البحرين ثالث أكبر سوق للأسمنت الإماراتي
دراسة لغرفة دبي: الإمارات قادرة على أن تكون المزود
الرئيسي للأسمنت في الشرق الأوسط
 تاريخ النشر : الخميس ١٧ مايو ٢٠١٢
كشفت دراسة حديثة لغرفة تجارة وصناعة دبي عن توقعاتٍ بنمو في مجال الأسمنت في دولة الإمارات العربية المتحدة خلال السنوات القادمة مصحوباً بالاستثمارات المستمرة في مشاريع البنية التحتية. وأظهرت الدراسة توقعات بأن تشهد قيمة قطاع البناء في الإمارات نمواً مقدراً ابتداءً من عام ٢٠١٢ بسبب الاستثمار في مجالات الدعم اللوجيستي والسياحة مما قد يؤدي إلى زيادة الطلب على الأسمنت.
ولفتت الدراسة والمبنية على تقرير البنية التحتية في الإمارات خلال الربع الأول من عام ٢٠١٢ والصادر عن «بيزنس مونيتر انترناشونال» إلى إمكانية استفادة الشركات الإماراتية من النمو المتوقع لاقتصاديات دول مجلس التعاون الخليجي وجنوب وشرق ووسط آسيا وإفريقيا وتركيا في تصدير الأسمنت إلى هذه الأسواق لاستخدامها في المشاريع الواعدة المنوي إقامتها في مجالات البنية التحتية من طرقٍ وجسورٍ وغيرها.
وأظهرت صادرات الإمارات من معظم فئات منتجات الأسمنت الثانوية نموا قويا في الفترة من ٢٠٠٨ إلى ٢٠١٠. ويلاحظ أن هذا النمو القوي قد سجلته صادرات أسمنت بورتلاند غير المذكور في مكان آخر، والذي حقق نموا في كل عام خلال الفترة الزمنية المذكورة.
وبلغت قيمة صادرات الإمارات من هذه المنتجات الثانوية أكثر من ١٣٣ مليون دولار في عام ٢٠١٠ ويؤكد ذلك أهمية هذه المنتجات في صادرات الإمارات. كذلك حققت منتجات أسمنت بورتلاند الأبيض، والأسمنت المائي والأسمنت كلنكر نموا خلال الفترة موضع الدراسة. مع أخذ كل فئات المنتجات الثانوية المذكورة في الجدول مجمعة، فقد بينت الأسواق الرئيسية لصادرات الإمارات من الأسمنت في عام ٢٠١٠ وهي سلطنة عمان والسعودية والبحرين ونيجيريا وغانا.
فإن العراق كان الأكثر استيرادا من حيث قيمة أنواع الأسمنت المختلفة في عام ٢٠١٠، في حين ان دولاً مثل نيجيريا وأنغولا ودول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مثل الجزائر ومصر كانت على لائحة الوجهات الكبرى الأكثر استيراداً للأسمنت في ٢٠١٠.
وذكرت الدراسة بعض التحديات التي يمكن أن تواجه مجال صناعة الأسمنت في الدولة حيث يعتمد الطلب على الأسمنت على النمو العالمي في قطاع البناء والتشييد عالميا والمرتبط نموه بالاقتصاد العالمي ولذلك فأي ضعف في النمو الاقتصادي العالمي قد يؤدي إلى ضعف الطلب العالمي على الأسمنت.
وبينت الدراسة عدداً من التحديات الأخرى ومنها المنافسة من قبل الشركات الكبرى القائمة والعاملة في أسواق التصدير الخارجية. فعلى المدى القصير والمتوسط، يمكن للشركات الإماراتية زيادة صادراتها من خلال السعي لمعرفة الفجوات بين العرض والطلب، حيث إن مثل هذه الفجوات قد تظهر في أي من الأسواق، وخاصةً في الأسواق الناشئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وآسيا الوسطى. ويمكن لشركات الأسمنت الإماراتية على المدى الطويل تطوير علاقاتها في هذه الأسواق، وتسجيل حضور تجاري قوي في أسواق تصدير رئيسية في اقتصاديات متنامية من أجل زيادة مبيعاتها.
.
مقالات أخرى...
- الذهب يسجل أقل سعر في ٤ أشهر ونصف الشهر بسبب اليونان
- ١١ مليار دولار الناتج المحلي الزراعي للسعودية
- خسائر في الإنتاج بالشرق الأوسط لنقص مرافق التخزين
- «سينوبك» و«كونكورد انرجي» تبنيان مستودعا لتخزين النفط في الإمارات
- ٩٥٥ مليون دولار قيمة أسهم الخزينة لدى بنوك الكويت
- «الاتحاد للطيران» تستضيف ملتقى «الأياتا» العالمي للسفر
- ارتفاع التضخم بالإمارات إلى أعلى مستوى في ٩ أشهر
- خبراء: حسم ملف العملة الخليجية عقب «الاتحاد»
- «BIBF» و«ICAEW» ينظمان ورش عمل حول المحاسبة القانونية
- لجنة الأغذية والزراعة تدعو إلى ضرورة التواصل مع الجهات المعنية لتنمية وتطوير القطاع
- في المؤتمر العربي للاستثمار الفندقي:خبراء يدعون إلى الاستفادة من الفرصالاستثمارية في قطاع الفنادق بالمنطقة
- رئيس العمليات الدولية في STC يتوج بجائزة «أفضل رئيس تنفيذي في قطاع الاتصالات»
- «فيسبوك» ترفع حجم طرحها الأولي ٢٥% وقد تجمع ١٦ مليار دولار
- وزارة المالية ترعى مؤتمر تقنية المعلومات والاتصالات
- ٨ سيدات بحرينيات في قائمة أقوى ١٠٠ سيدة عربية
- الشركات الصغيرة والمتوسطة تشكل العمود الفِقَري للاقتصاد
- «المركز» يحقق أرباحا بقيمة ٢.٨ مليون دينار للربع الأول