كادر
 تاريخ النشر : الخميس ١٧ مايو ٢٠١٢
طفله الخليفة
مع ان وزارة التربية تحاول تحسين أوضاع المعلمين، فإن بعضًا منهم -كما يقول المثل- «يسقط من قعر القفة»، مثل هذه الحالة التي سأعرضها هنا هي وأمثالها.
يقول صاحب المشكلة إنه قام بالتدريس أربع سنوات في مدرسة خاصة ثم تم تعيينه مدرسا بوزارة التربية أواخر عام ٢٠٠٣ وتم احتساب خبرة العمل للسنوات الأربع في المدرسة الخاصة كسنتين في الوزارة ولم يتم توضيح أسباب ذلك حسبما يذكر، ثم جاء تطبيق الكادر التعليمي الجديد في أواخر عام ٢٠٠٤ فلم يحصل على شيء؛ لأن الكادر حصر المستفيدين بمن قضوا ثلاث سنوات فأكثر وحيث انه قد مضى على تعيينه سنة واحدة فلم يحصل على شيء. وحين جاء تطبيق الجزء الثاني من الكادر أوائل عام ٢٠٠٩ صدرت شروط الترقي بمرور أربع سنوات من آخر ترقية وست سنوات خدمة، ومرة أخرى لم يحصل على شيء لأنه بقي له بضعة أشهر لإكمال ست سنوات.. الآن وبعد مرور السنوات الست، وبعد مراجعة قسم الترقيات، تبين عدم إمكانية تطبيق الكادر بسبب عدم توافر دورات من كلية المعلمين وان هناك مشروعا بإعداد لجنة لتباشر معادلة واحتساب الدورات المأخوذة خارج التمهن.
ويبدو انه مع كل قانون جديد تشعر فئة جديدة بأنها ظلمت.. وكم نتمنى لو تتم متابعة هذه الحالات وإيجاد الحلول لها.
.