الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٤٧١ - الثلاثاء ١٥ مايو ٢٠١٢ م، الموافق ٢٤ جمادى الآخرة ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

أخبار البحرين


إلى القائمات على ملتقى «بنات» الفاضل
كل الشكر والتقدير لكن..





كان لقاء رائعا ماتعا أعادنا إلى ذلك الزمن الجميل يوم كنا نسكن في (فريق الفاضل) العتيد، الذي جمع عائلات بحرينية أصيلة من مختلف المشارب، تآلفت على الحب والصفاء قلوبها، وتقاربت على المودة والطيبة نفوسها، فنشأ على ذلك النقاء مجتمعا مترابطا متلاحما، قلوب أهله مشرعة الأبواب تستقبل القادم بالترحاب.

في هذا التجمع الجميل استحضرنا ذكريات لم تزل صورها أمام ناظرنا تنبض بالحياة، لا يمكن للعقل إلا أن يتذكرها، ولا يسع القلب إلا ان يخفق اشتياقا لها، لأنها باهرة بعبقها المعتق الأصيل، وبقوة سمتها الراقي الرفيع. كانت فرصة ثمينة أتاحت لنا لقاء أخوات كريمات، فرقت بين شخوصهن مشاغل الدنيا، وصروف الأيام والسنين، ولكنها لم تستطع أن تنسى أرواحهن حنينها إلى صداقات حقيقية نشأت في تلكم الأيام الرائعة التي نختزن ذكرياتها في أعماق أعماق الذاكرة بحلاوتها ونضارتها وحيويتها.

لقد سعدت أيما سعادة بهذه اللفتة الأصيلة من أخواتي وبناتي اللاتي جمعننا في هذا الملتقى، ليفتحن فيه بحضورنا خزائن ذكرياتنا، لنعيش معا لحظات حقيقية لا خيالية، هكذا هو شعوري أنا ولا ريب انه لا يتعدى نفس شعوركن كذلك، والذي أعتقده أن الكلمات لا تسعفني في التعبير عن واقع وحقيقة ما استشعرته وأحسسته في هذا اللقاء المبارك! وانه لا يسعني إلا أن أشكر الله تعالى أولا على توفيقه، ثم الشكر الجزيل إلى بنات (فريج الفاضل) اللاتي اقترحن هذا اللقاء، وسعين إلى تحقيقه وإنجاحه، جعله الله تعالى في ميزان حسناتهن، وشكري إلى كل الأخوات اللاتي حضرن للمشاركة بهذه الروح الطيبة والمنفتحة من الجميع، والتي إن دلت على شيء فإنما تدل على مدى حبهن الذي يعكس جمال أخلاقهن السامية العالية، وليس هذا بمستغرب منهن لأنها طبيعة تميز المجتمع البحريني.

فجزيل الشكر مرة أخرى لكل أخواتي الكريمات وبناتي العزيزات بنات (فريج الفاضل) وإلى الأخت الفاضلة السيدة لولوة الزامل حرم المرحوم محمد الزامل على كرم الضيافة وحسن الاستقبال، وإلى لقاءات متكررة ملؤها المحبة والمودة.

ودمتم ودامت البحرين عزيزة منصورة

أختكم: بدرية بنت عبدالرحمن الشايجي

حرم حسن بن علي الخاجة



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة