤ مليار دولار
- السعودية تنتج ٩٠٠ ألف طن من التمور
- شراكة بين آرامكس وآيزك البحرين
- من سيحظى بثقة الناخبين لقيادة التغيير؟
- فيسبوك يعتزم جمع ١٠.٦ مليارات دولار في طرح عملاق
- «كانون» تتوقع أن تتفوق الطباعة على وسائل الإعلام كافة
- على تكوين أكبر بنوك الاستثمار في المنطقة
- أمريكا تتصدر الدول المتورطة تليها إيطاليا وروسيا والصين
- «الإداريين» البحرينية تنظم مؤتمر تعزيز التنافسية الإقليمية
- الموافقة على الرخصة الرابعة الافتراضية للمحمول في مصر
- البحث العلمي يسهم في زيادة الإنتاج ٣٠% خلال ٢٠١٢
- ملتقى حول استراتيجية الملاك والحوكمة الأحد القادم
- المصارف الخليجية سوف تشهد طفرة كبيرة في عوائدها هذا العام
- VIVA البحرين تفوز بجائزة «أفضل شركات الاتصالات نمواً» في مؤتمر التمويل والاستثمار في قطاع الاتصالات ٢٠١٢